[ad_1]
بعد قرار الإفراج عن شخص كان معتقلًا بتهمة انتهاك عرض سيدة
بعد قرار الإفراج عن المدعو “مرادك” الذي كان معتقلًا بتهمة انتهاك عرض سيدة تُدعى “تشيكديم يايلاك”، تعرض القضاء في تركيا لانتقادات حادة.
وقالت الكاتبة في صحيفة “جمهوريت” إيشيل أوزكن ترك: “أيها المدعون العامّون والقضاة! أليس الانتهاك الجنسي جريمة عندكم، لِمَ أنزلتم حكمًا بإطلاق سراح شخص خدع سيدة في مدينة أنطاليا وأخذها إلى محله ليقوم بهتك عرضها بعد أن أجبرها على تلقي مخدرات؟”.
وعبّرت الكاتبة عن دهشتها إزاء القرار القضائي قائلة: “كيف يمكن الإفراج عن هذا الشخص الذي أخذ هاتف الضحية عندما اتصلت بها والدتها ليقول لها إنه يقوم في هذه اللحظة بانتهاك عرض بنتها (كما كشفت عن ذلك تسجيلات المكالمة الهاتفية).. ألم يعد الانتهاك الجنسي جريمة في تركيا أيها القضاة؟!”.
وخاطبت الكاتبة إيشيل أوزكن ترك القضاة وفق صحيفة “زمان”، بالقول: “كان الجاني معتقلًا، لكنكم أطلقت سراحه قيد المحاكمة لتستمر محاكمته من خارج القضبان، الضحية حاولت الانتحار بعد ما عايشته والآن أصبحت مضطرة للعيش وهي معاقة 99%”.
ثم تساءلت بقولها: “يا أيها السادة القضاة! إن الانتهاك الجنسي من أكبر الجرائم في كل أنحاء العالم، ولا يتم الإفراج عن المتورطين في هذه الجريمة البغيضة حتى لو دفعوا أموالًا طائلة ككفالات.. تركيا أصبحت بلدًا لا يعتبر فيه الانتهاك الجنسي جريمة”.
وقال تقرير حقوقي مؤخرًا: إن 471 سيدة قتلن في تركيا خلال عام 2020، من بينهن 171 حالة قتل مريبة.
صحفية تركية تنتقد القضاء: الانتهاك الجنسي لم يعد جريمة هنا
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2021-01-25
بعد قرار الإفراج عن المدعو “مرادك” الذي كان معتقلًا بتهمة انتهاك عرض سيدة تُدعى “تشيكديم يايلاك”، تعرض القضاء في تركيا لانتقادات حادة.
وقالت الكاتبة في صحيفة “جمهوريت” إيشيل أوزكن ترك: “أيها المدعون العامّون والقضاة! أليس الانتهاك الجنسي جريمة عندكم، لِمَ أنزلتم حكمًا بإطلاق سراح شخص خدع سيدة في مدينة أنطاليا وأخذها إلى محله ليقوم بهتك عرضها بعد أن أجبرها على تلقي مخدرات؟”.
وعبّرت الكاتبة عن دهشتها إزاء القرار القضائي قائلة: “كيف يمكن الإفراج عن هذا الشخص الذي أخذ هاتف الضحية عندما اتصلت بها والدتها ليقول لها إنه يقوم في هذه اللحظة بانتهاك عرض بنتها (كما كشفت عن ذلك تسجيلات المكالمة الهاتفية).. ألم يعد الانتهاك الجنسي جريمة في تركيا أيها القضاة؟!”.
وخاطبت الكاتبة إيشيل أوزكن ترك القضاة وفق صحيفة “زمان”، بالقول: “كان الجاني معتقلًا، لكنكم أطلقت سراحه قيد المحاكمة لتستمر محاكمته من خارج القضبان، الضحية حاولت الانتحار بعد ما عايشته والآن أصبحت مضطرة للعيش وهي معاقة 99%”.
ثم تساءلت بقولها: “يا أيها السادة القضاة! إن الانتهاك الجنسي من أكبر الجرائم في كل أنحاء العالم، ولا يتم الإفراج عن المتورطين في هذه الجريمة البغيضة حتى لو دفعوا أموالًا طائلة ككفالات.. تركيا أصبحت بلدًا لا يعتبر فيه الانتهاك الجنسي جريمة”.
وقال تقرير حقوقي مؤخرًا: إن 471 سيدة قتلن في تركيا خلال عام 2020، من بينهن 171 حالة قتل مريبة.
25 يناير 2021 – 12 جمادى الآخر 1442
09:57 AM
بعد قرار الإفراج عن شخص كان معتقلًا بتهمة انتهاك عرض سيدة
بعد قرار الإفراج عن المدعو “مرادك” الذي كان معتقلًا بتهمة انتهاك عرض سيدة تُدعى “تشيكديم يايلاك”، تعرض القضاء في تركيا لانتقادات حادة.
وقالت الكاتبة في صحيفة “جمهوريت” إيشيل أوزكن ترك: “أيها المدعون العامّون والقضاة! أليس الانتهاك الجنسي جريمة عندكم، لِمَ أنزلتم حكمًا بإطلاق سراح شخص خدع سيدة في مدينة أنطاليا وأخذها إلى محله ليقوم بهتك عرضها بعد أن أجبرها على تلقي مخدرات؟”.
وعبّرت الكاتبة عن دهشتها إزاء القرار القضائي قائلة: “كيف يمكن الإفراج عن هذا الشخص الذي أخذ هاتف الضحية عندما اتصلت بها والدتها ليقول لها إنه يقوم في هذه اللحظة بانتهاك عرض بنتها (كما كشفت عن ذلك تسجيلات المكالمة الهاتفية).. ألم يعد الانتهاك الجنسي جريمة في تركيا أيها القضاة؟!”.
وخاطبت الكاتبة إيشيل أوزكن ترك القضاة وفق صحيفة “زمان”، بالقول: “كان الجاني معتقلًا، لكنكم أطلقت سراحه قيد المحاكمة لتستمر محاكمته من خارج القضبان، الضحية حاولت الانتحار بعد ما عايشته والآن أصبحت مضطرة للعيش وهي معاقة 99%”.
ثم تساءلت بقولها: “يا أيها السادة القضاة! إن الانتهاك الجنسي من أكبر الجرائم في كل أنحاء العالم، ولا يتم الإفراج عن المتورطين في هذه الجريمة البغيضة حتى لو دفعوا أموالًا طائلة ككفالات.. تركيا أصبحت بلدًا لا يعتبر فيه الانتهاك الجنسي جريمة”.
وقال تقرير حقوقي مؤخرًا: إن 471 سيدة قتلن في تركيا خلال عام 2020، من بينهن 171 حالة قتل مريبة.
[ad_2]
Source link
