الهيئة الدائمة لحقوق الإنسان تدعو إلى مواجهة كورونا دون تمييز

الهيئة الدائمة لحقوق الإنسان تدعو إلى مواجهة كورونا دون تمييز

[ad_1]

خلال مشاركتها في “أسبوع الوئام العالمي بين الأديان لعام 2021”

دعت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان والمجتمع الدولي، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، إلى توحيد الجهود العالمية للتخفيف من العواقب المترتبة على تفشي جائحة فيروس “كورونا” التي كان لها أثر على الشعوب من جميع الخلفيات الدينية والثقافية والعرقية.

وشددت الهيئة خلال مشاركتها في “أسبوع الوئام العالمي بين الأديان لعام 2021″، على أنه لا يمكن تحقيق المصالح المشتركة للبشرية إلا من خلال توحيد الجهود العالمية لاحتواء هذا الوباء المستمر، معربة عن قلقها من أن التعصب الديني والتمييز في بعض أنحاء العالم يؤديان إلى تفاقم العواقب المترتبة على تفشي جائحة فيروس “كورونا” على المجتمعات المتأثرة.

وطالبت بعدم استخدام أي إجراءات يتم اتخاذها استجابة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد كمبرر لإسكات أو استهداف أو مضايقة أي فرد من أفراد الأقليات الدينية، موضحة أن أي تدابير تقيد حرية المرء في إظهار دينه أو ممارسته أو إقامة شعائره، إما بمفرده أو مع آخرين، ينبغي أن ينص عليها القانون بكل وضوح، وأن تقتصر على عدد محدود من الأغراض، بما في ذلك الصحة العامة.

وأكدت أن الإسلام أرسى ثقافة راسخة في مبادئ المساواة بين جميع البشر بغض النظر عن الطائفة أو اللون أو المعتقدات الدينية، وفي هذا السياق وصف الله سبحانه وتعالى التنوع البشري بوصفه آية من آيات الله ضمن مفهوم الوحدة في التنوع، مشيرة إلى أن تقبّل واحترام التعددية الثقافية لا يقوم على أي منفعة أو انتهازية ولكنه جاء من التعاليم العالمية الأصيلة للإسلام فيما يتعلق بالمساواة بين البشرية جمعاء.

وعدّت الهيئة تفشي جائحة فيروس “كورونا” في العالم فرصةً للوحدة والوئام بين جميع الأديان لتحقيق السلام العالمي، داعيةً إلى تقديم الدعم لجميع الشعوب دون أي تمييز قائم على أساس العرق أو الدين أو الطائفة أو الأصل.

الهيئة الدائمة لحقوق الإنسان تدعو إلى مواجهة كورونا دون تمييز


سبق

دعت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان والمجتمع الدولي، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، إلى توحيد الجهود العالمية للتخفيف من العواقب المترتبة على تفشي جائحة فيروس “كورونا” التي كان لها أثر على الشعوب من جميع الخلفيات الدينية والثقافية والعرقية.

وشددت الهيئة خلال مشاركتها في “أسبوع الوئام العالمي بين الأديان لعام 2021″، على أنه لا يمكن تحقيق المصالح المشتركة للبشرية إلا من خلال توحيد الجهود العالمية لاحتواء هذا الوباء المستمر، معربة عن قلقها من أن التعصب الديني والتمييز في بعض أنحاء العالم يؤديان إلى تفاقم العواقب المترتبة على تفشي جائحة فيروس “كورونا” على المجتمعات المتأثرة.

وطالبت بعدم استخدام أي إجراءات يتم اتخاذها استجابة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد كمبرر لإسكات أو استهداف أو مضايقة أي فرد من أفراد الأقليات الدينية، موضحة أن أي تدابير تقيد حرية المرء في إظهار دينه أو ممارسته أو إقامة شعائره، إما بمفرده أو مع آخرين، ينبغي أن ينص عليها القانون بكل وضوح، وأن تقتصر على عدد محدود من الأغراض، بما في ذلك الصحة العامة.

وأكدت أن الإسلام أرسى ثقافة راسخة في مبادئ المساواة بين جميع البشر بغض النظر عن الطائفة أو اللون أو المعتقدات الدينية، وفي هذا السياق وصف الله سبحانه وتعالى التنوع البشري بوصفه آية من آيات الله ضمن مفهوم الوحدة في التنوع، مشيرة إلى أن تقبّل واحترام التعددية الثقافية لا يقوم على أي منفعة أو انتهازية ولكنه جاء من التعاليم العالمية الأصيلة للإسلام فيما يتعلق بالمساواة بين البشرية جمعاء.

وعدّت الهيئة تفشي جائحة فيروس “كورونا” في العالم فرصةً للوحدة والوئام بين جميع الأديان لتحقيق السلام العالمي، داعيةً إلى تقديم الدعم لجميع الشعوب دون أي تمييز قائم على أساس العرق أو الدين أو الطائفة أو الأصل.

03 فبراير 2021 – 21 جمادى الآخر 1442

05:59 PM


خلال مشاركتها في “أسبوع الوئام العالمي بين الأديان لعام 2021”

دعت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان والمجتمع الدولي، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، إلى توحيد الجهود العالمية للتخفيف من العواقب المترتبة على تفشي جائحة فيروس “كورونا” التي كان لها أثر على الشعوب من جميع الخلفيات الدينية والثقافية والعرقية.

وشددت الهيئة خلال مشاركتها في “أسبوع الوئام العالمي بين الأديان لعام 2021″، على أنه لا يمكن تحقيق المصالح المشتركة للبشرية إلا من خلال توحيد الجهود العالمية لاحتواء هذا الوباء المستمر، معربة عن قلقها من أن التعصب الديني والتمييز في بعض أنحاء العالم يؤديان إلى تفاقم العواقب المترتبة على تفشي جائحة فيروس “كورونا” على المجتمعات المتأثرة.

وطالبت بعدم استخدام أي إجراءات يتم اتخاذها استجابة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد كمبرر لإسكات أو استهداف أو مضايقة أي فرد من أفراد الأقليات الدينية، موضحة أن أي تدابير تقيد حرية المرء في إظهار دينه أو ممارسته أو إقامة شعائره، إما بمفرده أو مع آخرين، ينبغي أن ينص عليها القانون بكل وضوح، وأن تقتصر على عدد محدود من الأغراض، بما في ذلك الصحة العامة.

وأكدت أن الإسلام أرسى ثقافة راسخة في مبادئ المساواة بين جميع البشر بغض النظر عن الطائفة أو اللون أو المعتقدات الدينية، وفي هذا السياق وصف الله سبحانه وتعالى التنوع البشري بوصفه آية من آيات الله ضمن مفهوم الوحدة في التنوع، مشيرة إلى أن تقبّل واحترام التعددية الثقافية لا يقوم على أي منفعة أو انتهازية ولكنه جاء من التعاليم العالمية الأصيلة للإسلام فيما يتعلق بالمساواة بين البشرية جمعاء.

وعدّت الهيئة تفشي جائحة فيروس “كورونا” في العالم فرصةً للوحدة والوئام بين جميع الأديان لتحقيق السلام العالمي، داعيةً إلى تقديم الدعم لجميع الشعوب دون أي تمييز قائم على أساس العرق أو الدين أو الطائفة أو الأصل.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply