[ad_1]
لم يكتف الأمير محمد بن سلمان في كلمته للحديث عن حاضر الصندوق، بل ذهب إلى أبعد من ذلك عندما قال إنه خلال السنوات الخمس القادمة سوف يضخ صندوق الاستثمارات العامة مشاريع قيمتها تريليون ريال، موضحاً أن أصول صندوق الاستثمارات سيتجاوز 7 تريليونات و500 مليار ريال في 2030، فضلاً عن إطلاق عدد من القطاعات الحيوية والمشاريع الاستثمارية الكبرى. وليس هناك رايان أن نمو محفظة الصندوق الاستثمارية محلياً ودولياً، يعزز النهج المتوازن الذي تمارسه قيادة المملكة، لتنمية ثروات المملكة والحفاظ عليها، بما يضمن تحقيق الرخاء والازدهار للمواطنين، والعيش الرغيد للأجيال الجديدة.. ويؤكد الخبراء أن قيادة ولي العهد لصندوق الاستثمارات العامة، وتخطيطه لضخ مئات المليارات في الاقتصاد السعودي في العام القادم والسنوات التالية، سيمكن من بروز قطاعات جديدة، ويخلق مزيداً من فرص العمل، وتوفير إيرادات إضافية للدولة، تعود بالرفاهية والرخاء على جميع المواطنين.
اليوم وبعد سنوات عدة من إطلاق الرؤية 2030 بدأ الحلم الواقعي يتحول إلى حقيقة، رغم كل التحديات الاقتصادية والصحية التي مرت بها المملكة مؤخراً، وظهر الأمير الشاب محمد بن سلمان بإرادته وتصميمه العالي بنقل المملكة من مرحلة ما بعد وباء كورونا الذي أصاب العالم بشلل اقتصادي عارم، إلى حالة التفاؤل والازدهار والإنتاج والانتقال إلى عجلة الاقتصاد والاستثمار الجريء، حيث أراد الأمير محمد بن سلمان أن يحقق لجيل الشباب نقلة نوعية في حياته ووضع المملكة في المصاف العالمي، وبدأت خلية نحل 2030 بالعمل دون كلل أو ملل، تحضيراً للقاءات ومشاريع واستثمارات بدأت في الداخل السعودي وامتدت لتصل إلى كل أجزاء العالم بتوقيع محمد بن سلمان.
لقد تحدث محمد بن سلمان، إلى تصريحات سابقة له عن «حلم» تحويل منطقة الشرق الأوسط إلى أوروبا جديدة، ملقياً الضوء على التحديات والعقبات التي لا يجب أن تقيد أو تأسر قادة المنطقة أمام تحقيق أهدافهم.
وليس هناك رايان أن تحقيق الاستدامة لن يتم إلا من خلال الاستثمار بفاعلية على المدى الطويل يعكس صواب السياسة الاقتصادية التي تتبعها حكومة المملكة، لمواكبة أهداف رؤية 2030، لزيادة المداخيل غير النفطية، وتنمية الثروة السيادية للمملكة.. ومن الأهمية التأكيد أن إقامة الشراكات مع الكيانات الدولية الكبرى، وتعظيم القيمة المضافة من خلال نقل المعرفة وتوطين التقنية، يعزز من تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، مستندة إلى مقوّمات المملكة ومكامن قوّتها لدعم المواطنين في تحقيق تطلعاتهم. إن الإستراتيجية الطموح لصندوق الاستثمارات العامة تمكن المملكة من بناء قوة استثمارية رائدة للعمق العربي والإسلامي، وترسم تطلعاتنا نحو مرحلة تنموية جديدة، غايتها إنشاء مجتمع نابض بالحياة، يستطيع فيه جميع المواطنين تحقيق أحلامهم وآمالهم في اقتصاد وطني مزدهر. بين 2016 و2021.. ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يحول حلم «نيوم» إلى حقيقة ويردفه بمشروع ذا لاين» ويعلن عن مشاريع عملاقة جزر البحر الأحمر وأمالا والقدية.. الحقيقة تتحدث.. الإنجاز ينطق.
[ad_2]
Source link