في أعقاب استيلاء العسكريين على السلطة واحتجاز زعيمة الحزب الحاكم

بعد انقلاب ميانمار.. بريطانيا تستدعي سفيرها وتطالب بـ”عودة الديمقراطية”

استدعت بريطانيا سفير ميانمار لديها في أعقاب استيلاء العسكريين على السلطة في البلاد واحتجاز زعيمة الحزب الحاكم أونغ سان سو تشي، وفق موقع روسيا اليوم.

وتفصيلاً، أشارت الخارجية البريطانية إلى أن وزير شؤون آسيا البريطاني نايجل آدامس عقد اجتماعاً مع السفير، وشدد له على أهمية احترام “التطلعات الديمقراطية لشعب ميانمار”.

وأكد الوزير أن بريطانيا ستعمل مع الشركاء الذين يشاطرونها موقفها، وستستخدم “كافة الوسائل الدبلوماسية لضمان العودة السلمية للديمقراطية” في ميانمار.

وفي وقت سابق، دان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون استيلاء العسكر على السلطة في ميانمار، داعياً “لاحترام تصويت الشعب والإفراج عن القادة المدنيين”.

يذكر أن العسكريين بقيادة مين أونغ هلاينغ أعلنوا حالة الطوارئ في ميانمار لمدة عام واعتقلوا القيادة المدنية للبلاد، بمن فيها زعيمة الحزب الحاكم أونغ سان سو تشي، رداً على ما وصفوه بـ”تزوير نتائج الانتخابات”.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً يوم الثلاثاء لمناقشة الوضع في ميانمار.