علاقاتنا مع واشنطن تاريخية.. وإيرا

علاقاتنا مع واشنطن تاريخية.. وإيرا

[ad_1]

نفى وجود اتصال مع “الأسد”.. وأكد نجاح اتفاق العلا

أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أن المملكة لها علاقة تاريخية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تعاملت في علاقاتها مع إدارات جمهورية وديمقراطية.

وقال الفيصل: “إدارة الرئيس جو بايدن ستقيّم الملف اليمني وستعرف أن أهدافنا تتقاطع معهم والعائق هم الحوثيين وسننسق مع إدارته في هذا الجهود”، نافياً وجود اتصالات مع بشار الأسد.

وأضاف الفيصل: “سعينا للتنسيق مع كل الإدارات الأمريكية، ونعتقد ستكون لنا علاقة ممتازة معهم لأن المقومات التي بنيت عليها العلاقة ما تزال موجودة، وجاهزون لو طلبت مشاركتنا في الملف النووي الإيراني”.

وقال في لقاء مع قناة “العربية”: “بناء بعض الدول علاقات مع إسرائيل هي قرارات سيادية نأمل أن يكون لها أثراً إيجابياً لتحقق الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية بحسب الأسس المتفق عليها”.

وفي ردٍ على سؤال المذيعة عن التكهنات بشأن إعلان العلاقة بين السعودية وإسرائيل أوضح: “الموعد مرهون باتفاق سلام وتحقيق دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية ضمن مبادرة السلام العربية، فمبادرة السلام العربية هي العنوان العريض لعلاقة السعودية مع إسرائيل”.

وحول الملف الإيراني ودعواتهم للتحاور مع السعودية قال: “يد المملكة دائماً ممدود وقد دخلنا في حوارات سابقة مع الإيرانيين، ولم يلتزموا فلابد أن نجد مؤشرات حقيقية لتغيير نهجهم في المنطقة ودعم المنظمات الإرهابية وحتى الآن لم نلمس هذا ونصيحتي لهم أن ينشغلوا بتنمية أوطانهم، هذه محاولات للتسويف ليست جادة”.

وفيما يخص اتفاق العلا أوضح: “الاتفاق تم بجهود القيادة السعودية ودول الخليج، وسيشكل أساساً متيناً لمواجهة التحديات وقد تمخّض عنه حل جميع الخلافات بين دول الرباعي وقطر وبنود الاتفاق تعرفه الدول دون إعلانه، وجميع الدول متفقة على ضرورة المصالحة وعلى أهمية ما أُتفق عليه، والعلاقات عادة مع قطر وهناك فريق فني لفتح السفارة وأعتقد ستفتح خلال الأيام القادمة”.

وعن لبنان قال: “لن يستقر لبنان دون أن يكون هناك إصلاح سياسي وهو ما سمح بتكون ميليشا حزب الله وانتشار الفساد، لبنان يستحق أكبر من ذلك، واتفاق الرياض حول الأزمة اليمنية هو هو الأساس لعملية سلام شاملة، المملكة تسعى لتطبيق وقف إطلاق نار شامل في اليمن واتفاق الرياض “حجر أساس” لحل سياسي للأزمة”.

وبخصوص العلاقة مع تركيا قال: “العلاقة مع تركيا مستمرة ويوجد تواصل مستمر، نعم يوجد اختلاف في وجهات نظر حول تدخلات تركيا في الدول العربية كليبيا وسوريا والعراق، خلاف ذلك العلاقات مستمرة، لم ينقطع التواصل وإن وجدت نقاط اختلاف”.

وزير الخارجية
الأمير فيصل بن فرحان

وزير الخارجية “فيصل بن فرحان”: علاقاتنا مع واشنطن تاريخية.. وإيران ليست جادة في الحوار


سبق

أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أن المملكة لها علاقة تاريخية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تعاملت في علاقاتها مع إدارات جمهورية وديمقراطية.

وقال الفيصل: “إدارة الرئيس جو بايدن ستقيّم الملف اليمني وستعرف أن أهدافنا تتقاطع معهم والعائق هم الحوثيين وسننسق مع إدارته في هذا الجهود”، نافياً وجود اتصالات مع بشار الأسد.

وأضاف الفيصل: “سعينا للتنسيق مع كل الإدارات الأمريكية، ونعتقد ستكون لنا علاقة ممتازة معهم لأن المقومات التي بنيت عليها العلاقة ما تزال موجودة، وجاهزون لو طلبت مشاركتنا في الملف النووي الإيراني”.

وقال في لقاء مع قناة “العربية”: “بناء بعض الدول علاقات مع إسرائيل هي قرارات سيادية نأمل أن يكون لها أثراً إيجابياً لتحقق الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية بحسب الأسس المتفق عليها”.

وفي ردٍ على سؤال المذيعة عن التكهنات بشأن إعلان العلاقة بين السعودية وإسرائيل أوضح: “الموعد مرهون باتفاق سلام وتحقيق دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية ضمن مبادرة السلام العربية، فمبادرة السلام العربية هي العنوان العريض لعلاقة السعودية مع إسرائيل”.

