[ad_1]
ذكرت شرطة مدينة شيكاغو الأميركية أن امرأة طعنت أحد حراس الأمن 27 مرة بينما قامت أخرى باحتجازه بعد أن طلب منهما ارتداء قناعي الوجه أثناء التسوق، وفقاً لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.
ووقع الهجوم في الساعة 6 مساء يوم الأحد في متجر أحذية «سنايبس» في لونديل، على الجانب الغربي من المدينة، وفقاً لصحيفة «شيكاغو صن تايمز».
وطُلب من السيدتين ارتداء قناعين واستخدام معقم اليدين للمساعدة في التخفيف من انتشار فيروس كورونا، لكنهما رفضتا وبدأتا في تصوير حارس الأمن على الهاتف عندما طلب منهما المغادرة.
وبدأت المشاجرة عندما حاول الحارس الإمساك بالهاتف، فقامت إحداهما بضربه بسلة المهملات، ثم بدأتا بلكمه.
ومع استمرار المشاجرة، سحبت جيسيكا هيل البالغة من العمر 21 عاماً سكيناً وطعنت الرجل، بينما زعمت أختها، جيلا هيل البالغة من العمر 18 عاماً، أنها احتجزته في مكانه فقط.
وأصيب الرجل البالغ من العمر 32 عاماً بطعنات في صدره وظهره وعنقه وذراعيه. وبعد أن أفلتاه، سقط على الأرض وتعرض أيضا للركل في رأسه وجسمه.
ورغم جروحه، تمكن الحارس، الذي يبلغ طوله 6 أقدام و5 بوصات (قرابة مترين) ويزن 270 رطلاً (حوالي 123 كيلوغراماً)، من احتجاز السيدتين في المتجر حتى وصول الشرطة.
وتم القبض على كلتا المرأتين وتواجه كل منهما تهمة محاولة القتل.
ونقل الضحية إلى مستشفى حيث قال الأطباء إنه في حالة حرجة.
واحتجزت الشرطة جيسيكا وجيلا، ويقول محاميهما إن الهجوم لم يكن عن سابق إصرار، وإنه وُجهت إليهما تهمة مبالغ فيها.
وقالت القاضية ماري ماروبيو أمس (الثلاثاء) إن «العشوائية الكاملة» كانت مرعبة. وفي حين أن الهجوم ربما لم يكن عن سبق الإصرار، إذ إن العدد الهائل من الطعنات التي تعرض لها الحارس كان «مقلقاً».
أميركا
أخبار أميركا
الولايات المتحدة
عالم الجريمة
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link