[ad_1]
هناك سورة جميلة سماها رب العزة والجلال من فوق سبع سماوات باسم من تراها دوناً عنك أيها الذكر! سورة النساء.. هذه التفضيلات الربانية لم تأتِ عبثاً، بل جاءت لعلم عالم الغيب بمكانة المرأة العظيمة في هذا العالم.
المعرفة هي سلوك وليست معلومات تضعها ضمن تحفك العقلية تغتر بها وتعرضها على الزائرين. لذلك حين تجهل مكانة المرأة يظهر جلياً على سلوكك وحديثك وكما يقال دائما اللسان مغرفة العقل، نعم عقلك لا يُرى إلا عبر حديثك وسلوكك لسوء الحظ، وتحقير المرأة ليس علماً أو رجولة، بل هو جهل محض مهما كانت درجتك العلمية.
معرفتك بأنك ولدت من رحم امرأة يجب أن يجعلك تكف أذى لسانك عن جميع نساء العالم؛ لأنك تعي جيداً أنه يستحيل عليك إنجاب ذكور مثلك ما لم يهبك الله امرأة تحمل لك من تورّثه اسمك.. معتقدك أنك أفضل منها وهم، ولن تجد من يصفق لك وينصر وهمك سوى أمثالك. إذا كان هناك من يضمن أنه ولد من رحم رجل فليستمر في تحقير المرأة فلن ألومه حينها.
[ad_2]
Source link