[ad_1]
{المركزي} الإماراتي يفرض عقوبات مالية على 11 بنكاً
بسبب عدم تحقيق مستويات الامتثال الخاصة بمواجهة غسل الأموال
الاثنين – 19 جمادى الآخرة 1442 هـ – 01 فبراير 2021 مـ رقم العدد [
15406]
«المركزي» الإماراتي يواصل العمل على مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب (وام)
أبوظبي: «الشرق الأوسط»
فرض مصرف الإمارات المركزي عقوبات مالية على 11 بنكاً عاملاً في البلاد، وذلك بسبب عدم تحقيق مستويات ملائمة من الامتثال فيما يتعلق بمواجهة جرائم غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، والقرارات ذات الصلة الصادرة من مجلس الوزراء ومجلس إدارة المصرف المركزي المتعلقة بمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة.
وقال المصرف أمس إن العقوبات المالية التي تم فرضها قبل أيام بلغت قيمة إجمالية تقرر بنحو 45.7 مليون درهم (12.4 مليون دولار)، حيث تأخذ العقوبات المالية في الاعتبار إخفاق البنوك في تحقيق مستويات ملائمة من الامتثال فيما يتعلق بأطر الامتثال الخاصة بمواجهة غسل الأموال والعقوبات في نهاية عام 2019.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس فإن المصرف المركزي أتاح لجميع البنوك العاملة في الإمارات وقتاً كافياً لمعالجة أي قصور، وتم توجيه البنوك في منتصف عام 2019 بالتحقق من الامتثال بنهاية ذلك العام، كما تم إبلاغها بأن أي أوجه قصور إضافية ستؤدي إلى عقوبات بموجب المرسوم بقانون اتحادي رقم «20» لسنة 2018 ولائحته التنفيذية.
وأوضح المصرف المركزي أنه سيواصل العمل عن كثب مع جميع المؤسسات المالية في الإمارات على تحقيق مستويات عالية من الامتثال لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، والحفاظ عليها، كما سيواصل فرض المزيد من العقوبات الإدارية أو المالية، وفقاً للقانون، في حالات عدم الامتثال.
وكان مصرف الإمارات المركزي عقد الخميس الماضي «اجتماع مسؤولي الامتثال» الأول، وذلك برئاسة عبد الحميد سعيد محافظ مصرف الإمارات المركزي، حيث حضر الاجتماع أكثر من 100 مشارك من كبار مسؤولي الامتثال في القطاع المصرفي.
وهدف الاجتماع إلى خلق منصة بين مصرف الإمارات المركزي وكبار مسؤولي الامتثال في جميع البنوك العاملة في الدولة بما في ذلك اتحاد مصارف الإمارات، لمناقشة المهام والمسؤوليات المتوقعة من إدارات الامتثال ومدى تكاملها مع إدارة مخاطر البنوك، ويأتي ذلك دعماً لتحقيق أجندة دولة الإمارات فيما يتعلق بمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.
وأكد عبد الحميد محمد سعيد أهمية إدارات الامتثال ودورها في ضمان الإدارة السليمة والشاملة لجميع المخاطر التي تواجهها البنوك في البلاد، بالإضافة إلى الإدارة الاستباقية والإبلاغ عن مخاطر الامتثال.
كما تناول الاجتماع مواضيع عدة من أهمها تقييم مهارات إدارات الامتثال وتضمين مخاطر الامتثال بشكل صحيح في الإطار العام لتحمل المخاطر.وقال: «إن الإمارات ملتزمة التزاماً كاملاً بتطبيق معايير مجموعة العمل المالي للحفاظ على سلامة وأمان نظامها المالي. لذا، نشدد على المؤسسات المالية الاستمرار في بذل المزيد من الجهود لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، ونشجع على استمرار التواصل لمناقشة الأمور التنظيمية مع القطاع».
وقدم المصرف المركزي أجندة مهام أعمال دائرة الإشراف على مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، التي تتمثل مسؤوليتها على وجه الخصوص بالامتثال للإجراءات الموصى بها من قبل مجموعة العمل المالي «فاتف»، وأكدت لجنة الامتثال التابعة لاتحاد مصارف الإمارات التزامها بدعم المصرف المركزي والجهات الأخرى بالدولة لتعزيز إطار مواجهة غسل الأموال.
ويأتي القرار بعد عقد اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة الخميس الماضي اجتماعها الأول لعام 2021، برئاسة عبد الحميد سعيد محافظ مصرف الإمارات المركزي، لمناقشة آخر المستجدات والقرارات بشأن مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.
واستعرض الاجتماع قرار مجلس الوزراء بشأن إنشاء المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، وتم توضيح آلية التنسيق بين اللجنة الوطنية والمكتب التنفيذي، كما ناقش التقدم الملحوظ الذي تم تحقيقه في تنفيذ خطة عمل اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، بالإضافة إلى اعتماد إعادة هيكلة لجان فرعية متخصصة في عدة مجالات برئاسة عدة جهات حيوية تعمل للحد من جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة.
[ad_2]
Source link