أصدر بياناً لتهدئة المخاوف من استيلائه على السلطة

انقلاب مع وقف التنفيذ.. جيش بورما يتعهد بحماية الدستور والالتزام به

تعهد جيش بورما، اليوم (السبت)، بأنه سيحمي الدستور ويلتزم به وسيعمل وفقاً للقانون، في خطوة قد تهدئ المخاوف من أن القوات المسلحة قد تحاول الاستيلاء على السلطة.

وذكر الجيش في بيان نقلته “رويترز”، أن “الجيش يحمي دستور عام 2008 وسيعمل وفق القانون، رافضاً ما افترضته بعض المنظمات ووسائل الإعلام أن الجيش سيلغي الدستور.

وبين الجيش المعروف باسم “تاتماداو”، أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها قائده العام الجنرال مين أونج هلاينج، بشأن إلغاء الدستور، أُسيء تفسيرها.

من ناحيته وصف حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الحاكم الذي يتزعمه أونغ سان سو كي، والذي فاز في انتخابات نوفمبر بأغلبية ساحقة، بيان الجيش بأنه تفسير مناسب.

من جانبه اعتبر المحلل ريتشارد هورسي، المقيم في بورما، أن الانقلاب الوشيك يبدو الآن غير مرجح.

وقال على “تويتر”: يبدو أن جيش بورما تراجع عن تهديده بالانقلاب”.

ويأتي بيان الجيش بعد يوم من إعراب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس والسفارات الغربية في بورما عن مخاوف جدية بشأن احتمال تدخل الجيش في الدولة، التي حكمها لمدة 49 عامًا بعد انقلاب عام 1962.

وتصاعدت التوترات السياسية هذا الأسبوع عندما رفض متحدث عسكري استبعاد وقوع انقلاب قبل انعقاد البرلمان الجديد الأسبوع المقبل، وحذر من أن القوات المسلحة قد تتخذ إجراء إذا لم تتم معالجة شكاواها بشأن تزوير الأصوات.