[ad_1]
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة في بيان يوم الخميس بأنها تشعر بالحزن العميق جرّاء هذه المأساة. وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السنغال، باكاري دومبيا: “ندعو إلى الوحدة بين الحكومات والشركاء والمجتمع الدولي لتفكيك شبكات التهريب والاتجار التي تستغل الشباب اليائس”.
وبحسب مصادر إعلامية، أنقذت البحرية السنغالية والإسبانية، وصيّادون كانوا على مقربة من المكان، 59 شخصا، واستردّوا رفات 20 آخرين. وتأتي هذه المأساة في أعقاب غرق أربعة قوارب في وسط البحر المتوسط الأسبوع الماضي وسفينة أخرى في القنال الإنجليزي.
وقال باكاري دومبيا: “من المهم أن ندعو إلى تعزيز القنوات القانونية لتقويض نموذج أعمال المهرّبين ومنع الخسائر في الأرواح“.
414 وفاة في عام 2020
وقد أبلغ أفراد المجتمع المحلي المنظمة الدولية للهجرة بأن السفينة غادرت مدينة مبور الساحلية غربي السنغال يوم السبت (24 تشرين الأول/أكتوبر) متجهة إلى جزر الكناري. لكن اشتعلت النيران في القارب بعد ساعات قليلة من المغادرة، وانقلب بالقرب من سانت لويس على الساحل الشمالي الغربي للسنغال.
وقد نظمت حكومة السنغال والمنظمة الدولية للهجرة مهمة السفر إلى سانت لويس لتقييم احتياجات الناجين وتقديم المساعدة النفسية والاجتماعية الفورية.
ومع هذا الغرق المأساوي للقارب، يكون على الأقل، 414 شخصا قد لقوا حتفهم في عام 2020 على طول هذا المسار البحري، وفقا لمشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة، والذي سجّل 210 حالات وفاة هناك في عام 2019.
زيادة عدد المهاجرين
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فقد زاد عدد المغادرين من غرب أفريقيا إلى جزر الكناري بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة. وفي أيلول/سبتمبر وحده، غادر 14 قاربا على متنه 663 مهاجرا من السنغال إلى جزر الكناري. من بين تلك الرحلات، 26% تعرّضت لحادث أو غرق.
وتقدّر المنظمة أن ثمّة ما يقرب من 11 ألف شخص هاجروا إلى جزر الكناري هذا العام، مقارنة بـ 2،557 وافدا خلال نفس الفترة من العام الماضي. ولا يزال هذا أقل بكثير من الذروة التي شوهدت في عام 2006، عندما وصل أكثر من 32 ألف شخص إلى جزر الكناري.
[ad_2]
Source link