[ad_1]
الأسواق العالمية تنتعش مع ترجيحات التعافي وهدوء المضاربات
الأربعاء – 21 جمادى الآخرة 1442 هـ – 03 فبراير 2021 مـ رقم العدد [
15408]
لندن: «الشرق الأوسط»
صعدت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت عند الفتح، الثلاثاء، معززة قوة الدفع التي اكتسبتها في الجلسة السابقة، بينما يتوقع المستثمرون نتائج قوية من «أمازون» و«ألفابت» المالكة لـ«غوغل»، ويبحثون أيضاً عن علامات على تقدم في حزمة تحفيز مرتبطة بجائحة «كوفيد – 19».
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 65.00 نقطة، أو ما يعادل 0.22 في المائة، إلى 30276.88 نقطة في بداية جلسة التداول، في حين صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 18.00 نقطة، أو 0.48 في المائة، إلى 3791.84 نقطة. وقفز المؤشر ناسداك المجمع 139.70 نقطة، أو 1.04 في المائة، إلى 13543.10 نقطة. واهتزت الأسواق العالمية الأسبوع الماضي بفعل مخاوف بشأن ارتفاعات حادة لأسهم قادها مستثمرون أفراد في الولايات المتحدة؛ مما اضطر المراهنين على انخفاضها إلى شراء الأسهم مجدداً لتغطية مراكزهم المدينة، لكن التقلب انحسر هذا الأسبوع. واستفادت الأسهم أيضاً من آمال بشأن المزيد من التحفيز الاقتصادي في الولايات المتحدة وارتفاع أعداد من تلقوا التحصين من فيروس كورونا.
وصعدت الأسهم الأوروبية الثلاثاء؛ إذ يحدو الأمل المستثمرين بشأن تعافٍ اقتصادي أسرع وتيرة، بينما قادت أسهم التكنولوجيا المكاسب بعد أن أنهت مجموعة استشارات تكنولوجيا المعلومات الفرنسية «أتوس» محادثات استحواذ محتمل على منافستها الأميركية «دي إكس سي تكنولوجي».
وربحت أسهم «أتوس» 5 في المائة بعد أن قالت الشركة، إنها قررت عدم الاستمرار في محادثات بشأن استحواذ محتمل بقيمة عشرة مليارات دولار على «دي إكس سي تكنولوجي».
وارتفع مؤشر قطاع التكنولوجيا الأوروبي 1.4 في المائة، بينما ربح المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 في المائة.
وامتد المناخ الإيجابي من الأسواق الآسيوية إلى أوروبا في التعاملات المبكرة بفضل آمال إزاء مزيد من التحفيز في الاقتصاد الأميركي. وما زال المستثمرون يركزون أيضاً على تقارير الأرباح في أنحاء أوروبا، في حين هوى سهم «فريسنيس ميديكال كير» 12 في المائة بعد أن حذرت أكبر شركة متخصصة في أجهزة غسل الكلى في العالم من أن صافي أرباحها المعدلة سينخفض على الأرجح هذا العام. ونزل سهم «بي بي» 4 في المائة بعد أن تراجع ربحها في الربع الأخير من العام الماضي إلى 115 مليون دولار بسبب ضعف الطلب على الطاقة ونتائج ضعيفة لأنشطة التجارة.
وفي آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية مرتفعة للجلسة الثانية على التوالي الثلاثاء، لتتعافى من مبيعات كثيفة شهدتها الأسبوع الماضي؛ إذ نما التفاؤل بشأن أرباح الشركات المحلية والأميركية مما دعم المعنويات.
وصعد المؤشر نيكي 0.97 في المائة إلى 28362.17 نقطة، في حين قادت أسهم شركات السلع الاستهلاكية وصناعة المواد والعقارات المكاسب. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.83 في المائة إلى 1844.91 نقطة. كما ارتفع مؤشر سينسكس الرئيسي للأسهم الهندية إلى أعلى مستوى له على الإطلاق خلال تعاملات الثلاثاء بفضل الأداء القوي لأسهم قطاع البنوك والخدمات المالية، مدعومة بإعلان ميزانية العام المالي الجديد في الهند والتي تتضمن زيادة الإنفاق العام. وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى أنه إلى جانب سياسات الإنفاق العام الحكومي القوية التي تم الإعلان عنها في إطار مشروع ميزانية العام المالي الجديد الاثنين، فإن احتمالات حدوث تحول هيكلي في القطاع المصرفي غزت عمليات الشراء الواسعة القائمة على المضاربة لأسهم البنوك. وأضافت الوكالة، أن مزيج أنباء إنشاء بنك عام للديون المتعثرة وإعادة رسملة البنوك وبيع البنوك المملوكة للدولة، قدم صورة مشرقة لمستقبل القطاع المالي في الهند.
وزاد إجمالي حجم التداول في البورصة الهندية الثلاثاء بنسبة 92 في المائة عن متوسط حجم التداول اليومي، وهو ما يشير إلى النشاط القوي لعمليات شراء الأسهم والتي قد تستمر على المدى القريب. في الوقت نفسه، فإن المستثمرين ما زالوا يرغبون في رؤية التطبيق السلس للتغييرات المنتظرة خلال الأشهر المقبلة.
العالم
الإقتصاد العالمي
[ad_2]
Source link