شاهد.. “آية” مولودة أول عملية زراعة رحم في الشرق الأوسط تجدد الأم

شاهد.. “آية” مولودة أول عملية زراعة رحم في الشرق الأوسط تجدد الأم

[ad_1]

فاجأت “ريهام شحادة” أم أول طفلة مولودة بعملية زراعة الرحم في الشرق الأوسط مذيعي برنامج “صباح العربية” بحَملها للمرة الثانية أمس، وذلك بعد عودتها مؤخراً من فحوص تتعلق بعمليتها التي أجريت في لبنان.

وأوضحت “ريهام”، أم الطفلة “آية”، ثمرة نجاح أول عملية زراعة رحم في لبنان والشرق والأوسط، أنها لشدة حبها وتعلقها بالأطفال اهتدت إلى حل التدخل الطبي بعد بحثها في الإنترنت.

“ريهام” التي اكتشفت بعد تجاوزها عمر 17 سنة أنها تحمل في جسدها رحماً طفولياً، وهبتها والدتها رحمها ليُزرع في جسدها في عملية ناجحة أثمرت أول مولودة بعملية زراعة رحم في الشرق الأوسط.

ووصفت “ريهام” سنتين من إجراء الفحوصات الطبية والعملية وانتظار الحمل وقدوم المولودة؛ بالمشوار الطويل نفسياً وجسدياً من خلال سحب الأجنّة وتجميدهم إلى أن تمت عملية زراعة الرحم، انتهاء بالحقن والحمل بطفلتها، لكنها تحملت كل ذلك في سبيل إنجابها رغم جهلها بماهية العملية ومخاطرها!

وأضافت: “عقدت الدهشة والصدمة أسرتي عندما أخبرتهم برغبتي في زراعة الرحم؛ لجهلهم التام بها، لكن والديّ لم يترددا بعد ذلك في الموافقة على العملية، ودعمي مادياً ومعنوياً في سبيل إسعادي كأم”.

بدوره، أفصح “خليل البواردي” والد أول طفلة مولودة بعملية زراعة الرحم في الشرق الأوسط، عن أنه لم يكن مصدقاً أنه سيصبح أباً، واصفاً فرحته بقدوم “آية” بالكبيرة، والتي لا توصف.

من جانبه، أوضح الدكتور توفيق نكد اختصاصي جراحة نسائية وتوليد، والذي أجرى عملية زراعة الرحم أن الإحصاءات تشير إلى أن امرأة من بين كل 5000 ولدت بدون رحم.

وأشار إلى أن عملية زراعة الرحم تتم للنساء اللاتي يولد بدون رحم أو يكون عندهن الرحم الطفولي أو السيدات اللاتي يتعرضن لعمليات استئصال الرحم بسبب نزيف أو بأسباب أخرى، وبالتالي منحهن أملاً كبيراً في الحمل والإنجاب مرة أخرى بزراعة الرحم من واهبة، مشيراً إلى أنه يفضل إجراء العملية في سن الخصوبة ما بين 20 إلى 35 عاماً!

ولفت الدكتور “نكد” إلى أن الشروط لنجاح العملية وجود تطابق كامل بين الواهبة للرحم والمتلقية ثم يتم الحمل بعد زراعة الرحم عن طريق الحقن المجهري.

وعن ظروف إجراء العملية الدقيقة التي استغرقت 18 ساعة قال: “بدايةً تتم إجراء عملية طفل الأنبوب من خلال سحب بويضات الأم والحيوانات المنوية للأب ليحدث التلقيح الصناعي، ثم تتم عملية تجميد الأجنّة، بعدها أجريت عملية زراعة الرحم خلال 18 ساعة ما بين استئصال وزراعة تمت بين الأم الواهبة وابنتها المتلقية، وخلال سنة كاملة يتم مراقبة الرحم في الجسد الجديد للتأكد من تقبّل الجسم له.




شاهد.. “آية” مولودة أول عملية زراعة رحم في الشرق الأوسط تجدد الأمل للنساء!


سبق

فاجأت “ريهام شحادة” أم أول طفلة مولودة بعملية زراعة الرحم في الشرق الأوسط مذيعي برنامج “صباح العربية” بحَملها للمرة الثانية أمس، وذلك بعد عودتها مؤخراً من فحوص تتعلق بعمليتها التي أجريت في لبنان.

وأوضحت “ريهام”، أم الطفلة “آية”، ثمرة نجاح أول عملية زراعة رحم في لبنان والشرق والأوسط، أنها لشدة حبها وتعلقها بالأطفال اهتدت إلى حل التدخل الطبي بعد بحثها في الإنترنت.

“ريهام” التي اكتشفت بعد تجاوزها عمر 17 سنة أنها تحمل في جسدها رحماً طفولياً، وهبتها والدتها رحمها ليُزرع في جسدها في عملية ناجحة أثمرت أول مولودة بعملية زراعة رحم في الشرق الأوسط.

ووصفت “ريهام” سنتين من إجراء الفحوصات الطبية والعملية وانتظار الحمل وقدوم المولودة؛ بالمشوار الطويل نفسياً وجسدياً من خلال سحب الأجنّة وتجميدهم إلى أن تمت عملية زراعة الرحم، انتهاء بالحقن والحمل بطفلتها، لكنها تحملت كل ذلك في سبيل إنجابها رغم جهلها بماهية العملية ومخاطرها!

وأضافت: “عقدت الدهشة والصدمة أسرتي عندما أخبرتهم برغبتي في زراعة الرحم؛ لجهلهم التام بها، لكن والديّ لم يترددا بعد ذلك في الموافقة على العملية، ودعمي مادياً ومعنوياً في سبيل إسعادي كأم”.

بدوره، أفصح “خليل البواردي” والد أول طفلة مولودة بعملية زراعة الرحم في الشرق الأوسط، عن أنه لم يكن مصدقاً أنه سيصبح أباً، واصفاً فرحته بقدوم “آية” بالكبيرة، والتي لا توصف.

من جانبه، أوضح الدكتور توفيق نكد اختصاصي جراحة نسائية وتوليد، والذي أجرى عملية زراعة الرحم أن الإحصاءات تشير إلى أن امرأة من بين كل 5000 ولدت بدون رحم.

وأشار إلى أن عملية زراعة الرحم تتم للنساء اللاتي يولد بدون رحم أو يكون عندهن الرحم الطفولي أو السيدات اللاتي يتعرضن لعمليات استئصال الرحم بسبب نزيف أو بأسباب أخرى، وبالتالي منحهن أملاً كبيراً في الحمل والإنجاب مرة أخرى بزراعة الرحم من واهبة، مشيراً إلى أنه يفضل إجراء العملية في سن الخصوبة ما بين 20 إلى 35 عاماً!

ولفت الدكتور “نكد” إلى أن الشروط لنجاح العملية وجود تطابق كامل بين الواهبة للرحم والمتلقية ثم يتم الحمل بعد زراعة الرحم عن طريق الحقن المجهري.

وعن ظروف إجراء العملية الدقيقة التي استغرقت 18 ساعة قال: “بدايةً تتم إجراء عملية طفل الأنبوب من خلال سحب بويضات الأم والحيوانات المنوية للأب ليحدث التلقيح الصناعي، ثم تتم عملية تجميد الأجنّة، بعدها أجريت عملية زراعة الرحم خلال 18 ساعة ما بين استئصال وزراعة تمت بين الأم الواهبة وابنتها المتلقية، وخلال سنة كاملة يتم مراقبة الرحم في الجسد الجديد للتأكد من تقبّل الجسم له.

27 أكتوبر 2020 – 10 ربيع الأول 1442

06:47 PM


فاجأت “ريهام شحادة” أم أول طفلة مولودة بعملية زراعة الرحم في الشرق الأوسط مذيعي برنامج “صباح العربية” بحَملها للمرة الثانية أمس، وذلك بعد عودتها مؤخراً من فحوص تتعلق بعمليتها التي أجريت في لبنان.

وأوضحت “ريهام”، أم الطفلة “آية”، ثمرة نجاح أول عملية زراعة رحم في لبنان والشرق والأوسط، أنها لشدة حبها وتعلقها بالأطفال اهتدت إلى حل التدخل الطبي بعد بحثها في الإنترنت.

“ريهام” التي اكتشفت بعد تجاوزها عمر 17 سنة أنها تحمل في جسدها رحماً طفولياً، وهبتها والدتها رحمها ليُزرع في جسدها في عملية ناجحة أثمرت أول مولودة بعملية زراعة رحم في الشرق الأوسط.

ووصفت “ريهام” سنتين من إجراء الفحوصات الطبية والعملية وانتظار الحمل وقدوم المولودة؛ بالمشوار الطويل نفسياً وجسدياً من خلال سحب الأجنّة وتجميدهم إلى أن تمت عملية زراعة الرحم، انتهاء بالحقن والحمل بطفلتها، لكنها تحملت كل ذلك في سبيل إنجابها رغم جهلها بماهية العملية ومخاطرها!

وأضافت: “عقدت الدهشة والصدمة أسرتي عندما أخبرتهم برغبتي في زراعة الرحم؛ لجهلهم التام بها، لكن والديّ لم يترددا بعد ذلك في الموافقة على العملية، ودعمي مادياً ومعنوياً في سبيل إسعادي كأم”.

بدوره، أفصح “خليل البواردي” والد أول طفلة مولودة بعملية زراعة الرحم في الشرق الأوسط، عن أنه لم يكن مصدقاً أنه سيصبح أباً، واصفاً فرحته بقدوم “آية” بالكبيرة، والتي لا توصف.

من جانبه، أوضح الدكتور توفيق نكد اختصاصي جراحة نسائية وتوليد، والذي أجرى عملية زراعة الرحم أن الإحصاءات تشير إلى أن امرأة من بين كل 5000 ولدت بدون رحم.

وأشار إلى أن عملية زراعة الرحم تتم للنساء اللاتي يولد بدون رحم أو يكون عندهن الرحم الطفولي أو السيدات اللاتي يتعرضن لعمليات استئصال الرحم بسبب نزيف أو بأسباب أخرى، وبالتالي منحهن أملاً كبيراً في الحمل والإنجاب مرة أخرى بزراعة الرحم من واهبة، مشيراً إلى أنه يفضل إجراء العملية في سن الخصوبة ما بين 20 إلى 35 عاماً!

ولفت الدكتور “نكد” إلى أن الشروط لنجاح العملية وجود تطابق كامل بين الواهبة للرحم والمتلقية ثم يتم الحمل بعد زراعة الرحم عن طريق الحقن المجهري.

وعن ظروف إجراء العملية الدقيقة التي استغرقت 18 ساعة قال: “بدايةً تتم إجراء عملية طفل الأنبوب من خلال سحب بويضات الأم والحيوانات المنوية للأب ليحدث التلقيح الصناعي، ثم تتم عملية تجميد الأجنّة، بعدها أجريت عملية زراعة الرحم خلال 18 ساعة ما بين استئصال وزراعة تمت بين الأم الواهبة وابنتها المتلقية، وخلال سنة كاملة يتم مراقبة الرحم في الجسد الجديد للتأكد من تقبّل الجسم له.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply