طلبت امرأة من تكساس متهمة بالمشاركة في أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول الشهر الماضي من قاضٍ فيدرالي السماح لها بالسفر إلى المكسيك في إجازة لبضعة أيام، وفقًا لسجلات المحكمة.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد أرسلت جيني كود، وهي صاحبة محل لبيع الزهور، طلبا إلى قاضٍ فيدرالي للسماح لها بالسفر إلى منطقة ريفييرا مايا بالمكسيك هذا الشهر، في عطلة لمدة أربعة أيام.
ولم يرد القاضي بعد على طلب كود.
واتُّهمت كود بارتكاب جنحتين هما دخول مبنى محظور عن عمد وارتكاب سلوك غير منضبط به.
وأُطلق سراحها بكفالة بعد فترة وجيزة من اعتقالها تمهيدا لمحاكمتها.
وجاء في سجلات المحكمة أن كود أكدت أنها «غير نادمة على دورها في أحداث الكابيتول».
وكتبت المتهمة في منشور شاركته عبر حسابها على «فيسبوك» بعد ساعات من وقوع الأحداث: «نعم، أنا فخورة بأفعالي، لقد توجهت إلى الكابيتول اليوم مع مجموعة من الوطنيين وأنا فخورة بذلك».
وقال محامو كود إنها كانت تخطط لزيارة ريفييرا مايا قبل هجوم الكابيتول.
وكان حشد من أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب قد اقتحم مبنى الكابيتول يوم 6 يناير (كانون الأول) الماضي، في محاولة لمنع التصديق على فوز جو بايدن بالانتخابات، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص.