[ad_1]
الأمير ويليام يطالب بتوقف الإساءة العنصرية ضد اللاعبين
الاثنين – 19 جمادى الآخرة 1442 هـ – 01 فبراير 2021 مـ
الأمير البريطاني ويليام (أرشيفية – رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
طالب الأمير البريطاني ويليام اليوم (الأحد) بتوقف الإساءة العنصرية الموجهة ضد لاعبي كرة القدم بعدما أصبح ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد أحدث المستهدفين.
ويعمل يونايتد مع شركات مواقع التواصل الاجتماعي للتعرف على الأشخاص المسيئين والمذنبين بعدما قال راشفورد إنه تعرض لإساءة عنصرية بعد التعادل دون أهداف مع آرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز السبت.
وقال الأمير ويليام الذي يتولى أيضاً رئاسة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في بيان: «الإساءة العنصرية، سواء كانت في الملعب أو المدرجات أو مواقع التواصل الاجتماعي، حقيرة ويجب أن تتوقف الآن».
وأضاف: «كلنا علينا مسؤولية في توفير بيئة لا يكون فيها أي تهاون مع مثل هذه الإساءات، وهؤلاء الذين يختارون نشر الكراهية والانقسام يجب محاسبتهم على أفعالهم».
وتابع: «هذه المسؤولية يجب أن تصل إلى المنصات الإلكترونية التي تشهد الكثير من مثل هذه الأحداث».
وكان راشفورد البالغ عمره 23 عاماً أكد أنه رفض نشر صور الرسائل المسيئة التي تلقاها وقال إنه سيفتقر للمسؤولية لو فعل ذلك.
وكتب راشفورد على «تويتر»: «الإنسانية ومواقع التواصل الاجتماعي في أسوأ صورها. نعم أنا رجل أسود وأعيش كل يوم وأنا فخور بذلك. لن أشعر بشيء مختلف بسبب أي شخص أو تعليق».
وتابع: «أعتذر جداً لو كنتم تبحثون عن رد فعل عنيف، لأني ببساطة لن أفعل ذلك هنا. لن أنشر صور الرسائل. سأفتقر للمسؤولية لو فعلت ذلك».
وأدان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مؤخراً تعرض ثنائي مانشستر يونايتد المدافع أكسل توانزيبي والمهاجم الفرنسي أنطوني مارسيال ورومان سويرز لاعب وسط بروميتش ألبيون وريس جيمس مدافع تشيلسي لإساءات عنصرية الأسبوع الماضي.
وأعلنت الشرطة يوم الجمعة أنها اعتقلت رجلاً عمره 49 عاماً تشتبه بقيامه بتوجيه إهانة عنصرية إلى سويرز.
واجتمع وزراء في الحكومة البريطانية يوم الاثنين الماضي مع عدد من أبرز اللاعبين لبحث الإساءات العنصرية التي توجه للاعبين عبر الإنترنت في إطار سلسلة مناقشات تتناول «مستقبل كرة القدم».
المملكة المتحدة
العنصرية
[ad_2]
Source link