كشفت تحقيقات أمنية أولية مع أحد عناصر خلايا «داعش» النائمة وجود انتحاريين في العاصمة بغداد ينتظرون تعليمات بتنفيذ مهماتهم من قيادة العمليات في التنظيم، فيما تعرض مطار بغداد فجر أمس (السبت)، لهجمات بثلاثة صواريخ سقطت خارج أسوار المطار في عملية وصفت بأنها الأولى لـ«داعش» في استهداف أحد أهم المرافئ في العاصمة.

وقالت مصادر أمنية لـ«عكاظ»، إن تحقيقات وحدة مكافحة الإرهاب مع بعض المعتقلين على خلفية التفجيرين الانتحاريين تشير إلى وجود عشرات الانتحاريين الدواعش في بغداد يعتبرون من الخلايا النائمة. وأضافت أن التحقيقات توسعت لمعرفة كيفية دخول الأسلحة والمتفجرات إلى العاصمة.

ورجحت المصادر أن تقود التحقيقات إلى كشف جهات ساعدت منفذي الهجمات في بغداد، مؤكدة أن هناك قرارات أمنية حاسمة بملاحقة كل من ساعد الإرهابيين على تنفيذ جرائمهم.

إلى ذلك، أعلن رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق أول ركن عبدالوهاب الساعدي، أن عملية ملاحقة خلايا داعش النائمة لن تتوقف بعد الآن. وشرعت السلطات في تنفيذ قرار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتغيير قادة الأجهزة الأمنية إذ باشروا مهماتهم أمس، كما جرى تشكيل وحدة خاصة للرقابة الصارمة على أداء الأجهزة الأمنية.

وكانت 3 صواريخ استهدفت محيط مطار بغداد، فيما سقط أحدها على منزل بمنطقة حي الجهاد قرب المطار. وأفادت المعلومات أن الهجوم الصاروخي كان يستهدف القوات الأمريكية المتمركزة قرب المطار.