[ad_1]
نجحت أجهزة الدولة المختصة بمكافحة الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فايروس كورونا الجديد في تحقيق تقدم كبير، تمثل في السيطرة إلى حد كبير على الإصابات الجديدة، وبفضل من الله، ثم البروتوكول العلاجي الذي اعتمده العلماء والأطباء السعوديون، أمكن أيضاً تقليص الوفيات، وزيادة عدد المتعافين. وهي مكاسب أسهم في جانب منها التزام المواطنين والمقيمين بالإرشادات الصحية، والتدابير المتخذة لوقف تسارع تفشي الوباء. وتحمّلت الدولة في سبيل تحقيق الأمن الصحي لمواطنيها في أتون هذه الجائحة نفقات طائلة، حتى لا تتضرر معايشهم، وحتى لا تتأثر حركة التجارة، ونقل الصادر والوارد، وحتى لا يتوقف تعليم الأبناء والبنات.
بيد أن بعض أفراد المجتمع يتقاعسون عن دورهم في استدامة تلك النجاحات، فيتراخى انصياعهم للتدابير. ويتصرف بعضهم كأنه لا توجد جائحة تهدد العالم كله، الذي تعتبر المملكة جزءاً لا يتجزأ منه. وكانت نتيجة ذلك أن بدأنا نشهد ارتفاعاً في العدد اليومي للإصابات الجديدة، والحالات النشطة. وهو استهتار من شأنه إيذاء المجتمع بأسره. ولهذا ناشدت وزارة الصحة المجتمع الانصياع للتدابير الوقائية، وتوخي السلامة الفردية، لنضمن سلامة الجميع. وهو نداء لا بد من أن يستجيب له المجتمع كله، حتى لا يكون الثمن فادحاً، والكلفة باهظة، بحول الله تعالى.
[ad_2]
Source link