[ad_1]
إدارة بايدن اختارت أحد مهندسي الاتفاق بعهد أوباما ليكون مبعوثها الخاص لإيران
أكد البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن على إيران الالتزام بمتطلبات الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران ومجموعة الـ5+1.
وتفصيلاً، قال مصدر دبلوماسي أوروبي لوكالة “رويترز” إن المبعوث الأميركي الخاص بإيران تحدث مع سياسيين في بريطانيا وفرنسا وألمانيا لتقييم الوضع.
واختارت الإدارة الأميركية الجديدة، برئاسة جو بايدن، روبرت مالي، أحد مهندسي الاتفاق النووي الإيراني، ليكون مبعوثها الخاص لإيران، رغم انتقادات التيار اليميني المحافظ الذي يتهمه بالتساهل مع بلد عدو.
وأعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية الجمعة أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن “يبني فريقاً مكرساً” للملف الإيراني، “يقوده مبعوثنا الخاص لإيران روب مالي”.
وأضاف أن مالي “يضفي إلى هذا المنصب نجاحاته السابقة في المفاوضات حول القيود على البرنامج النووي الإيراني”، مؤكداً أن “وزير الخارجية لديه الثقة بأنه وإلى جانب فريقه، سيتمكن مالي من التوصل إلى هذه النتيجة مرةً أخرى”.
وكان مالي، صديق بلينكن من الطفولة، يرأس “مجموعة الأزمات الدولية” وهي منظمة مستقلة في مجال العمل على تفادي النزاعات في العالم.
وقبل ذلك، عمل مالي كمستشار في البيت الأبيض وكان أحد المفاوضين الرئيسين في الاتفاق الهادف إلى منع إيران من تطوير قنبلة نووية وأبرِم في عهد باراك أوباما.
لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب سحب الولايات المتحدة من الاتفاق الذي كانت كل من روسيا وألمانيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة أطرافاً فيه أيضاً. واعتبره ترمب غير كاف لردع أنشطة إيران “المزعزعة للاستقرار” في الشرق الأوسط.
وأكد بلينكن هذا الأسبوع نية الرئيس بايدن العودة إلى الاتفاق النووي، بشرط أن تجدد إيران الالتزام بتعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق والتي بدأت بالتخلي عنها رداً على عقوبات إدارة ترمب.
وتريد إيران في المقابل أن تقوم واشنطن بالخطوة الأولى عبر رفع العقوبات.
وحتى قبل تسميته رسمياً، أثار اسم روبرت مالي غضب أوساط “الصقور” من اليمين المحافظ المناهض لإيران.
وكتب السناتور الجمهوري توم كوتون في 21 يناير في تغريدة “من المثير جداً للاستياء أن يفكر الرئيس بايدن باسم روب مالي لقيادة السياسة الإيرانية”.
وحذر السناتور من أن “مالي معروف بتعاطفه مع النظام الإيراني وعدائيته تجاه إسرائيل”، معتبراً أن المسؤولين في إيران “لن يصدقوا مدى حسن حظهم إذا ما عيّن” مالي.
واشنطن تؤكد على طهران الالتزام بالاتفاق النووي.. وتختار فريقاً لإدارة الملف
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2021-01-29
أكد البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن على إيران الالتزام بمتطلبات الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران ومجموعة الـ5+1.
وتفصيلاً، قال مصدر دبلوماسي أوروبي لوكالة “رويترز” إن المبعوث الأميركي الخاص بإيران تحدث مع سياسيين في بريطانيا وفرنسا وألمانيا لتقييم الوضع.
واختارت الإدارة الأميركية الجديدة، برئاسة جو بايدن، روبرت مالي، أحد مهندسي الاتفاق النووي الإيراني، ليكون مبعوثها الخاص لإيران، رغم انتقادات التيار اليميني المحافظ الذي يتهمه بالتساهل مع بلد عدو.
وأعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية الجمعة أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن “يبني فريقاً مكرساً” للملف الإيراني، “يقوده مبعوثنا الخاص لإيران روب مالي”.
وأضاف أن مالي “يضفي إلى هذا المنصب نجاحاته السابقة في المفاوضات حول القيود على البرنامج النووي الإيراني”، مؤكداً أن “وزير الخارجية لديه الثقة بأنه وإلى جانب فريقه، سيتمكن مالي من التوصل إلى هذه النتيجة مرةً أخرى”.
وكان مالي، صديق بلينكن من الطفولة، يرأس “مجموعة الأزمات الدولية” وهي منظمة مستقلة في مجال العمل على تفادي النزاعات في العالم.
وقبل ذلك، عمل مالي كمستشار في البيت الأبيض وكان أحد المفاوضين الرئيسين في الاتفاق الهادف إلى منع إيران من تطوير قنبلة نووية وأبرِم في عهد باراك أوباما.
لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب سحب الولايات المتحدة من الاتفاق الذي كانت كل من روسيا وألمانيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة أطرافاً فيه أيضاً. واعتبره ترمب غير كاف لردع أنشطة إيران “المزعزعة للاستقرار” في الشرق الأوسط.
وأكد بلينكن هذا الأسبوع نية الرئيس بايدن العودة إلى الاتفاق النووي، بشرط أن تجدد إيران الالتزام بتعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق والتي بدأت بالتخلي عنها رداً على عقوبات إدارة ترمب.
وتريد إيران في المقابل أن تقوم واشنطن بالخطوة الأولى عبر رفع العقوبات.
وحتى قبل تسميته رسمياً، أثار اسم روبرت مالي غضب أوساط “الصقور” من اليمين المحافظ المناهض لإيران.
وكتب السناتور الجمهوري توم كوتون في 21 يناير في تغريدة “من المثير جداً للاستياء أن يفكر الرئيس بايدن باسم روب مالي لقيادة السياسة الإيرانية”.
وحذر السناتور من أن “مالي معروف بتعاطفه مع النظام الإيراني وعدائيته تجاه إسرائيل”، معتبراً أن المسؤولين في إيران “لن يصدقوا مدى حسن حظهم إذا ما عيّن” مالي.
29 يناير 2021 – 16 جمادى الآخر 1442
08:32 PM
29 يناير 2021 – 16 جمادى الآخر 1442
08:35 PM
إدارة بايدن اختارت أحد مهندسي الاتفاق بعهد أوباما ليكون مبعوثها الخاص لإيران
أكد البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن على إيران الالتزام بمتطلبات الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران ومجموعة الـ5+1.
وتفصيلاً، قال مصدر دبلوماسي أوروبي لوكالة “رويترز” إن المبعوث الأميركي الخاص بإيران تحدث مع سياسيين في بريطانيا وفرنسا وألمانيا لتقييم الوضع.
واختارت الإدارة الأميركية الجديدة، برئاسة جو بايدن، روبرت مالي، أحد مهندسي الاتفاق النووي الإيراني، ليكون مبعوثها الخاص لإيران، رغم انتقادات التيار اليميني المحافظ الذي يتهمه بالتساهل مع بلد عدو.
وأعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية الجمعة أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن “يبني فريقاً مكرساً” للملف الإيراني، “يقوده مبعوثنا الخاص لإيران روب مالي”.
وأضاف أن مالي “يضفي إلى هذا المنصب نجاحاته السابقة في المفاوضات حول القيود على البرنامج النووي الإيراني”، مؤكداً أن “وزير الخارجية لديه الثقة بأنه وإلى جانب فريقه، سيتمكن مالي من التوصل إلى هذه النتيجة مرةً أخرى”.
وكان مالي، صديق بلينكن من الطفولة، يرأس “مجموعة الأزمات الدولية” وهي منظمة مستقلة في مجال العمل على تفادي النزاعات في العالم.
وقبل ذلك، عمل مالي كمستشار في البيت الأبيض وكان أحد المفاوضين الرئيسين في الاتفاق الهادف إلى منع إيران من تطوير قنبلة نووية وأبرِم في عهد باراك أوباما.
لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب سحب الولايات المتحدة من الاتفاق الذي كانت كل من روسيا وألمانيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة أطرافاً فيه أيضاً. واعتبره ترمب غير كاف لردع أنشطة إيران “المزعزعة للاستقرار” في الشرق الأوسط.
وأكد بلينكن هذا الأسبوع نية الرئيس بايدن العودة إلى الاتفاق النووي، بشرط أن تجدد إيران الالتزام بتعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق والتي بدأت بالتخلي عنها رداً على عقوبات إدارة ترمب.
وتريد إيران في المقابل أن تقوم واشنطن بالخطوة الأولى عبر رفع العقوبات.
وحتى قبل تسميته رسمياً، أثار اسم روبرت مالي غضب أوساط “الصقور” من اليمين المحافظ المناهض لإيران.
وكتب السناتور الجمهوري توم كوتون في 21 يناير في تغريدة “من المثير جداً للاستياء أن يفكر الرئيس بايدن باسم روب مالي لقيادة السياسة الإيرانية”.
وحذر السناتور من أن “مالي معروف بتعاطفه مع النظام الإيراني وعدائيته تجاه إسرائيل”، معتبراً أن المسؤولين في إيران “لن يصدقوا مدى حسن حظهم إذا ما عيّن” مالي.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link