[ad_1]
وهنأ الأمين العام السيدة لطيفة ابن زياتين (فرنسا) على حصولها على الجائزة أيضا هذا العام. وقال إن جهودها المتفانية لدعم الشباب وتعزيز التفاهم المتبادل، والتي تنبع من مأساة شخصية هائلة، استقطبت التقدير من كل مكان.
وكان نجل السيدة لطيفة ابن زياتين قد لقي مصرعه في عمل إرهابي. ووفق الموقع الرسمي للجائزة، “يأتي تكريم الناشطة الفرنسية من أصل مغربي لطيفة ابن زياتين تقديرا لجهودها في نشر روح التسامح والأخوة الإنسانية ومحاربة التطرف الديني لدى الشباب”.
وفي رسالته بمناسبة حصوله على الجائزة، قال أمين عام الأمم المتحدة إن أعمال التمييز والعنصرية والتطرف المفضي إلى العنف، تنتشر بأنحاء العالم.
أكد أن الاتحاد والتضامن يكتسبان أهمية أكبر من أي وقت مضى، فيما يواجه العالم جائحة كـوفيد-19 والأزمة الاقتصادية وحالة الطوارئ المناخية والتهديدات الماثلة أمام السلام. وشدد غوتيريش على ضرورة عدم إتاحة المجال للكراهية في المستقبل الذي يطمح الجميع إلى تحقيقه.
وقال غوتيريش إن هذا هو روح الجهود الرائدة التي يبذلها قداسة البابا فرانسيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، للنهوض بالحوار بين الأديان وتعزيز الإنسانية المشتركة.
وأضاف الأمين العام أن “الجائزة ستلهمنا جميعا فيما نواصل هذا العمل المهم”.
وفي هذا السياق، قرر الأمين العام التبرع بقيمة نصيبه في الجائزة، 500 ألف دولار، لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين “لدعم جهودها التي لا غنى عنها لحماية الأكثر استضعافا في الأسرة البشرية وهم النازحون قسرا”.
وقد أطلقت جائزة زايد للأخوة الإنسانية عام 2019، بعد توقيع البابا وشيخ الأزهر وثيقة الأخوة الإنسانية خلال لقائهما في أبو ظبي.
[ad_2]
Source link