[ad_1]
28 أكتوبر 2020 – 11 ربيع الأول 1442
10:08 AM
بعد مطالبته الشعب التركي بالمقاطعة.. أين هو منها؟
“هل ستتخلى زوجتك عن الحقيبة الفرنسية باهظة الثمن؟”.. “أردوغان” يناقض نفسه
أثارت دعوة رجب طيب أردوغان جموع الشعب التركي لمقاطعة المنتجات الفرنسية، الكثير من التساؤلات في الأوساط التركية، وتساءل المغردون الأتراك مستنكرين، عن مدى صدق الرئيس التركي في دعواه، بعد أن شوهدت قرينته تحمل حقيبة يد فرنسية الصنع باهظة الثمن.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد دعا إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية، على خلفية أزمة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة، قائلًا: أوجّه نداء إلى شعبي وأقول: “لا تشتروا المنتجات الفرنسية أبدًا”؛ وفقًا لما نقلته وكالة “الأناضول” التركية؛ إلا أن تلك الدعوة وجدها البعض محاولة جديدة من “أردوغان” لاستغلال القضية سياسيًّا، والظهور بمظهر الزعيم الإسلامي، في الوقت الذي ترتدي قرينته منتجات فرنسية باهظة الثمن من أموال دافعي الضرائب.
وهاجم المغردون الرئيسَ التركي على خلفية إعادة نشر صورة لزوجته وهي تحمل حقيبة يد من طراز “هيرميس” الفرنسي الشهير، ويبلغ سعرها نحو 50 ألف دولار؛ وهو ما يعادل راتب الرئيس لمدة 4 شهور ونصف؛ مطالبين السيدة الأولى بالتخلص منها إن كان زوجها صادقًا في الدعوة إلى المقاطعة.
تخلصي من حقيبتك
وكتب الخبير الاستراتيجي الفرنسي فرنسوا هيسبرج على حسابه في “تويتر” معلقًا بسخرية على صورة زوجة الرئيس التركي: “حقيبة يد فرنسية لطيفة بخمسين ألفًا من أموال دافع الضرائب التركي”.
وعلقت مغردة تركية ملقية الضوء على تناقض “أردوغان”: “بينما يدعو الرئيس التركي إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية، تحمل زوجته حقيبة لشركة فرنسية شهيرة”.
وكتب أحد المغردين: “يجب على أردوغان أن يطلب من زوجته التخلص من حقيبة يدها الفرنسية قبل أن يطالب الشعب بمقاطعة المنتجات الفرنسية”.
وسخر آخر بقوله: “ماذا عن حقيبة السيدة الأولى؟!.. من الرائع مقاطعة المنتجات الفرنسية طالما لا تؤثر على نمط حياة الرئيس وزوجته!”.
وانتقد زعيم المعارضة كمال أوغلو، تناقض دعوة الرئيس التركي، مشككًا في صدقها؛ إذ دعا “أردوغان” إلى أن يتحلى بالشجاعة ويغلق فورًا مصانع السيارات الفرنسية في أنقرة، وأن يقاطع وأسرته شراء المنتجات الفرنسية باهظة الثمن، ويتخلى فورًا عن طائرات القصر فرنسية الصنع؛ إذ قال موجهًا كلامه إلى الرئيس التركي: “هل تركتَ مواطنًا تركيًّا يستطيع شراء البضائع الفرنسية؟”؛ في إشارة إلى الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد في عهد “أردوغان”.
[ad_2]
Source link