إنجازات متتالية لرجال “الدفاع المدني” في الحفاظ على أمن الوطن.. ح

إنجازات متتالية لرجال “الدفاع المدني” في الحفاظ على أمن الوطن.. ح

[ad_1]

قدموا أرواحهم من أجل حماية المدنيين ووقايتهم من الأخطار

يعد جهاز الدفاع المدني ضمن أهم الأجهزة الأمنية في الدولة والحريصة على سلامة المواطن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.

وقد سجلت مختلف الميادين جهود وتضحيات رجال الدفاع المدني حينما أرخصوا أرواحهم من أجل حماية المدنيين، ووقايتهم من الأخطار، انطلاقاً من رسالتهم في وضع السلامة على رأس سلم الأولويات لدى الأفراد والمنظمات، وتختلف مهامهم ما بين مكافحة حرائق وإنقاذ متضرري الأمطار وكذلك الإيواء وفك حالات الاحتجاز وغيرها.

وسلطت الفترة الأخيرة الضوء على جهود رجال الدفاع المدني وقدرتهم على احتواء حرائق المناطق الجبلية الوعرة، والسيطرة عليها وإخمادها في وقت قياسي.

وشهد جبل غلامة بمحافظة تنومة انتشاراً واسعاً للحرائق التي قوبلت بجهود كبيرة من الدفاع المدني لأيام متتالية بهدف إخمادها، بمتابعة من أمير منطقة عسير، وكذلك مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان العمرو، وعدد من القيادات.

من جهة أخرى، أخمد “مدني ميسان” حريقاً نشب في أعشاب وحشائش وبعض الأشجار في أحد المدرجات الزراعية بقرية مهرة، فيما باشرت فرق الدفاع المدني بفيفاء حادث احتراق حشائش وأعشاب وأشجار.

واستنفرت فرق الدفاع المدني بعسير لمكافحة حرائق في أعشاب وحشائش بمنطقة جبلية بقرية القوز في مركز السودة، وأخمدته دون وقوع إصابات، كما تم التأكد عن طريق الفرق الراجلة بأعمال التبريد والمسح.

يذكر أنه تم إحداث أول فرقة للإطفاء في مكة المكرمة عام 1346هـ الموافق1927م، وانضمت هذه الفرقة إلى جهاز الأمن العام، وسميت “رئاسة عموم المطافئ.

وفي 1376/7/15هـ الموافق 1948/5/23م تم إحداث فرقة إطفاء المدينة المنورة. وكذلك تم إحداث فرقتين في الرياض وجدة، وعام 1380هـ الموافق 1960م سميت هذه الرئاسة بالمديرية العامة للإطفاء، وانفصلت عن الأمن العام، وارتبطت بوزارة الداخلية.

أما في 1385/3/24هـ الموافق 1965/7/22م صدر الأمر السامي الكريم رقم 6858 بتغيير ذلك المسمى إلى “المديرية العامة للدفاع المدني.

ويقع على عاتق الدفاع المدني الكثير من المهام في وقت السلم، مثل: تقديم الإغاثة للمتضررين في حالات الطوارئ، وإعداد المتطوعين للقيام بأعمال الدفاع المدني، وتنظيم قواعد ووسائل السلامة والأمن الصناعي، ومكافحة الحرائق وإطفائها وأعمال الإنقاذ والإسعاف، وإنشاء غرف عمليات ومراكز الدفاع المدني، ووضع المواصفات العامة للمخابئ والإشراف عليها لوقاية السكان، وإحداث وإعداد تشكيلات الدفاع المدني من مختلف الاختصاصات، وتجهيزها بالعتاد والوسائل اللازمة.

كما تشمل مهام الدفاع المدني تخزين مختلف المواد والتجهيزات اللازمة لاستمرار الحياة في حالات الحرب والطوارئ والكوارث، وإعداد وتنفيذ ما يلزم من إجراءات تهدف إلى تحقيق السلامة وتجنب الكوارث وإزالة آثارها بما في ذلك تقديم الإعانات النقدية أو سواها، واستخدام وسائل الإعلام لتحقيق أهداف الدفاع المدني، بالإضافة إلى تنفيذ خطط الإخلاء والإيواء في حالات الطوارئ.

أما مهام الدفاع المدني وقت الحرب، فتشمل تنظيم قواعد ووسائل الإنذار من الأخطار والغارات الجوية، والوقاية من آثار الغارات الجوية والأسلحة التدميرية، وتقييد الإضاءة، وكذلك تقييد المرور.

الدفاع المدني

إنجازات متتالية لرجال “الدفاع المدني” في الحفاظ على أمن الوطن.. حرائق تنومة والسودة أنموذجاً


سبق

يعد جهاز الدفاع المدني ضمن أهم الأجهزة الأمنية في الدولة والحريصة على سلامة المواطن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.

وقد سجلت مختلف الميادين جهود وتضحيات رجال الدفاع المدني حينما أرخصوا أرواحهم من أجل حماية المدنيين، ووقايتهم من الأخطار، انطلاقاً من رسالتهم في وضع السلامة على رأس سلم الأولويات لدى الأفراد والمنظمات، وتختلف مهامهم ما بين مكافحة حرائق وإنقاذ متضرري الأمطار وكذلك الإيواء وفك حالات الاحتجاز وغيرها.

وسلطت الفترة الأخيرة الضوء على جهود رجال الدفاع المدني وقدرتهم على احتواء حرائق المناطق الجبلية الوعرة، والسيطرة عليها وإخمادها في وقت قياسي.

وشهد جبل غلامة بمحافظة تنومة انتشاراً واسعاً للحرائق التي قوبلت بجهود كبيرة من الدفاع المدني لأيام متتالية بهدف إخمادها، بمتابعة من أمير منطقة عسير، وكذلك مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان العمرو، وعدد من القيادات.

من جهة أخرى، أخمد “مدني ميسان” حريقاً نشب في أعشاب وحشائش وبعض الأشجار في أحد المدرجات الزراعية بقرية مهرة، فيما باشرت فرق الدفاع المدني بفيفاء حادث احتراق حشائش وأعشاب وأشجار.

واستنفرت فرق الدفاع المدني بعسير لمكافحة حرائق في أعشاب وحشائش بمنطقة جبلية بقرية القوز في مركز السودة، وأخمدته دون وقوع إصابات، كما تم التأكد عن طريق الفرق الراجلة بأعمال التبريد والمسح.

يذكر أنه تم إحداث أول فرقة للإطفاء في مكة المكرمة عام 1346هـ الموافق1927م، وانضمت هذه الفرقة إلى جهاز الأمن العام، وسميت “رئاسة عموم المطافئ.

وفي 1376/7/15هـ الموافق 1948/5/23م تم إحداث فرقة إطفاء المدينة المنورة. وكذلك تم إحداث فرقتين في الرياض وجدة، وعام 1380هـ الموافق 1960م سميت هذه الرئاسة بالمديرية العامة للإطفاء، وانفصلت عن الأمن العام، وارتبطت بوزارة الداخلية.

أما في 1385/3/24هـ الموافق 1965/7/22م صدر الأمر السامي الكريم رقم 6858 بتغيير ذلك المسمى إلى “المديرية العامة للدفاع المدني.

ويقع على عاتق الدفاع المدني الكثير من المهام في وقت السلم، مثل: تقديم الإغاثة للمتضررين في حالات الطوارئ، وإعداد المتطوعين للقيام بأعمال الدفاع المدني، وتنظيم قواعد ووسائل السلامة والأمن الصناعي، ومكافحة الحرائق وإطفائها وأعمال الإنقاذ والإسعاف، وإنشاء غرف عمليات ومراكز الدفاع المدني، ووضع المواصفات العامة للمخابئ والإشراف عليها لوقاية السكان، وإحداث وإعداد تشكيلات الدفاع المدني من مختلف الاختصاصات، وتجهيزها بالعتاد والوسائل اللازمة.

كما تشمل مهام الدفاع المدني تخزين مختلف المواد والتجهيزات اللازمة لاستمرار الحياة في حالات الحرب والطوارئ والكوارث، وإعداد وتنفيذ ما يلزم من إجراءات تهدف إلى تحقيق السلامة وتجنب الكوارث وإزالة آثارها بما في ذلك تقديم الإعانات النقدية أو سواها، واستخدام وسائل الإعلام لتحقيق أهداف الدفاع المدني، بالإضافة إلى تنفيذ خطط الإخلاء والإيواء في حالات الطوارئ.

أما مهام الدفاع المدني وقت الحرب، فتشمل تنظيم قواعد ووسائل الإنذار من الأخطار والغارات الجوية، والوقاية من آثار الغارات الجوية والأسلحة التدميرية، وتقييد الإضاءة، وكذلك تقييد المرور.

30 أكتوبر 2020 – 13 ربيع الأول 1442

01:50 AM


قدموا أرواحهم من أجل حماية المدنيين ووقايتهم من الأخطار

يعد جهاز الدفاع المدني ضمن أهم الأجهزة الأمنية في الدولة والحريصة على سلامة المواطن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.

وقد سجلت مختلف الميادين جهود وتضحيات رجال الدفاع المدني حينما أرخصوا أرواحهم من أجل حماية المدنيين، ووقايتهم من الأخطار، انطلاقاً من رسالتهم في وضع السلامة على رأس سلم الأولويات لدى الأفراد والمنظمات، وتختلف مهامهم ما بين مكافحة حرائق وإنقاذ متضرري الأمطار وكذلك الإيواء وفك حالات الاحتجاز وغيرها.

وسلطت الفترة الأخيرة الضوء على جهود رجال الدفاع المدني وقدرتهم على احتواء حرائق المناطق الجبلية الوعرة، والسيطرة عليها وإخمادها في وقت قياسي.

وشهد جبل غلامة بمحافظة تنومة انتشاراً واسعاً للحرائق التي قوبلت بجهود كبيرة من الدفاع المدني لأيام متتالية بهدف إخمادها، بمتابعة من أمير منطقة عسير، وكذلك مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان العمرو، وعدد من القيادات.

من جهة أخرى، أخمد “مدني ميسان” حريقاً نشب في أعشاب وحشائش وبعض الأشجار في أحد المدرجات الزراعية بقرية مهرة، فيما باشرت فرق الدفاع المدني بفيفاء حادث احتراق حشائش وأعشاب وأشجار.

واستنفرت فرق الدفاع المدني بعسير لمكافحة حرائق في أعشاب وحشائش بمنطقة جبلية بقرية القوز في مركز السودة، وأخمدته دون وقوع إصابات، كما تم التأكد عن طريق الفرق الراجلة بأعمال التبريد والمسح.

يذكر أنه تم إحداث أول فرقة للإطفاء في مكة المكرمة عام 1346هـ الموافق1927م، وانضمت هذه الفرقة إلى جهاز الأمن العام، وسميت “رئاسة عموم المطافئ.

وفي 1376/7/15هـ الموافق 1948/5/23م تم إحداث فرقة إطفاء المدينة المنورة. وكذلك تم إحداث فرقتين في الرياض وجدة، وعام 1380هـ الموافق 1960م سميت هذه الرئاسة بالمديرية العامة للإطفاء، وانفصلت عن الأمن العام، وارتبطت بوزارة الداخلية.

أما في 1385/3/24هـ الموافق 1965/7/22م صدر الأمر السامي الكريم رقم 6858 بتغيير ذلك المسمى إلى “المديرية العامة للدفاع المدني.

ويقع على عاتق الدفاع المدني الكثير من المهام في وقت السلم، مثل: تقديم الإغاثة للمتضررين في حالات الطوارئ، وإعداد المتطوعين للقيام بأعمال الدفاع المدني، وتنظيم قواعد ووسائل السلامة والأمن الصناعي، ومكافحة الحرائق وإطفائها وأعمال الإنقاذ والإسعاف، وإنشاء غرف عمليات ومراكز الدفاع المدني، ووضع المواصفات العامة للمخابئ والإشراف عليها لوقاية السكان، وإحداث وإعداد تشكيلات الدفاع المدني من مختلف الاختصاصات، وتجهيزها بالعتاد والوسائل اللازمة.

كما تشمل مهام الدفاع المدني تخزين مختلف المواد والتجهيزات اللازمة لاستمرار الحياة في حالات الحرب والطوارئ والكوارث، وإعداد وتنفيذ ما يلزم من إجراءات تهدف إلى تحقيق السلامة وتجنب الكوارث وإزالة آثارها بما في ذلك تقديم الإعانات النقدية أو سواها، واستخدام وسائل الإعلام لتحقيق أهداف الدفاع المدني، بالإضافة إلى تنفيذ خطط الإخلاء والإيواء في حالات الطوارئ.

أما مهام الدفاع المدني وقت الحرب، فتشمل تنظيم قواعد ووسائل الإنذار من الأخطار والغارات الجوية، والوقاية من آثار الغارات الجوية والأسلحة التدميرية، وتقييد الإضاءة، وكذلك تقييد المرور.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply