[ad_1]
وأوضحت الدراسة بحسب صحيفة «إيكونوميست» أن أردوغان ناقش مع أعضاء حزبه في سبتمبر 2019 امتلاك بعض الدول الصواريخ النووية وعدم امتلاك تركيا أسلحة مماثلة، وقال حينها خلال الاجتماع: «هذا أمر لا يمكنني قبوله».
إلا أن الدراسة المذكورة، نقلت عن سنان أولغن الدبلوماسي التركي السابق الذي يقود مركز «أيدام» للأبحاث ومقره اسطنبول، تشكيكه في أن يتصرف أردوغان بناء على هذا الخطاب. وأضاف: «في البداية قد يعجب الجمهور التركي بفكرة امتلاك أسلحة نووية، لكن التكلفة الاقتصادية على تركيا ستكون كبيرة جدا وطويلة الأمد». وكان اردوغان قد اشار في خطاب القاه عام ٢٠١٩ إلى رغبة بلاده في امتلاك أسلحة نووية «على غرار دول الجوار».
ولم يسبق لأردوغان أن تحدث بشكل صريح عن خطط أنقرة لامتلاك الاسلحة مما يجعل حديثه محط تساؤلات، لا سيما في خضم رغبة النظام التركي في التمدد ونشر الفكر الإخواني وتوسيع قاعدة العلاقات مع أذربيجان ودول آسيا الوسطى والاقتراب من الباكستان في وقت تواجه تركيا أزمات عدة مع جيرانها، لا سيما مع الاتحاد الأوروبي على خلفية التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط، إضافة إلى ملفات أخرى، مثل ليبيا وسورية وشمال العراق واللاجئين.
كما تواجه البلاد أزمة اقتصادية، فاقمتها جائحة كورونا، إضافة إلى تعرض الحزب الحاكم لموجة انتقادات من قبل المعارضة التي تتهمه بالفشل في مواجهة التحديات الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، والتلهي بدلا عن ذلك بالخطابات الرنانة، وقمع المنتقدين والمعترضين من الأحزاب الأخرى.
[ad_2]
Source link