القرفة علاج مميّز لهذا المرض المؤلم

القرفة علاج مميّز لهذا المرض المؤلم

[ad_1]

هذه هي الكمية المناسبة التي يجب تناولها

طعمها شهي، وتضيف نكهة خاصة إلى الأطعمة، قد تجدها في المعجنات، أو البسكويت، وربما تستخدمها كمشروب شتوي ساخن، أو في وصفة الأرز المفضلة لديك.. إنها القرفة التي تبدو كأحد المكونات التي يحبها الجميع دون استثناء، لكن دراسة جديدة قد تزيد من حب هذه النبتة لدى مَن يعانون الصداع النصفي.

يذكر موقع “غيزوندهايت” الألماني، الذي يُعنى بالصحة الجسدية والعقلية، أنه كانت هناك بالفعل تقارير عدة عن تحسُّن أعراض الصداع النصفي بعد العلاج بمضادات التخثر، مثل “الوارفارين”.

وحسب موقع إذاعة صوت ألمانيا “دويتشه فيله”، فقد أبلغ طبيبان في مستشفى ألكسندر الملكي الكندي، عن مريضة تبلغ من العمر 55 عاماً تعاني الصداع النصفي مع ضعف البصر، عُولجت بمضاد التخثر الوارفارين، فتوقفت نوبات الصداع لمدة اثني عشر عاماً.

ويعود هذا، بناءً على ما قاله المختصّون، إلى مادة “الكومارين” في مضاد التخثر، التي يمكن العثور عليها في القرفة ونبتة “الجويسئة العطرة”.

إذ قام الطبيبان بتقديم دواء تخثر آخر للمريضة، لا يحتوي على هذه المادة، وفي غضون ثلاثة أسابيع من هذا التغيير، عانت مرة أخرى الصداع النصفي، وبعد أن عادت إلى استخدام “الوارفارين”، لاحظ المعالجون انخفاضاً في أعراض الصداع النصفي في غضون أيام فقط.

وكانت أبحاث سابقة قد تحدثت عن أهمية مضادات التخثر في علاج الصداع النصفي، لكن مازال من المهم، بحسب المختصين، دراسة تأثير هذه الأدوية على مَن يعاني الصداع النصفي فقط، دون مشكلات صحية تستدعي استخدام مضادات التخثر.

وبينما يبدو أن شرب أو تناول القرفة قد يساعد على التخلص من نوبات الصداع النصفي المزعجة، إلا أن الخبراء يحذرون من الآثار الجانبية للجرعة الزائدة من الكومارين، إذ إن الجرعة المسموح بها يومياً هي 0.1 مجم فقط لكل كيلو جرام من وزن جسم الانسان، ولهذا يجب الحذر قبل التوجّه إلى استخدام القرفة كعلاج، والأخذ في الحسبان تناول الكميات المناسبة.

خبراء: القرفة علاج مميّز لهذا المرض المؤلم


سبق

طعمها شهي، وتضيف نكهة خاصة إلى الأطعمة، قد تجدها في المعجنات، أو البسكويت، وربما تستخدمها كمشروب شتوي ساخن، أو في وصفة الأرز المفضلة لديك.. إنها القرفة التي تبدو كأحد المكونات التي يحبها الجميع دون استثناء، لكن دراسة جديدة قد تزيد من حب هذه النبتة لدى مَن يعانون الصداع النصفي.

يذكر موقع “غيزوندهايت” الألماني، الذي يُعنى بالصحة الجسدية والعقلية، أنه كانت هناك بالفعل تقارير عدة عن تحسُّن أعراض الصداع النصفي بعد العلاج بمضادات التخثر، مثل “الوارفارين”.

وحسب موقع إذاعة صوت ألمانيا “دويتشه فيله”، فقد أبلغ طبيبان في مستشفى ألكسندر الملكي الكندي، عن مريضة تبلغ من العمر 55 عاماً تعاني الصداع النصفي مع ضعف البصر، عُولجت بمضاد التخثر الوارفارين، فتوقفت نوبات الصداع لمدة اثني عشر عاماً.

ويعود هذا، بناءً على ما قاله المختصّون، إلى مادة “الكومارين” في مضاد التخثر، التي يمكن العثور عليها في القرفة ونبتة “الجويسئة العطرة”.

إذ قام الطبيبان بتقديم دواء تخثر آخر للمريضة، لا يحتوي على هذه المادة، وفي غضون ثلاثة أسابيع من هذا التغيير، عانت مرة أخرى الصداع النصفي، وبعد أن عادت إلى استخدام “الوارفارين”، لاحظ المعالجون انخفاضاً في أعراض الصداع النصفي في غضون أيام فقط.

وكانت أبحاث سابقة قد تحدثت عن أهمية مضادات التخثر في علاج الصداع النصفي، لكن مازال من المهم، بحسب المختصين، دراسة تأثير هذه الأدوية على مَن يعاني الصداع النصفي فقط، دون مشكلات صحية تستدعي استخدام مضادات التخثر.

وبينما يبدو أن شرب أو تناول القرفة قد يساعد على التخلص من نوبات الصداع النصفي المزعجة، إلا أن الخبراء يحذرون من الآثار الجانبية للجرعة الزائدة من الكومارين، إذ إن الجرعة المسموح بها يومياً هي 0.1 مجم فقط لكل كيلو جرام من وزن جسم الانسان، ولهذا يجب الحذر قبل التوجّه إلى استخدام القرفة كعلاج، والأخذ في الحسبان تناول الكميات المناسبة.

23 يناير 2021 – 10 جمادى الآخر 1442

01:45 PM


هذه هي الكمية المناسبة التي يجب تناولها

طعمها شهي، وتضيف نكهة خاصة إلى الأطعمة، قد تجدها في المعجنات، أو البسكويت، وربما تستخدمها كمشروب شتوي ساخن، أو في وصفة الأرز المفضلة لديك.. إنها القرفة التي تبدو كأحد المكونات التي يحبها الجميع دون استثناء، لكن دراسة جديدة قد تزيد من حب هذه النبتة لدى مَن يعانون الصداع النصفي.

يذكر موقع “غيزوندهايت” الألماني، الذي يُعنى بالصحة الجسدية والعقلية، أنه كانت هناك بالفعل تقارير عدة عن تحسُّن أعراض الصداع النصفي بعد العلاج بمضادات التخثر، مثل “الوارفارين”.

وحسب موقع إذاعة صوت ألمانيا “دويتشه فيله”، فقد أبلغ طبيبان في مستشفى ألكسندر الملكي الكندي، عن مريضة تبلغ من العمر 55 عاماً تعاني الصداع النصفي مع ضعف البصر، عُولجت بمضاد التخثر الوارفارين، فتوقفت نوبات الصداع لمدة اثني عشر عاماً.

ويعود هذا، بناءً على ما قاله المختصّون، إلى مادة “الكومارين” في مضاد التخثر، التي يمكن العثور عليها في القرفة ونبتة “الجويسئة العطرة”.

إذ قام الطبيبان بتقديم دواء تخثر آخر للمريضة، لا يحتوي على هذه المادة، وفي غضون ثلاثة أسابيع من هذا التغيير، عانت مرة أخرى الصداع النصفي، وبعد أن عادت إلى استخدام “الوارفارين”، لاحظ المعالجون انخفاضاً في أعراض الصداع النصفي في غضون أيام فقط.

وكانت أبحاث سابقة قد تحدثت عن أهمية مضادات التخثر في علاج الصداع النصفي، لكن مازال من المهم، بحسب المختصين، دراسة تأثير هذه الأدوية على مَن يعاني الصداع النصفي فقط، دون مشكلات صحية تستدعي استخدام مضادات التخثر.

وبينما يبدو أن شرب أو تناول القرفة قد يساعد على التخلص من نوبات الصداع النصفي المزعجة، إلا أن الخبراء يحذرون من الآثار الجانبية للجرعة الزائدة من الكومارين، إذ إن الجرعة المسموح بها يومياً هي 0.1 مجم فقط لكل كيلو جرام من وزن جسم الانسان، ولهذا يجب الحذر قبل التوجّه إلى استخدام القرفة كعلاج، والأخذ في الحسبان تناول الكميات المناسبة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply