نووي ودغدغة.. “عدو البشرية” يقتل “الجنرال الطائر” بعد 34 عاماً من

نووي ودغدغة.. “عدو البشرية” يقتل “الجنرال الطائر” بعد 34 عاماً من

[ad_1]

رحل عن عمر يناهز 78 عاماً.. ورئيس البرلمان الروسي عن “كورونا”: مرض صعب

تُوفي طيّار مروحية روسي كان قد تحمّل مستويات إشعاع نووي قاتلة لمواجهة كارثة مفاعل تشيرنوبيل النووي، وذلك بعد إصابته أخيراً بفيروس كورونا.

وأُعلن في روسيا، الأحد، عن وفاة الجنرال نيكولاي أنتوشكين؛ عن عمر يناهز 78 عاماً، بعد إصابته بفيروس كورونا المسبّب لوباء كوفيد-19.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن الجنرال أنتوشكين؛ الذي كان برلمانياً عن حزب روسيا الموحدة الحاكم منذ 2014، تُوفي بعد ما وصفه رئيس البرلمان الروسي، بأنه “مرض صعب”.

وقال رئيس حزب روسيا الموحدة في البرلمان الروسي سيرجي نيفيروف؛ إن الجنرال “أنتوشكين”؛ نُقل إلى المستشفى بسبب فيروس كورونا.

الجدير بالذكر أنه عندما وقعت كارثة تشرنوبيل في أبريل 1986، صدرت الأوامر ببدء عملية لإغلاق المفاعل رقم 4 في محطة تشيرنوبيل للطاقة خارج بلدة بريبيات في أوكرانيا، التي كانت آنذاك جزءاً من الاتحاد السوفياتي، بعد أن انفجر بعد زيادة هائلة في الطاقة، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وإثر كارثة تشرنوبيل، غطى قلب المفاعل المكشوف غرب الاتحاد السوفياتي وأوروبا بالإشعاع الذري، ووصفها علماء البيئة بأكبر كارثة بيئية من صُنع الإنسان في التاريخ.

في ذلك الوقت كان الجنرال أنتوشكين؛ يخدم في وحدة القوات الجوية في كييف بأوكرانيا عندما أصبح قائداً للعملية.

وخلال الكارثة النووية، أمر الجنرال أنتوشكين؛ أسطولاً من 100 طائرة مروحية بإخماد الحريق المشتعل في قلب المفاعل النووي المكشوف، بإلقاء الرمل ومواد أخرى؛ ما أدى إلى وقف التدفق الهائل للإشعاع المتسرب.

واستغرقت عملية إخماد قلب المفاعل نحو أسبوعين، حيث تعرض الجنرال أنتوشكين؛ والطيّارون الآخرون لنسب مرتفعة من الإشعاع والدخان المنبعث من المفاعل، الذي تسبّب انفجاره في إجلاء أكثر من 100 ألف شخص، وتمّ إنشاء منطقة حظر بطول 20 ميلاً، لا تزال موجودة حتى اليوم.

وتمّ إرسال أطقم جوية لمحاولة التعامل مع المفاعل المكشوف بعد أن أُصيبت فرق الإطفاء التي تمّ إرسالها على الأرض بمرض الإشعاع الحاد.

أسقط الجنرال أنوتشكين؛ نحو 5000 طن من المواد على مدار أسبوعين تقريباً لإخماد النيران المستعرة واحتواء الإشعاع.

عندما طار فوق المفاعل المكشوف لأول مرة، قيل إن الجنرال شعر بدغدغة في حلقه، وكان لديه دافع كبير للتقيؤ.

ولقي اثنان من العاملين في المفاعل مصرعهما في الانفجار، وتمّ نقل 134 إلى المستشفى إثر إصابتهم بتسمّم إشعاعي حاد، تُوفي منهم 28 شخصاً، بينما تُوفي 14 آخرون للاشتباه في إصابتهم بسرطان ناتج عن الإشعاع في السنوات التالية.

وعلى الرغم من أن إحدى المروحيات تحطمت بعد اصطدامها برافعة، إلا أن الإنزال الجوي نجح في إخماد الحريق.

وكانت المروحيات مشعة للغاية بعد ذلك لدرجة أنه تمّ التخلي عنها، ودُفن بعضها لاحقاً.

