[ad_1]
الخرطوم متمسكة بـ«الفشقة» الحدودية وتفتح باب التجنيد
الفكي في الرياض لشرح التوتر مع إثيوبيا
الخميس – 15 جمادى الآخرة 1442 هـ – 28 يناير 2021 مـ رقم العدد [
15402]
![](https://aawsat.com/sites/default/files/styles/article_img_top/public/2021/01/27/news-280121-saudi.sudan.jpg?itok=KZWcYiMM)
وزير الخارجية السعودي لدى لقائه عضو مجلس السيادة السوداني محمد الفكي في الرياض أمس (واس)
![](https://aawsat.com/sites/all/themes/aw3/images/aawsatLogo.jpg)
الخرطوم: أحمد يونس
جدد مسؤول عسكري سوداني بارز تأكيد تمسك الجيش السوداني بالأراضي التي استعادها من إثيوبيا في منطقة الفشقة بولاية القضارف السودانية، وأنه لن يتخلى عما أطلق عليه «شبر واحد من أراضي الفشقة السودانية»، في الوقت الذي شرع فيه في مباحثات مكثفة مع وفد «أفريكوم»، الذي يزور السودان تناولت التعاون العسكري بين الخرطوم وواشنطن، فيما نشطت الحكومة السودانية في إبلاغ دول الإقليم بتفاصيل التوتر الحدودي، إذ يزور عضو مجلس السيادة محمد الفكي السعودية لشرح تفاصيل الأحداث للقيادة السعودية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودي أن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان التقى الفكي، وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
إلى ذلك، قال قائد الفرقة الثانية مشاة التابعة للجيش السوداني اللواء ركن حيدر الطريفي، إن السودان لن يتنازل عن شبر واحد من أراضي الفشقة، معلناً عن فتح التجنيد للقوات المسلحة بمقر الفرقة في القضارف، الولاية التي تقع الفشقة داخل حدودها.
وفي الوقت الذي نشط فيه المجتمع المدني في دعم القوات المسلحة للدفاع عن حدود البلاد وسيادتها، وسيرت عدد من المجموعات السكانية قوافل دعم ومؤازرة للجيش على الحدود، ودعت أبناءها للانخراط في القوات المسلحة لحماية ما أسموه «الأرض والعرض».
وفي غضون ذلك، وصل المملكة العربية السعودية، عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان، في زيارة يقدم خلالها شرحاً للقيادة السعودية بشأن تطور الأوضاع على الحدود السودانية الإثيوبية، وبرفقته كل من وزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول ركن جمال عبد الحميد، وذلك ضمن جولة تنظمها الحكومة السودانية لحشد التأييد لوجهة نظرها حول الأوضاع على الشريط الحدودي مع إثيوبيا.
ومنذ أسابيع تشهد العلاقات بين السودان وإثيوبيا توتراً متزايداً، وذلك على خلفية هجمات مسلحة نفذتها قوات إثيوبية على دورية سودانية، قتلت خلالها عدداً من أفرادها وبعض المواطنين في منقطة الحبشة السودانية.
ويقول الجيش السوداني إن العمليات نفذتها ميليشيا إثيوبية تعرف بـ«الشفتة» المدعومة من قبل القوات الفيدرالية الإثيوبية واستهدفت بها أراضي سودانية، مما اضطر القوات لإعادة انتشارها داخل حدودها الدولية، وتتهم القوات السودانية بالاعتداء على «أراضيها».
وانتظمت في السودان حملة شعبية واسعة لدعم القوات المسلحة السودانية، ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) عن اللواء الطريفي إشادته، بما أسماه الدعم المادي والمعنوي «الكبير»، الذي قدمته مكونات ولاية القضارف للقوات المسلحة، وكشف عن «ترتيبات كبرى» تعمل عليها القوات المسلحة لتنمية الشريط الحدودي، بإقامة الجسور، ومد الطرق وتوفير الخدمات فيها.
من جهة أخرى، واصل نائب قائد «أفريكوم»، الذي يزور السودان أندرو يونغ، لقاءاته مع المسؤولين العسكريين، والتقى ووفده أمس وزير الدفاع الفريق الركن يسن إبراهيم، ورئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، والسفيرة ومدير إدارة أميركا بالخارجية مها أيوب، والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية بالخرطوم.
وبحث المسؤولون الأميركان مع العسكريين السودانيين، تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التعاون العسكري والأمني، واستمعوا لتنوير من وزير الدفاع عن اتفاق السلام، وإنفاذ الترتيبات الأمنية، والدعم الدولي والأميركي لإنجاح عملية السلام، واستقرار السلام.
ونقلت «سونا» أن رئيس هيئة الأركان السوداني، أبلغ المسؤول الأميركي، تطلع القوات المسلحة لبناء وتطوير علاقات التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، في المجالات كافة.
وقال يونع إن بلاده حريصة على تطوير علاقات التعاون العسكري مع السودان، ودعم وتعزيز الأدوار التي تقوم بها القوات المسلحة السودانية، خلال مرحلة الانتقال، وحفظ الأمن والاستقرار وإقرار الديمقراطية، وحماية مصالح الشعب ومكتسباته.
السعودية
أخبار السودان
[ad_2]
Source link