رفض الأهلي الخروج متعادلا 2-2 أمام الوحدة، وانتفض في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني ليحقق انتصارا مذهلا برباعية قادته لاعتلاء صدارة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين «مؤقتا» قبل نهاية الجولة الـ17.
ورفع الأهلي رصيده إلى 33 نقطة متقدماً نحو المركز الأول بفارق نقطة عن فريق الشباب الذي سيخوض هذا المساء مباراته في هذه الجولة من أمام فريق الرائد، في الوقت الذي تجمد فيه رصيد الوحدة عند النقطة 21.
وجاءت أهداف الأهلي بأقدام حسين المقهوي وسلمان المؤشر في الدقائق 7و 13 قبل أن يعدل فريق الوحدة النتيجة سريعاً عن طريق الثنائي حسين العيسى ويوسف نياكات في الدقائق 17 و24 قبل أن تحضر الصحوة الفنية للأهلي في الدقائق الأخيرة بهدف سجله الروماني ميتريتا في الدقيقة 92 قبل أن يعزز عمر السومة تقدم فريقه بهدف رابع في الدقيقة 94.
وفي حفر الباطن انتزع فريق الفيصلي فوزاً ثميناً خارج أرضه وذلك من أمام مضيفه فريق الباطن وكسب المباراة بهدفين دون رد، بثنائية حملت توقيع مهاجمه جوليو تافاريس الذي نجح في تسجيل الأهداف في شوط المباراة الأول ليقود فريقه لخطف النقاط الثلاث.
واستعاد فريق الفيصلي نغمة انتصاراته بعدما ابتعد عن دائرة الفوز في آخر ثماني مواجهات حيث خسر في أربع مواجهات وتعادل في المواجهات الأربع الأخيرة قبل فوزه أمام الباطن.
ويسدل الستار مساء اليوم على منافسات الجولة بمواجهتين تجمع الأولى بين ضمك وضيفه فريق القادسية، فيما يستضيف فريق الشباب نظيره الرائد في لقاء البحث عن إحكام قبضته على الصدارة.
ويستضيف الشباب نظيره الرائد في مواجهة يبحث من خلالها عن الانفراد بصدارة لائحة ترتيب الدوري، حيث يسعى الليث الشبابي لاستغلال تعثر الهلال في مباراته بالجولة نفسها من أمام أبها وإنهاء أفضلية المواجهة المؤجلة التي يملكها فريق الهلال أمام العين.
ويدخل الشباب المواجهة بعد سلسلة من الانتصارات التي حققها في الجولات الأخيرة ساهمت في امتلاكه أفضلية اعتلاء صدارة لائحة الترتيب، حيث تأتي مباراة الرائد في وضع مفصلي للفريق الباحث عن مواصلة الحالة الفنية الإيجابية التي يعيشها الفريق.
وانتعش الشباب مؤخراً بتعاقده مع النجم النيجيري أوديون إيغالو المتوقع حضوره على مقاعد البدلاء في مباراة الرائد، حيث يسعى الشباب لحل معضلته الهجومية بالتعاقد مع المهاجم القادم من صفوف فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي.
من جانبه، يدخل فريق الرائد المواجهة بعدما نجح في كسر الحاجز النفسي الذي لازم الفريق كثيراً في مبارياته الماضية، حيث حقق الرائد انتصارين على التوالي ويتطلع للخروج بنتيجة إيجابية من أمام الشباب إما بالتعادل أو خطف النقاط الثلاث مدركاً صعوبة المباراة في ظل طموحات الشباب بانتزاع الصدارة.
وفي مدينة أبها، يستضيف فريق ضمك نظيره القادسية في مباراة يسعى من خلالها صاحب الأرض لتحقيق الفوز والابتعاد عن المركز الأخير الذي تراجع إليه مؤقتاً بعد فوز فريق العين بالجولة نفسها، ويدخل ضمك المباراة بعد ابتعاد كبير عن دائرة الانتصارات حيث خسر في المواجهتين السابقتين أمام التعاون والرائد.
أما فريق القادسية فيتطلع للعودة لدائرة الانتصارات بعد سلسلة من التعادلات التي لازمت الفريق في مبارياته الأخيرة، حيث يسعى القادسية لمواصلة رفع رصيده النقطي الذي سيقود الفريق لمناطق آمنة بعيداً عن خطر الهبوط بصورة مبكرة من منافسات هذا الموسم.