خلال “أسبوع العدوى” في الدورة رقم “34”.. بـ”تخصصي الطائف”

وكيل “الصحة”: الفيروس موجود.. والموجة الثانية مصطلح لا يعكس الواقع

أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري، مفهوم ومعنى الموجة الثانية بأنه مصطلح أطلق ولا يعكس حقيقة الواقع بأن الفيروس أصلاً موجود ولم يطرأ عليه أي تغير جيني وبائي، وشاركه ذلك الرأي استشاري الأمراض المعدية بمستشفى فقيه الدكتور نزار باهبري.

وشددا على ضرورة تقيّد الجميع بالالتزام بالتعليمات التي صدرت سابقاً من وزارة الصحة، مع التوصية بأخذ تطعيم الأنفلونزا الموسمية، كما تناول المشاركان العلاجات ومضاعفات مرض كورونا، داعيين المجتمع لأهمية ارتداء الكمامة للوقاية من العدوى سواءً من كورونا أو الانفلونزا الموسمية مع أخذ التطعيم.

جاء ذلك خلال مشاركتهما افتراضياً في ندوة علمية مجتمعية شهدتها جلسات المعرض الافتراضي باليوم الثاني لفعاليات الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، والذي افتتحه مديره الدكتور علي بن حسن الزهراني على منصة “إرادة” تحت شعار “نحن نحب ممارسي مكافحة العدوى”، والذي تنظمه إدارة مكافحة العدوى بالمستشفى بالتعاون مع الشؤون الأكاديمية والتدريب بـ”صحة الطائف” وبمشاركة 12 محاضراً من داخل وخارج المملكة وحضور ما يزيد على 775 ممارساً صحيً على مدار يومي الفعاليات.

وتناول المحاضران بالمعرض الافتراضي أهمية معايير مكافحة العدوى في المنشآت الصحية وأساسيات الوقاية ومكافحة العدوى وأهمية الالتزام بالاحتياطات الأساسية الوقائية وطرق عزل المرضى، وكذلك تحدث المشاركان عن أهمية الصحة العامة كجزء مهم في فريق مكافحة العدوى داخل وخارج المنشآت الصحية خاصة بالوقت الحالي من خلال حملة التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية، وأيضاً تم التطرق لأهمية البحث العلمي والتدريب لتطوير الكفاءات الصحية والخدمات الصحية المقدمة للمرضى وكذلك رسالة أقسام مكافحة العدوى والخدمات التي تقدمها تلك الأقسام وأهمية تحقيقها لمبدأ “مكافحة العدوى مسؤولية الجميع”.

جدير بالذكر أن المعرض الافتراضي شارك فيه مستشفى الأمير سعود بن جلوي بالإحساء ومستشفى سليمان فقيه إضافة إلى الأقسام بالمستشفى التمريض والصحة العامة والشؤون الأكاديمية والتدريب وأقسام الصيدلية والمختبر وقسم الباطنة، كما استمرت فعاليات الأسبوع بجولات على أقسام المستشفى من قبل منسوبي قسم الوقاية ومكافحة العدوى لتقديم المحاضرات العلمية والتوعوية.