[ad_1]
01 فبراير 2021 – 19 جمادى الآخر 1442
09:37 PM
“ديريفو” يسجل أول مشاركة بالسباقات السعودية
مزاد مدرب الخيل “عبدالله بن مشرف”.. لا يفل الحديد إلا الحديد!
في الثامن والعشرين من شهر أكتوبر الماضي، انتهت علاقة الجواد البريطاني “ديريفو” بمرزعة “جادمونت” العريقة، بمجرد أن ضُربت مطرقة المزاد الشهير “تاتيرسيلز” البريطاني لإنهاء المزايدة عليه لصالح “شركة نجد للسباقات” للأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز.
تولت بعد ذلك شركة “BBA” لنقل الخيول مهمة نقله إلى الأراضي السعودية خلال 14 يوماً، وعلى إثر ذلك شهد منتصف سبتمبر الماضي وصوله إلى قلعة الكؤوس “الإسطبل الأحمر” بميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية، الذي احتفل معه مساء السبت الماضي بالفوز بــ “كأس خادم الحرمين الشريفين” في أول مشاركة له ضمن موسم السباقات السعودية، مسجلاً فوزه الرابع في سجله العام بأداء ومؤشر قوي نحو عزمه لحصد المزيد من الانتصارات المستقبلية مع الإسطبل الأحمر.
وكانت المدة ما بين وصوله حتى سباقه في أمسية كأس الملك تبلغ 105 أيام فقط! مما يمثل تحدياً كبيراً لمدربه القدير عبدالله بن مشرف من خلال جهتين، الأولى في كون “ديريفو” كان مدرباً ضمن المضامير البريطانية على يد المدرب الحديدي “مايكل ستاوت”، الذي لقب بمدرب “الكلاسيكيات”.
ويعد “ديريفو” من أفضل المدربين على مستوى العالم الذين حققوا السباقات الأكثر صعوبة في تاريخ الخيل العالمية ولمرات عديدة سباق الديربي البريطاني “آبسوم”، الأمر الذي سيحتاج معه المدرب عبدالله بن مشرف لفك الشفرات الخاصة للجواد “ديريفو” التي تعود عليها مع مدربه السابق.
ومن جهة ثانية، مدى تقبل الجواد للأجواء السعودية بشكل سريع وأيضاً لاختلاف نظام التغذية وأرضية الميدان السعودي خلال هذه المدة، وكما يقال في المثل “ما يفل الحديد إلا الحديد” نجح المدرب عبدالله بن مشرف في تخطي هاتين النقطتين بكل اقتدار.
وحقق مع “ديريفو” لقباً غالياً للأحمر، وبمستوى ينظر من خلاله الخبراء في مجال التدريب تطور مستوياته إلى أعلى من المستوى الذي ظهر به في فوزه بــ “كأس الملك”، لاعتبار مهم للغاية يكمن في وصول المدرب والجواد إلى معدلات عالية من الفهم المشترك بينهما.
يساعد ذلك مدربه في اكتشاف المزيد من رغبات الجواد وتحقيقها وقياسها على معدل تطور مستويات الجواد، وتحديد الانطباعات الأولى في حال مشاركته في النسخة السعودية الثانية في فبراير المقبل.
[ad_2]
Source link