[ad_1]
وذكرت وسائل إعلامية عراقية أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار بأسلحة كاتمة للصوت على مدير مكتب النائب الدهلكي والمسؤول عن حملته الانتخابية في بعقوبة مركز محافظة ديالى، عندما كان برفقة شقيقه، فيما طوقت الأجهزة الأمنية موقع الحادث الذي أودى بحياة الشقيقين على الفور، حيث فتحت السلطات تحقيقا في ملابساته.
وعرف عن النائب الدهلكي انتقاده المتكرر للمليشيات الموالية لإيران في العراق، حيث كانت له تصريحات مضادة لسيطرة هذه المليشيات وتواجدها في محافظة ديالى.
واستنكر النائب رعد الدهلكي قبل يومين من الهجوم التفجير المزدوج الذي وقع في ساحة الطيران بالعاصمة بغداد وأوقع عشرات الأشخاص بين قتلى وجرحى، وقال في ديسمبر الماضي أن المليشيات أصبحت فوق القانون وخارج حدود المحاسبة، داعيا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إلى التدخل المباشر في الملف الأمني لوضع حد للسلاح المنفلت على حد تعبيره.
وقال الدهلكي في منشور على حسابه في الفيسبوك: «نؤكد على ما حذرنا منه سابقا في خطورة التهاون أو التراخي في التعامل مع الجماعات الإرهابية أو الخارجة عن القانون لما له من تبعات خطيرة يدفع ثمنها المواطن البسيط كما حصل اليوم».
وكان النائب عن ائتلاف العربية رعد الدهلكي قد نجا من محاولة اغتيال في تفجير بواسطة عبوة ناسفة استهدف موكبه في طريق بلدروز باتجاه بعقوبة عام 2018.
[ad_2]
Source link