بلغت الأسهم الأوروبية، اليوم (الخميس)، أدنى مستوى في شهر تقريبا عقب أسوأ موجة بيع تشهدها وول ستريت منذ أكتوبر (تشرين الأول) بفعل مخاوف بشأن ارتفاع التقييمات، بينما ينمو قلق المستثمرين بشأن زيادة في الإصابات بسلالة جديدة أشد عدوى من فيروس كورونا.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي واحدا في المئة بحلول الساعة 08:12 بتوقيت غرينتش، ليتحول إلى تسجيل انخفاض منذ بداية العام، بينما انزلقت المؤشرات الرئيسية في المنطقة مثل المؤشرين داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي إلى منطقة انخفاض أشد، وتمسك المؤشر فاينشال تايمز 100 البريطاني بمكاسب ضئيلة حققها هذا العام.
وغض المستثمرون البصر عن أرباح قوية من “أبل” و”فيسبوك” أثناء الليل، وكذلك تعهد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بالتمسك بسياسة نقدية تيسيرية في الوقت الذي تأثرت فيه المعنويات سلبا في ظل بطء توزيع لقاحات مضادة لكوفيد-19 والمزيد من القيود في أوروبا.
وتصدرت شركات التعدين والتكنولوجيا والنفط والغاز قائمة الخاسرين بين القطاعات، لتتراجع بين 1.5 في المئة و1.6 في المئة.
وقفزت أسهم دياجيو أربعة في المئة بعد أن أعلنت أكبر شركة لصناعة المشروبات الكحولية في العالم عن زيادة مفاجئة لنمو صافي المبيعات الأساسية للنصف الأول من العام بدعم من طلب أميركي قوي.