شكرت القيادة للدعم وقالت: الجائزة ستكون بصمة لأجيال من بناتنا

سعودية بدرجة “امرأة قيادية”.. ماذا قالت “العتيبي” عن إنجازها؟

أبدت الدكتورة سارة العتيبي، اعتزازها باستحقاقها جائزة المرأة القيادية لعام ٢٠٢٠، وهو الذي لم يكن لولا توفيق الله ثم دعم القيادة السعودية وتوفير الفرص للسيدات السعوديات؛ مؤكدةً سعادتها بهذه الجائزة لأنه إنجاز وطني، وتخليد لتعاون فريق عمل رائع، كما أنه توثيق لإنجازات القياديات السعوديات وما حققوه بالعمل الدؤوب والدعم الدائم من حكومتنا الرشيدة.

وأشارت “العتيبي” إلى أن “هذه الجائزة ستكون بصمة أثر ربما للأجيال المقبلة من بناتنا بالمملكة؛ ليتمكنوا من الاستفادة من الفرص المتاحة؛ وذلك للتغيير الإيجابي في صناعة حراك تنموي يخلد سيرة المرأة السعودية في المحافل الدولية وفقًا لتطلعات قيادتنا الحكيمة”.

وقالت لـ”سبق”: “تهدف الجائزة إلى إبراز وتكريم والاحتفال بالإنجازات الرائدة لمؤسسات القطاع العام والأفراد الذين أظهروا قيادة نموذجية نحو القيادة التنظيمية وفعالية الفريق من خلال إدارة رأس المال البشري والتنوع والتخطيط الاستراتيجي”.

وأضافت: “وبعد ترشيح اللجنة لعدد من قياديات دول مجلس التعاون الخليجي، كانت جائزة المرأة القيادية لهذا العام ٢٠٢٠ من نصيب المملكة العربية السعودية، وإحدى قياديات معهد الإدارة العامة السعودي تحديدًا؛ في ظل الدعم المتواصل للمرأة السعودية من القيادة الرشيدة”.

واستدركت: “الدولة وضعت خططًا ومبادرات لدعم المرأة بداية من تعليمها، وتهيئتها وتمكينها، وبكل تأكيد هذه الجائزة هي أقل ما يمكن تقديمه لوطننا المعطاء ولقيادتنا الرشيدة التي وضعت نصب عينيها مبادرات استراتيجية وطنية للاستفادة من العنصر النسائي، وتفعيل دوره في كل القطاعات”.

وتابعت: “وكما يعلم الجميع أن حكومتنا الرشيدة أولت اهتمامًا كبيرًا للمرأة السعودية منذ القدم، واليوم تولي مزيدًا من الاهتمام وتسير قدمًا في تمكين المرأة؛ إيمانًا من قيادتنا بقدرة المرأة السعودية على القيادة وتحقيق نجاحات غير مسبوقة في قطاعات وميادين مختلفة”.

واختتمت: “كما أننا في رؤية ٢٠٣٠ نمر بمرحلة تغيير نسابق فيها الزمن لنكون في الحلم الذي رسمته لنا قيادتنا الحكيمة، وهذا يظهر جليًّا في مبادرات ودعم معهد الإدارة العامة لمنسوبيه؛ فشكرًا جزيلًا لهم وعلى رأسهم مدير عام المعهد الدكتور بندر بن أسعد السجان على دعمه اللا محدود وتشجيعه المستمر”.