[ad_1]
ويحيي اليوم الدولي ذكرى ستة ملايين يهودي وملايين غيرهم، قتلوا بصورة منهجية في الهولوكوست (المحرقة) على يد النازيين والمتعاونين معهم.
وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريش إن “الهولوكوست كانت تتويجاً لألفي عام من التمييز والهجمات وأعمال الطرد والقتل الجماعي الدوري لليهود. وكانت يجب أن تنهي معاداة السامية إلى الأبد. ولكنها لم تفعل ذلك”. وذكر الأمين العام أن معاداة السامية لا تزال للأسف قائمة وبقوة.
وأضاف في رسالة بمناسبة اليوم الدولي “واليوم، ينتعش دعاة تفوق العرق الأبيض والنازيون الجدد، وينظمون ويجندون عبر الحدود، ويكثفون جهودهم لإنكار التاريخ وتشويهه وإعادة كتابته بما في ذلك الهولوكوست. ولقد أتاحت لهم جائحة كـوفيد-19 فرصاً جديدة لاستهداف الأقليات، على أساس الدين والعرق والانتماء العرقي والجنسية والميل الجنسي والإعاقة ووضع الهجرة”.
وشدد الأمين العام على ضرورة بذل جهود مشتركة عاجلة لوقفهم، وقال “يجب علينا، إذ ننظر في التعافي من جائحة كوفيد-19، أن نعالج أوجه الهشاشة والثغرات التي كشفت عنها الجائحة وأن نعزز روابطنا المتبادلة، على أساس إنسانيتنا المشتركة”.
وأكد الأمين العام ضرورة أن يكون هذا العام عاما للتعافي، والشفاء من الجائحة، “وتضميد جراح مجتمعاتنا المحطمة التي ترسخت فيها الكراهية بسهولة بالغة”.
واختتم رسالته بالقول “إننا، إذ نتذكر الذين ماتوا في الهولوكوست ونكرم الناجين، فإن أفضل تكريم نقوم به هو إيجاد عالم يقوم على المساواة والعدالة والكرامة للجميع”.
[ad_2]
Source link