[ad_1]
تحذيرات سياسية من «أيادٍ خفية» و«استغلال لوجع الناس»
السبت – 17 جمادى الآخرة 1442 هـ – 30 يناير 2021 مـ رقم العدد [
15404]
بيروت: «الشرق الأوسط»
حذر مسؤولون لبنانيون من «أيادٍ خفية» و«استغلال لوجع الناس» في طرابلس، بعد تصاعد المواجهات بين محتجين على الأزمة المعيشية والقوى الأمنية، أدت إلى توتر أمني في المدينة.
ودعا الرئيس العماد ميشال عون إلى التحقيق في ملابسات ما حصل، والتشدد في ملاحقة الفاعلين «الذين اندسوا في صفوف المتظاهرين السلميين، وقاموا بأعمال تخريبية لاقت استنكاراً واسعاً من الجميع، لا سيما من أبناء المدينة وفاعلياتها»، مؤكداً بعد لقائه وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، أن «التعليمات أعطيت إلى القوى الأمنية للمحافظة على الأمن في عاصمة الشمال ومنع الاعتداءات». وعقد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي اجتماعاً أمنياً بحضور القادة الأمنيين. واعتبر أن «ما حصل في طرابلس من أعمال تخريبية واعتداءات على الأملاك العامة لا يمت إلى ثورة الجياع بصلة».
وحذر رئيس مجلس النواب نبيه بري من خطورة ما حصل ويحصل في طرابلس، معتبراً أن «المطلوب ممن بيدهم الحل والربط؛ خصوصاً المعنيين في حكومة تصريف الأعمال والمعنيين بتشكيل حكومة إنقاذ ومعرقلي تشكيلها، المبادرة والتحرك سريعاً لإطفاء الحرائق السياسية والأمنية والمعيشية والإنمائية والصحية». وشدد بري على ضرورة «أن يتوقف الجميع عن استخدام وجع الناس وجوعهم وألمهم وقلقهم وخوفهم على المصير، في أي استثمار سياسي رخيص، لتحصيل مواقع وزارية أو إدارية على حساب مصير الوطن».
بدوره، اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب أن «المجرمين الذين أحرقوا بلدية طرابلس وحاولوا إحراق المحكمة الشرعية وعاثوا فساداً في المدينة، إنما عبروا عن حقد أسود دفين على طرابلس»، مشدداً على أن «التحدي الآن هو في إسقاط أهداف هؤلاء المجرمين، بالقبض عليهم، واحداً واحداً، وإحالتهم إلى القضاء لمحاسبتهم على ما ارتكبوه بحق طرابلس وأبنائها».
وفي السياق نفسه، اعتبر مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان أن ما حصل هو «رسالة أمنية وتخريبية بامتياز» لا سيما أن أبناء طرابلس عُرفوا «بدورهم الإسلامي والوطني الجامع، فلا يمكن أن يقوموا بإحراق مدينتهم»؛ مشيراً إلى وجود «أيادٍ خبيثة مجرمة تحاول العبث بالأمن والسلم الأهلي، مستغلة حاجات الناس المعيشية».
ورأى الوزير السابق أشرف ريفي أن «طرابلس أُغرِقت بعنف مدبر في ليل أسود»، معتبراً في بيان له أن «التقصير كان متعمداً» وأن المطلوب «إقالة المحافظ والمسؤولين الأمنيين المقصرين عمداً، وكشف المخربين».
لبنان
لبنان أخبار
[ad_2]
Source link