وحول الملف الإيراني ودعواتهم للتحاور مع السعودية قال: “يد المملكة دائماً ممدود وقد دخلنا في حوارات سابقة مع الإيرانيين، ولم يلتزموا فلابد أن نجد مؤشرات حقيقية لتغيير نهجهم في المنطقة ودعم المنظمات الإرهابية وحتى الآن لم نلمس هذا ونصيحتي لهم أن ينشغلوا بتنمية أوطانهم، هذه محاولات للتسويف ليست جادة”.

وفيما يخص اتفاق العلا أوضح: “الاتفاق تم بجهود القيادة السعودية ودول الخليج، وسيشكل أساساً متيناً لمواجهة التحديات وقد تمخّض عنه حل جميع الخلافات بين دول الرباعي وقطر وبنود الاتفاق تعرفه الدول دون إعلانه، وجميع الدول متفقة على ضرورة المصالحة وعلى أهمية ما أُتفق عليه، والعلاقات عادة مع قطر وهناك فريق فني لفتح السفارة وأعتقد ستفتح خلال الأيام القادمة”.

وعن لبنان قال: “لن يستقر لبنان دون أن يكون هناك إصلاح سياسي وهو ما سمح بتكون ميليشا حزب الله وانتشار الفساد، لبنان يستحق أكبر من ذلك، واتفاق الرياض حول الأزمة اليمنية هو هو الأساس لعملية سلام شاملة، المملكة تسعى لتطبيق وقف إطلاق نار شامل في اليمن واتفاق الرياض “حجر أساس” لحل سياسي للأزمة”.

وبخصوص العلاقة مع تركيا قال: “العلاقة مع تركيا مستمرة ويوجد تواصل مستمر، نعم يوجد اختلاف في وجهات نظر حول تدخلات تركيا في الدول العربية كليبيا وسوريا والعراق، خلاف ذلك العلاقات مستمرة، لم ينقطع التواصل وإن وجدت نقاط اختلاف”.

22 يناير 2021 – 9 جمادى الآخر 1442

09:55 PM

اخر تعديل

22 يناير 2021 – 9 جمادى الآخر 1442

09:58 PM


نفى وجود اتصال مع “الأسد”.. وأكد نجاح اتفاق العلا

أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أن المملكة لها علاقة تاريخية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تعاملت في علاقاتها مع إدارات جمهورية وديمقراطية.

وقال الفيصل: “إدارة الرئيس جو بايدن ستقيّم الملف اليمني وستعرف أن أهدافنا تتقاطع معهم والعائق هم الحوثيين وسننسق مع إدارته في هذا الجهود”، نافياً وجود اتصالات مع بشار الأسد.

وأضاف الفيصل: “سعينا للتنسيق مع كل الإدارات الأمريكية، ونعتقد ستكون لنا علاقة ممتازة معهم لأن المقومات التي بنيت عليها العلاقة ما تزال موجودة، وجاهزون لو طلبت مشاركتنا في الملف النووي الإيراني”.

وقال في لقاء مع قناة “العربية”: “بناء بعض الدول علاقات مع إسرائيل هي قرارات سيادية نأمل أن يكون لها أثراً إيجابياً لتحقق الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية بحسب الأسس المتفق عليها”.

وفي ردٍ على سؤال المذيعة عن التكهنات بشأن إعلان العلاقة بين السعودية وإسرائيل أوضح: “الموعد مرهون باتفاق سلام وتحقيق دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية ضمن مبادرة السلام العربية، فمبادرة السلام العربية هي العنوان العريض لعلاقة السعودية مع إسرائيل”.

وحول الملف الإيراني ودعواتهم للتحاور مع السعودية قال: “يد المملكة دائماً ممدود وقد دخلنا في حوارات سابقة مع الإيرانيين، ولم يلتزموا فلابد أن نجد مؤشرات حقيقية لتغيير نهجهم في المنطقة ودعم المنظمات الإرهابية وحتى الآن لم نلمس هذا ونصيحتي لهم أن ينشغلوا بتنمية أوطانهم، هذه محاولات للتسويف ليست جادة”.

وفيما يخص اتفاق العلا أوضح: “الاتفاق تم بجهود القيادة السعودية ودول الخليج، وسيشكل أساساً متيناً لمواجهة التحديات وقد تمخّض عنه حل جميع الخلافات بين دول الرباعي وقطر وبنود الاتفاق تعرفه الدول دون إعلانه، وجميع الدول متفقة على ضرورة المصالحة وعلى أهمية ما أُتفق عليه، والعلاقات عادة مع قطر وهناك فريق فني لفتح السفارة وأعتقد ستفتح خلال الأيام القادمة”.

وعن لبنان قال: “لن يستقر لبنان دون أن يكون هناك إصلاح سياسي وهو ما سمح بتكون ميليشا حزب الله وانتشار الفساد، لبنان يستحق أكبر من ذلك، واتفاق الرياض حول الأزمة اليمنية هو هو الأساس لعملية سلام شاملة، المملكة تسعى لتطبيق وقف إطلاق نار شامل في اليمن واتفاق الرياض “حجر أساس” لحل سياسي للأزمة”.

وبخصوص العلاقة مع تركيا قال: “العلاقة مع تركيا مستمرة ويوجد تواصل مستمر، نعم يوجد اختلاف في وجهات نظر حول تدخلات تركيا في الدول العربية كليبيا وسوريا والعراق، خلاف ذلك العلاقات مستمرة، لم ينقطع التواصل وإن وجدت نقاط اختلاف”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply