بعد تصويت على إزالة اسمه.. “ترامب” يفقد شيئاً جديداً

بعد تصويت على إزالة اسمه.. “ترامب” يفقد شيئاً جديداً

[ad_1]

26 يناير 2021 – 13 جمادى الآخر 1442
09:22 PM

أصبح اسمه مصدراً للإزعاج والمشاكل

بعد تصويت على إزالة اسمه.. “ترامب” يفقد شيئاً جديداً

بات اسم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وعلامته التجارية الشهيرة مصدرين للإزعاج وجلب المشاكل لمن ارتبط بهما، بعد أن كانت علامته التجارية مصدراً للفخامة والرقي، وأحد الأصول الثابتة لدى الكثيرين، وهو الأمر الذي دعا سكان مجمع ترامب بلازا الشهير في بالم بيتش بولاية فلوريدا إلى التخلي عن اسم الرئيس السابق للأبد.

فقد صوت مجلس إدارة مجمع ترامب بلازا بالإجماع على تغيير الاسم القانوني لمجمع البرجين التوأم، وقرر المجمع المكون من برجين و32 طابقاً، قطع رابطه الأخير مع “ترامب”؛ وذلك بعد اقتحام أنصاره لمبنى الكابيتول (الكونجرس) في 6 يناير، واتهامه بالتحريض على التمرد، بحسب ما ذكرته صحيفة “بالم بيتش بوست” المحلية.

وكان “ترامب” قد اقترض الملايين لشراء المجمع الذي كان يُعرف باسم “بلازا” من بنك نيويورك في الثمانينات من القرن الماضي، قبل أن يواجه جملة من المشاكل في محاولة بيع الوحدات، في ظل تباطؤ اقتصادي كانت تشهده البلاد، إلى أن قام بتسليمه إلى مقرضيه في عام 1991م.

اختار المالكون الذين اعتقدوا أن علامة ترامب التجارية جلبت طابعاً دولياً الاحتفاظ باسم “ترامب” في المستندات القانونية وعلى لافتات فوق البرجين، إلا أن الأمر تغير كثيراً في أعقاب عدد من الأزمات، ومنها احتجاجات الصيف الماضي ونشوء حركة “حياة السود مهمة”، والتي كان يعاديها الرئيس السابق، كما مثل اقتحام أنصار “ترامب” للكونجرس القشة التي قصمت ظهر البعير، ما دفعهم إلى التصويت على التخلي عن اسمه، والبحث عن اسم جديد للمجمع الفاخر.

يُعد محو علامة ترامب التجارية من على المباني اتجاهاً جديداً بدأ قبل مغادرته مقعد الرئاسة؛ لارتباط اسمه بالسياسة والجدل الذي شهدته فترة رئاسته. في السنوات الأخيرة، صوَّت مالكو الوحدات السكنية في مبنيي “ترامب بلاس” في مانهاتن على إزالة اسم ترامب من الواجهات الخارجية لمبانيهم.

كما امتد قطع العلاقات مع “ترامب” أيضاً إلى مجتمع الأعمال بعد اقتحام الكونجرس، حيث قررت الشركات والبنوك وحتى جمعية لاعبي الجولف المحترفين الأمريكية، نقل بطولة الجولف بعيداً عن ملعب ترامب للجولف في نيوجيرزي، وذلك بعد أيام قليلة من الاقتحام.

حتى مقاطعة بالم بيتش بحث أمر قطع عقد إيجار يسمح لـ”ترامب” بتشغيل نادي ترامب الدولي للجولف على أرض مملوكة للمقاطعة في ويست بالم بيتش، والذي يدفع “ترامب” مقابل إيجاره نحو 88 ألف دولار شهرياً.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply