[ad_1]
24 يناير 2021 – 11 جمادى الآخر 1442
09:11 PM
“الزهراني” اقترح استثمارات وقفية ودعم القطاع الخاص وينال الماجستير
دراسة حديثة: 21 مليون ريال الإنفاق على “جائزة التميز”.. وتصور للاستدامة
أكدت دراسة علمية حديثة أن حجم الإنفاق على جائزة التعليم للتميز في جميع دوراتها بلغ 21.057 مليون ريال سعودي، وأنَّ أعلى تمويل للجائزة جاء في دورتها العاشرة؛ حيث بلع حجم الإنفاق 4.877 مليون ريال، بينما جاء أقل حجم للإنفاق في الدورة الأولى، وبلغ 500 ألف ريـالٍ.
وفي التفاصيل: قدمت الدراسة التي أعدها الباحث سلطان بن سعيد الزهراني لنيل درجة الماجستير في الإدارة التربوية بجامعة الملك سعود، تصورًا مقترحًا لتنويع مصادر تمويل جائزة التعليم للتميز بوزارة التعليم تمثل في عدد من السياسات والبرامج، شملت الميزانية، ودعم القطاع الخاص، والاستثمارات الوقفية، والهبات والتبرعات.
وناقش الباحث في رسالته التي حملت عنوان: “تنويع مصادر تمويل جائزة التعليم للتميز بوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية.. تصور مقترح” لجنة مكونة من الدكتور إبراهيم بن داود الداود مشرفًا ومقررًا، الدكتور فهد بن عباس العتيبي عضوًا، والدكتور فايز بن عبد العزيز الفايز، وأقيمت عبر برنامج الـ”ZOOM”، ونال إثرها درجة الماجستير في الإدارة التربوية.
وقال الباحث سلطان سعيد الزهراني لـ “سبق”: إن مؤسسات التعليم العام بالمملكة العربية السعودية تشهد تطورات وتغيرات كبيرة في ضوء رؤية المملكة “2030”، وهناك تشجيع كبير على التميز الإداري والمؤسسي والتعليمي، واهتمام كبير في رعاية وتقدير المعلم، والمرشد الطلابي، والإدارة المدرسة، والمشرف التربوي، والطالب، وتعزيز قدرات ومواهب المتميزين منهم.
وأضاف أن الدراسة هدفت إلى التعرف على واقع تمويل جائزة التعليم للتميز، والكشف عن التحديات التي تواجهها، وتحديد المصادر الممكنة لتمويلها، وصولاً إلى تقديم تصور مقترح لتنويع مصادر تمويل جائزة التعليم للتميز في المملكة العربية السعودية، ولتحقيق هذه الأهداف، تم استخدام المنهج الوصفي المسحي، واستخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات.
وأبان أنه تم تطبيق الدراسة على جميع أفراد المجتمع الذي بلغ (١٠٥) أفراد، ، استُرد منها (79) فردًا، أي ما نسبته (75.2%) من المجتمع الأصلي، حيث بلغ عدد منسوبي الأمانة العامة لجائزة التعليم للتميز في وزارة التعليم ومديري مراكز التميز (44) فرداً، ومن ممثلي الكيانات الاقتصادية الداعمة والمهتمة بالمسؤولية الاجتماعية في غرفة الرياض، وبلغ عددهم (35) فرداً.
وأشار “الزهراني” إلى أن نتائج الدراسة توصلت إلى أن حجم الإنفاق على الجائزة في جميع دوراتها بلغ 21.057 مليون ريال سعودي، وأنَّ أعلى تمويل للجائزة جاء في دورتها العاشرة؛ حيث بلغ 4.877 مليون ريال، بينما جاء أقل حجم للإنفاق في الدورة الأولى، وبلغ 500 ألف ريـالٍ.
وبيّن أن أفراد عينة الدراسة موافقون بدرجة (عالية) على محور مصادر التمويل الممكنة لجائزة التعليم للتميز من وجهة نظر ممثلي الكيانات الاقتصادية الداعمة والمهتمة بالمسؤولية الاجتماعية في غرفة الرياض، وجاء في المرتبة الأولى من مصادر التمويل الممكنة لجائزة التعليم للتميز من وجهة نظر ممثلي الكيانات الاقتصادية الداعمة والمهتمة بالمسؤولية الاجتماعية في غرفة الرياض “تبني شخصيات ذات مكانة اجتماعية للجائزة”، بينما جاء في المرتبة الثانية “إسهام القطاع الخاص”، فيما جاء في المرتبة الثالثة “توفير استثمارات من خلال الدعاية والإعلان”.
[ad_2]
Source link