[ad_1]
وفي حديثه مع الصحفيين في المقر الدائم بنيويورك، دعا “جميع أعضاء المنتدى والليبيين وأصحاب المصلحة الدوليين إلى احترام نتائج التصويت”.
وأكد في كلمته على التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الليبي في جهوده لبناء بلد مسالم ومزدهر. وقال: “ليبيا تسير في الاتجاه الصحيح”.
وفيما هنأ الأعضاء الثلاثة الجدد في المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء المعين على اختيارهم، تمنى لهم أيضا “كل النجاح في ولايتهم لقيادة البلاد فيما تبقى من المرحلة التحضيرية التي تسبق الانتخابات الوطنية في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021”.
تعهدات واعدة
وكان المرشحون في الحكومة الجديدة قد تعهدوا بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 كانون الأول/ديسمبر على ألا يخوضوها كمرشحين، وتخصيص 30 بالمئة من المناصب الحكومية المهمة للنساء.
وفي هذا السياق، قال الأمين العام: “أرحب بهذه التعهدات التي قطعتها السلطة التنفيذية الجديدة لتشكيل حكومة تعكس التعددية السياسية والتمثيل الجغرافي والتزامها بإشراك ما لا يقل عن 30٪ من النساء في المناصب التنفيذية، وكذلك ضمان مشاركة الشباب”.
ودعا السلطة التنفيذية الجديدة وجميع أصحاب المصلحة الليبيين المعنيين إلى الموافقة على المبادئ والجداول الزمنية المحددة في خريطة طريق تونس.
ليبيا على السمار الصحيح
وشكر السيد غوتيريش أعضاء ملتقى الحوار السياسي على تكاتفهم في القيام “بهذه المسؤولية التاريخية بنجاح”.
كما أعرب عن تقديره للحكومة السويسرية لاستضافة ملتقى الحوار السياسي الليبي ولأعضاء مسار برلين على دعمهم المستمر، ولممثلته الخاصة بالإنابة ستيفاني ويليامز على التزامها القيادي وجهودها الدؤوبة في تسهيل الحوار الليبي- الليبي.
وقال: “سيستمر التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الليبي في جهوده لبناء بلد مسالم ومزدهر”.
وبعد وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه، “فإن الانتخابات التي جرت الآن تظهر أن ليبيا تسير في الاتجاه الصحيح”، بحسب الأمين العام.
وهنأت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز اليوم، الليبيين ومن شاركوا في عملية التصويت على قوائم مرشحي المجلس الرئاسي ورئاسة الحكومة على اختيارهم لسلطة تنفيذية جديدة مؤقتة.
“اختراق”
وردا على سؤال أحد الصحفيين، وصف الأمين العام ما حصل اليوم في سويسرا على صعيد مسار السلام في ليبيا “بالاختراق”، وقال إنه يأتي عقب نتيجة ناجحة لمفاوضات اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 التي أدت إلى وقف إطلاق النار.
وأوضح السيد غوتيريش أنه حتى الآن لدينا وقف إطلاق النار. لدينا اتفاق سياسي حول الانتخابات. لدينا سلطة انتقالية جديدة قيد التنفيذ – أو سيتم وضعها.
وشدد في الوقت نفسه على أهمية أن ينتقل جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب أولاً إلى طرابلس وبنغازي ثم يغادروا البلاد حسب الجدول الجديد الذي تم تحديده.
ودعا إلى أن يتعاون الجميع مع السلطات الجديدة لتحقيق السلام في ليبيا. وقال “إن حقيقة استمرار وقف إطلاق النار، حتى مع وجود عسكري ضخم على كلا الجانبين ومعدات عسكرية ثقيلة للغاية على كلا الجانبين، هي إشارة أمل وأعتقد أنه من واجب الجميع القيام بكل ما هو ممكن لتحويل هذا الأمل إلى واقع”.
وليامز: لحظة تاريخية
وفي كلمتها عقب إعلانها نتائج التصويت قالت وليامز: “بالنيابة عن الأمم المتحدة، يسعدني أن أشهد هذه اللحظة التاريخية”.
وأوضحت أن القرار الذي اتخذه المشاركون هنا اليوم، سيزداد أهمية في الذاكرة الجماعية للشعب الليبي مع مرور الوقت.
وأشارت إلى أن المسار الليبي قطع شوطا طويلا منذ الاجتماع الأول في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.
ونوهت بالمشاركين في الملتقى مشيرة إلى أنهم تغلبوا على خلافاتهم وانقساماتهم والتحديات العديدة التي واجهوها “خلال هذه الرحلة الصعبة ولكن المثمرة”، لصالح بلدهم والشعب الليبي.
وقالت: “لقد فهمتم عبء مسؤوليتكم والقيمة الهائلة لمساهماتكم. لقد وفيتم بالتزاماتكم أمام جمهوركم. سيتذكر أبناء بلدكم لسنوات عديدة قادمة هذا الضمير الوطني الذي أظهرتموه باقتدار. كان رهاننا أنكم ستكونون قادرين على اعتماد حل ليبي حقيقي. وهذا ما فعلتموه”.
السيدة وليامز أشارت إلى أن التحديات لم تنته بعد، داعية إلى البناء على الزخم الراهن.
[ad_2]
Source link