[ad_1]
28 يناير 2021 – 15 جمادى الآخر 1442
12:39 PM
تنفيذ استراتيجيات عملية قابلة للقياس وحلول تهدف لتحسين استدامة وجودة الحياة
المدن البلاتينية.. أول مراحل شهادة الريادة “LEED” تذهب لـ”البحر الأحمر”
أعلنت شركة البحر الأحمر للتطوير، الشركة المطورة لأحد أكثر مشاريع السياحة المتجددة طموحًا في العالم، عن استكمال معايير المرحلة الأولى لشهادة الريادة في الطاقة وتصاميم البيئة (LEED) الخاصة بالمدن من الفئة البلاتينية بناءً على “تخطيط وتصميم” مشروع البحر الأحمر.
ويأتي نيل هذه الشهادة بعد تنفيذ الشركة للاستراتيجيات العملية والقابلة للقياس، والحلول التي تهدف إلى تحسين استدامة وجودة حياة كل من له علاقة بإنجاز المشروع.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باغانو: كجزء من طموحنا لإرساء معايير السياحة البيئية الفاخرة، نفخر اليوم باجتياز المرحلة الأولى من اعتماد الريادة في الطاقة وتصاميم البيئة (LEED)، وهذه الشهادة تُكَرّم مساعينا لتجاوز التوقعات الحالية المرتبطة بمفهوم السياحة المستدامة، والتحول لإحدى الوجهات العالمية الرائدة في اعتماد نهج سياحي متجدد.
وأضاف “باغانو”: نتطلع إلى التعاون مع المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء فيما نواصل تطوير وجهتنا السياحية العالمية، بما يضمن حماية بيئتنا الطبيعية وصونها ودعمها سواء خلال فترة بناء المشروع أو ما بعدها.
وتعتبر شهادة (LEED) الخاصة بالمدن، نظامًا دوليًّا معروفًا لتقييم الاستدامة الحضرية، وبرنامج اعتماد من طرف ثالث للتحقق من الأداء الحالي للمدن والمجتمعات المبنية.
ويعمل المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء على قياس الأداء الحالي، ووضع معايير معينة تشجع على التحسين المستمر وإظهار الالتزام بتعزيز الاستدامة وصحة الإنسان والازدهار الاقتصادي.
وبالإضافة إلى الشهادة النهائية التي من المقرر منحها لكامل المشروع في الربع الثاني من عام 2021؛ تسعى شركة البحر الأحمر للتطوير إلى نيل اعتماد المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء في عدد من المباني الرئيسية ضمن موقع المشروع؛ بما في ذلك 15 فندقًا، ومباني المطار الدولي، ومباني سكن الموظفين.
من جهته، قال ماهيش رامانوجام الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الأمريكي للأبنية الخضراء: يشكل وجود مدن ومجتمعات مثل مشروع البحر الأحمر، عاملًا مساعدًا على ضمان مستقبل أكثر استدامة للجميع. وتعمل المدن والمجتمعات التي تحقق معايير شهادة (LEED) على خفض الانبعاثات الكربونية وخلق بيئة صحية، كما تسعى جاهدة لتحسين سوية حياة سكان هذه المدن والمجتمعات. وتعمل شركة البحر الأحمر للتطوير على إرساء معايير محددة لمفهوم الأداء الأمثل، ويجب أن تكون جهودها وإنجازاتها مثالًا يحتذيه الجميع.
وتم الاعتراف بالتزام شركة البحر الأحمر للتطوير بدعم السياحة المتجددة خلال عملية التقييم الخاصة بمنح الاعتماد، ولا سيما المخطط العام الذي تم تنفيذه عبر ممارسات التخطيط المكاني البحري الشامل للمشروع، وساعدت هذه المبادرة في تحديد المناطق ذات الأولوية الواجب حمايتها وعدم المساس بـ75% من جزر الوجهة، كما تم اقتراح تحييد تسع جزر عن عملية التطوير واعتبارها “مواقع بيئية ذات قيمة”.
وتلتزم شركة البحر الأحمر للتطوير بتحقيق نسبة حفظ بيئي تصل إلى 30% بحلول عام 2040. وعليه، تُطَور الشركة أكبر منشأة لتخزين البطاريات في العالم؛ مما يسمح بتشغيل الموقع بأكمله بالطاقة المتجددة على مدار 24 ساعة. ويشمل ذلك المواقع الموجودة ضمن جزر الوجهة.
وسيتألف مشروع البحر الأحمر عند اكتماله في عام 2030 من 50 فندقًا يوفر ما يصل إلى ثمانية آلاف غرفة فندقية وحوالى 1300 عقار سكني موزعة على 22 جزيرة وستة مواقع داخلية، كما ستضم الوجهة مرسى فاخرًا، والعديد من مرافق الترفيه والاستجمام.
[ad_2]
Source link