[ad_1]
سنعبرُ هذا الطريق الطويلَ
إلى غدِنا المتململِ من حالةِ الانتظارْ
سنعبرُ من شارعٍ..
شارعينْ..
ونركبُ أوّلَ مقصورةٍ في القطارْ
سنمشي على ضفةِ النهرِ يوماً
ونرسمُ في شاطئ البحرِ
خارطةَ العمرِ
كيما نزيّنها بالمحارْ
وقالت.. وقالت كلاماً كثيراً
وحلماً كبيراً
ولكنّني قد عبرتُ الطريقَ وحيداً
ولم أنتبهْ
أنّني كنتُ متجهاً عكس سيرِ القطارْ
(حياة)
هي امرأةٌ
صنعت نفسها للحياةْ
وقالت:
لمعنى يديكَ حُنوٌّ يشكّلني
ولمعنى عيونكَ حلمٌ يشاغبني
في حديث الرواةْ
وقالت:
للون سمارك رملُ قصائدنا
وحنينُ ربابتنا
ورحيلُ بُداةْ
(القصيدة)
تقول القصيدة ما لا أقول
ويختصر العمر شكل الحياه
تقول القصيدة كل الذي في الشفاه التي لا تبوح
وتنبت في القلب سنبلة من رفاه
تقول القصيدة إن القصيدة نافذة نقشتها الشفاه
وإن المنايا قريبة عهد من الحب
إنّ القصيدة فعل صلاه
(فراغ)
أنسلُّ فراغاً كونياً
في هذي الروحْ..
يأخذني نحو فضاءات مجهولةْ..
ثقبٌ أسودُ
يبتلع العالم من حولي
وأبيتُ بظلمة زمن
لم يعرف معنى الحريةْ
لم يعرف أن القمر العاشر
في عمر الشعر
سيظهر يوماً للبشريةْ.
[ad_2]
Source link