ومع ذلك، استمر الجنرال أنتوشكين؛ في العمل لمدة 3 عقود في سلاح الجو الروسي قبل أن يصبح عضواً في البرلمان الروسي.

فيروس كورونا الجديد

نووي ودغدغة.. “عدو البشرية” يقتل “الجنرال الطائر” بعد 34 عاماً من “أم الكوارث”!


سبق

تُوفي طيّار مروحية روسي كان قد تحمّل مستويات إشعاع نووي قاتلة لمواجهة كارثة مفاعل تشيرنوبيل النووي، وذلك بعد إصابته أخيراً بفيروس كورونا.

وأُعلن في روسيا، الأحد، عن وفاة الجنرال نيكولاي أنتوشكين؛ عن عمر يناهز 78 عاماً، بعد إصابته بفيروس كورونا المسبّب لوباء كوفيد-19.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن الجنرال أنتوشكين؛ الذي كان برلمانياً عن حزب روسيا الموحدة الحاكم منذ 2014، تُوفي بعد ما وصفه رئيس البرلمان الروسي، بأنه “مرض صعب”.

وقال رئيس حزب روسيا الموحدة في البرلمان الروسي سيرجي نيفيروف؛ إن الجنرال “أنتوشكين”؛ نُقل إلى المستشفى بسبب فيروس كورونا.

الجدير بالذكر أنه عندما وقعت كارثة تشرنوبيل في أبريل 1986، صدرت الأوامر ببدء عملية لإغلاق المفاعل رقم 4 في محطة تشيرنوبيل للطاقة خارج بلدة بريبيات في أوكرانيا، التي كانت آنذاك جزءاً من الاتحاد السوفياتي، بعد أن انفجر بعد زيادة هائلة في الطاقة، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وإثر كارثة تشرنوبيل، غطى قلب المفاعل المكشوف غرب الاتحاد السوفياتي وأوروبا بالإشعاع الذري، ووصفها علماء البيئة بأكبر كارثة بيئية من صُنع الإنسان في التاريخ.

في ذلك الوقت كان الجنرال أنتوشكين؛ يخدم في وحدة القوات الجوية في كييف بأوكرانيا عندما أصبح قائداً للعملية.

وخلال الكارثة النووية، أمر الجنرال أنتوشكين؛ أسطولاً من 100 طائرة مروحية بإخماد الحريق المشتعل في قلب المفاعل النووي المكشوف، بإلقاء الرمل ومواد أخرى؛ ما أدى إلى وقف التدفق الهائل للإشعاع المتسرب.

واستغرقت عملية إخماد قلب المفاعل نحو أسبوعين، حيث تعرض الجنرال أنتوشكين؛ والطيّارون الآخرون لنسب مرتفعة من الإشعاع والدخان المنبعث من المفاعل، الذي تسبّب انفجاره في إجلاء أكثر من 100 ألف شخص، وتمّ إنشاء منطقة حظر بطول 20 ميلاً، لا تزال موجودة حتى اليوم.

وتمّ إرسال أطقم جوية لمحاولة التعامل مع المفاعل المكشوف بعد أن أُصيبت فرق الإطفاء التي تمّ إرسالها على الأرض بمرض الإشعاع الحاد.

أسقط الجنرال أنوتشكين؛ نحو 5000 طن من المواد على مدار أسبوعين تقريباً لإخماد النيران المستعرة واحتواء الإشعاع.

عندما طار فوق المفاعل المكشوف لأول مرة، قيل إن الجنرال شعر بدغدغة في حلقه، وكان لديه دافع كبير للتقيؤ.

ولقي اثنان من العاملين في المفاعل مصرعهما في الانفجار، وتمّ نقل 134 إلى المستشفى إثر إصابتهم بتسمّم إشعاعي حاد، تُوفي منهم 28 شخصاً، بينما تُوفي 14 آخرون للاشتباه في إصابتهم بسرطان ناتج عن الإشعاع في السنوات التالية.

وعلى الرغم من أن إحدى المروحيات تحطمت بعد اصطدامها برافعة، إلا أن الإنزال الجوي نجح في إخماد الحريق.

وكانت المروحيات مشعة للغاية بعد ذلك لدرجة أنه تمّ التخلي عنها، ودُفن بعضها لاحقاً.

ومع ذلك، استمر الجنرال أنتوشكين؛ في العمل لمدة 3 عقود في سلاح الجو الروسي قبل أن يصبح عضواً في البرلمان الروسي.

31 يناير 2021 – 18 جمادى الآخر 1442

09:54 AM


رحل عن عمر يناهز 78 عاماً.. ورئيس البرلمان الروسي عن “كورونا”: مرض صعب

تُوفي طيّار مروحية روسي كان قد تحمّل مستويات إشعاع نووي قاتلة لمواجهة كارثة مفاعل تشيرنوبيل النووي، وذلك بعد إصابته أخيراً بفيروس كورونا.

وأُعلن في روسيا، الأحد، عن وفاة الجنرال نيكولاي أنتوشكين؛ عن عمر يناهز 78 عاماً، بعد إصابته بفيروس كورونا المسبّب لوباء كوفيد-19.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن الجنرال أنتوشكين؛ الذي كان برلمانياً عن حزب روسيا الموحدة الحاكم منذ 2014، تُوفي بعد ما وصفه رئيس البرلمان الروسي، بأنه “مرض صعب”.

وقال رئيس حزب روسيا الموحدة في البرلمان الروسي سيرجي نيفيروف؛ إن الجنرال “أنتوشكين”؛ نُقل إلى المستشفى بسبب فيروس كورونا.

الجدير بالذكر أنه عندما وقعت كارثة تشرنوبيل في أبريل 1986، صدرت الأوامر ببدء عملية لإغلاق المفاعل رقم 4 في محطة تشيرنوبيل للطاقة خارج بلدة بريبيات في أوكرانيا، التي كانت آنذاك جزءاً من الاتحاد السوفياتي، بعد أن انفجر بعد زيادة هائلة في الطاقة، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وإثر كارثة تشرنوبيل، غطى قلب المفاعل المكشوف غرب الاتحاد السوفياتي وأوروبا بالإشعاع الذري، ووصفها علماء البيئة بأكبر كارثة بيئية من صُنع الإنسان في التاريخ.

في ذلك الوقت كان الجنرال أنتوشكين؛ يخدم في وحدة القوات الجوية في كييف بأوكرانيا عندما أصبح قائداً للعملية.

وخلال الكارثة النووية، أمر الجنرال أنتوشكين؛ أسطولاً من 100 طائرة مروحية بإخماد الحريق المشتعل في قلب المفاعل النووي المكشوف، بإلقاء الرمل ومواد أخرى؛ ما أدى إلى وقف التدفق الهائل للإشعاع المتسرب.

واستغرقت عملية إخماد قلب المفاعل نحو أسبوعين، حيث تعرض الجنرال أنتوشكين؛ والطيّارون الآخرون لنسب مرتفعة من الإشعاع والدخان المنبعث من المفاعل، الذي تسبّب انفجاره في إجلاء أكثر من 100 ألف شخص، وتمّ إنشاء منطقة حظر بطول 20 ميلاً، لا تزال موجودة حتى اليوم.

وتمّ إرسال أطقم جوية لمحاولة التعامل مع المفاعل المكشوف بعد أن أُصيبت فرق الإطفاء التي تمّ إرسالها على الأرض بمرض الإشعاع الحاد.

أسقط الجنرال أنوتشكين؛ نحو 5000 طن من المواد على مدار أسبوعين تقريباً لإخماد النيران المستعرة واحتواء الإشعاع.

عندما طار فوق المفاعل المكشوف لأول مرة، قيل إن الجنرال شعر بدغدغة في حلقه، وكان لديه دافع كبير للتقيؤ.

ولقي اثنان من العاملين في المفاعل مصرعهما في الانفجار، وتمّ نقل 134 إلى المستشفى إثر إصابتهم بتسمّم إشعاعي حاد، تُوفي منهم 28 شخصاً، بينما تُوفي 14 آخرون للاشتباه في إصابتهم بسرطان ناتج عن الإشعاع في السنوات التالية.

وعلى الرغم من أن إحدى المروحيات تحطمت بعد اصطدامها برافعة، إلا أن الإنزال الجوي نجح في إخماد الحريق.

وكانت المروحيات مشعة للغاية بعد ذلك لدرجة أنه تمّ التخلي عنها، ودُفن بعضها لاحقاً.

ومع ذلك، استمر الجنرال أنتوشكين؛ في العمل لمدة 3 عقود في سلاح الجو الروسي قبل أن يصبح عضواً في البرلمان الروسي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply