[ad_1]
وقال المدعون إن «الرئيس حرض حشدا عنيفا على مهاجمة مبنى الكابيتول» مضيفين: «عزمه على البقاء في السلطة بأي ثمن هو خيانة ذات بعد تاريخي»، مطالبين بـ«إدانته» في ختام هذه المحاكمة التي تبدأ في 9 من فبراير، وكان مجلس النواب قد اتهم ترمب بتحريض مؤيديه على اقتحام مبنى الكونغرس في 6 يناير.
وأعلن البيت الأبيض في حينه أن من حاصر الكونغرس لا يمثل قيم إدارة ترمب، مؤكداً على لسان المتحدثة باسمه أن العنف في مبنى الكابيتول كان مروعا، مستهجنا، ومخالفا للقيم الأمريكية، وأن الرئيس وإدارته يدينونه بأشد العبارات الممكنة.
وقالت المتحدثة: ما حدث في الكونغرس غير مقبول ومن يخالف القانون يجب أن يحاكم بأقصى حد يسمح به القانون، غير أن ترمب كان قد دعا مؤيديه للمشاركة في تجمع احتجاجي ضخم في العاصمة واشنطن في 6 يناير ضد نتائج الانتخابات، وتزامنت الاحتجاجات مع اجتماع الكونغرس الأمريكي لإقرار فوز الرئيس الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.
يذكر أن 5 أشخاص قتلوا بينهم ضابط شرطة، وأصيب أكثر من 50 من عناصر الشرطة، بعد أن تسلل المتظاهرون المؤيدون لترمب إلى مبنى الكابيتول لمنع إعلان فوز بايدن.
[ad_2]
Source link