كيف يمكن لتوخيل إعادة تشيلسي إلى التألق؟

كيف يمكن لتوخيل إعادة تشيلسي إلى التألق؟

[ad_1]

كيف يمكن لتوخيل إعادة تشيلسي إلى التألق؟

المدرب الجديد يواجه الكثير من المهام يتعين إنجازها خلال فترة قصيرة


الخميس – 15 جمادى الآخرة 1442 هـ – 28 يناير 2021 مـ رقم العدد [
15402]


توخيل وثياغو سيلفا وسان جيرمان ودرع الدوري الفرنسي (رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط»

من المتوقع أن يحاول المدرب توماس توخيل إعادة تشيلسي إلى الطريق الصحيح في أسرع وقت ممكن بعد تعيينه بدلاً من المقال فرانك لامبارد. وسيبدأ مدرب ماينز وبروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان السابق مهمته وسط مقارنات عديدة مع يورغن كلوب مدرب ليفربول. وعلى عكس كلوب الذي حصل على الوقت لتحويل ليفربول إلى أبطال للدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، فإن طبيعة منصب مدرب تشيلسي تحتاج إلى نتائج سريعة وملموسة. لذا ما هي أهم أولويات أحدث مدرب في ستامفورد بريدج؟
إخراج أفضل ما لدى فيرنر وهافرتس
عانى لامبارد بشدة في الاستفادة من إنفاق 200 مليون جنيه إسترليني (274.70 مليون دولار) هذا الصيف على تدعيم تشكيلة فريق أجاد الموسم الماضي، مما كلفه منصبه في النهاية. وتزامن هذا الإخفاق مع عدم استخراج أفضل ما لدى الثنائي الجديد تيمو فيرنر وكاي هافرتس، وهما ثنائي المنتخب الألماني، بعد انضمامهما من رازن بال شبورت لايبزيغ وباير ليفركوزن على الترتيب. وسجل فيرنر هدفاً واحداً مع تشيلسي منذ نوفمبر (تشرين الثاني) بينما ظهر هافرتس بصورة باهتة.
وربما يكون قدوم توخيل، الذي كان شاهداً على تألقهما في المنافسات الألمانية، مفيداً لهما. ولا يوجد شكوك في إمكانية هذا الثنائي في ترك بصمة في إنجلترا، ولقد لجأ ملاك النادي إلى توخيل للمساعدة في ذلك.
منح تشيلسي هوية داخل الملعب
تحدث لامبارد كثيراً عن رغبته في امتلاك تشيلسي هوية خاصة لكنه لم يحصل على الوقت الكافي لتنفيذ ذلك. وتشتهر فرق توخيل باللعب السريع والأداء الهجومي وبذل مجهود ضخم لاستعادة الكرة والتقدم إلى الأمام سريعاً، وهو الأسلوب الذي لا يختلف عن ليفربول عندما يكون في أفضل حالاته. لكن يبقى التساؤل حاضراً بشأن إذا ما كان توخيل يملك اللاعبين القادرين على تنفيذ أسلوبه، لكنه سيطلب بكل تأكيد من لاعبيه بذل الكثير من الجهد للتأقلم مع أساليبه الخططية.
كانتي أم جورجينيو؟
كان نغولو كانتي لاعب الوسط المفضل لدى لامبارد في مركز الوسط الدفاعي المتأخر لكن قدوم توخيل ربما يصب في مصلحة جورجينيو. وكان توخيل يستهدف اللاعب البرازيلي خلال تدريب باريس سان جيرمان وربما يستخدمه كصانع لعب متأخر خلف ثنائي الوسط المكون من ميسون ماونت وهافرتس.
هل سيثق في لاعبي إنجلترا الشبان؟
سجل تامي أبراهام ثلاثة أهداف في آخر مباراة للمدرب لامبارد لكنه قد يخرج من الحسابات إذا قرر توخيل الاعتماد بشكل أكبر على فيرنر وهافرتس لشغل الجانب الهجومي. ورغم أن ماونت كان من أبرز المواهب الواعدة في تشيلسي هذا الموسم، فإن اللاعب الشاب يحتاج إلى إثبات نفسه مجدداً تحت قيادة توخيل الذي سيبقي كل الخيارات مفتوحة وسيرغب في منح الفرصة لبعض اللاعبين البعيدين عن الحسابات. وأبدى لامبارد فخره بمنح الفرصة لبعض لاعبي الأكاديمية في هذه المرحلة لكن توخيل لن يكون لديه أي مخاوف من العمل بأسلوب مختلف عما نفذه سلفه المقال.
التعامل مع الإدارة
يشتهر توخيل بأنه لا يخشى من استعراض عضلاته عند التعامل مع ملاك الأندية، ولقد رحل بالفعل عن بوروسيا دورتموند في 2017 بعد خلاف حول سياسة التعاقدات في النادي. وقال هانز – يواخيم فاتسكه الرئيس التنفيذي لدورتموند في نوفمبر: «توماس شخص صعب لكنه مدرب رائع». وعانى توخيل من علاقة متوترة مع ليوناردو المدير الرياضي لباريس سان جيرمان، لذا فهناك ترقب لكيفية تعامله مع إدارة تشيلسي. وعادة ما يكون الفائز معروفاً عند حدوث خلاف بين مدربي تشيلسي وملاك النادي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply