زراعة “5” دعامات لزوجين عانَيَا من انسداد الشرايين بمستشفى سليمان

زراعة “5” دعامات لزوجين عانَيَا من انسداد الشرايين بمستشفى سليمان

[ad_1]

بتخدير موضعي عبر القسطرة التداخلية.. بنجاح تام أكده التحسن المضطرد على حالتهما

نجح فريق القسطرة القلبية التداخلية بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر في زراعة دعامات لزوجين عانيا من انسدادات متعددة في الشرايين.

وقال الدكتور صاحب الظاهر استشاري القسطرة القلبية ورئيس الفريق الطبي المعالج للحالتين: إن الزوجة راجعت أولًا المستشفى بعد أن شعرت بآلام وثقل وضيق في الصدر، ثم خضعت لاختبار جهد القلب الذي أظهر قصورًا في الأداء؛ فيما بينت القسطرة الاستكشافية انسدادات في دعامات شرايين كانت قدر زرعت لها قبل نحو “15” عامًا، إضافة إلى أنها كانت مصابة بمرض السكري.. وبعد دراسة نتائج الفحوصات الطبية من صور القسطرة وتحاليل مختبرية، عرضت على استشاري جراحة القلب الذي حذّر من أن نتائج عملية القلب المفتوح للمريضة لن تكون مثالية، وتم اعتماد العلاج بالقسطرة القلبية التداخلية، وبعد اتخاذ الترتيبات اللازمة، خضعت المريضة لعملية استمرت لنحو ساعة تحت التخدير الموضعي وتمت زراعة “3” دعامات في شريانين عبر تقنية القسطرة القلبية.

وأخذت الحالة الصحية للمريضة تتحسن بعد العملية بشكل جيد إلى أن تعافت تمامًا وغادرت المستشفى بفضل لله، وقد تخلصت تمامًا من كل الأعراض التي كانت تعاني منها.. وبعد يومين من إتمام علاج الزوجة، أسعف الزوج إلى المستشفى بعد إصابته بأعراض مشابهة لتلك التي عانت منها زوجته؛ حيث كان مدخنًا شرهًا حتى ذلك الوقت، وقد خضع لفحص جهد القلب لكنه فشل فيه ولم يستطع إكماله، وبيّنت صور الأشعة إصابته بانسدادات في الشرايين؛ فأخضع لعملية قسطرة تداخلية تحت التخدير الموضعي، وتم زراعة دعامتين له بنجاح تام أكده التحسن المضطرد الذي طرأ على حالته الصحية بعد انتهاء العملية بساعات، وتواصل إلى أن استعاد كامل عافيته وغادر المستشفى إلى منزله.

وقال د.صاحب الظاهر: إن انسداد شرايين من أكثر الأمراض شيوعًا بل أكثرها تسببًا في الوفيات في العالم؛ وذلك لأنه يجعل القلب غير قادر على ضخ الدم بشكل كافٍ لتلبية حاجات الجسم منه، مضيفًا أن أبرز عوامل خطر الإصابة به تتمثل في ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول، وداء السكري، والسمنة المفرطة والتدخين، منبهًا إلى أن الأشخاص الذين تتوفر فيهم هذه العوامل أو يشكون من أية آلام في الصدر أو في بعض الأحيان ضيق التنفس خاصة أثناء الإجهاد يتوجب عليهم زيارة الطبيب للتأكد من عدم إصابتهم بعلامات تضيق الشرايين، محذرًا من خطورة الإهمال الذي يمكن أن تترتب عليه عواقب صحية وخيمة.

الجدير بالذكر أن مستشفى د.سليمان الحبيب بالخبر، يُعد إضافة مهمة للقطاع الصحي بالمنطقة الشرقية، ويمثل نقلة نوعية في الرعاية الصحية التي يحظى بها أبناء المنطقة، لاعتماده على أفضل الكوادر الطبية وأميزها على مستوى العالم، وتوظيفه لأحدث الأجهزة التقنية والتشخيصية والعلاجية؛ الأمر الذي أهّل المستشفى للحصول على شهادة اللجنة الدولية لاعتماد المستشفيات JCI، المختصة بتقييم الجودة في القطاع الصحي وتحسين جودة وكفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمراجعين والمرضى، واعتماد المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية CBAHI والجمعية الأمريكية لعلم الأمراض CAP، والجائزة الوطنية لسلامة المرضى واعتماد الجمعية الأمريكية لنظم إدارة معلومات الرعاية الصحية HIMSS.

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب

زراعة “5” دعامات لزوجين عانَيَا من انسداد الشرايين بمستشفى سليمان الحبيب بالخبر


سبق

نجح فريق القسطرة القلبية التداخلية بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر في زراعة دعامات لزوجين عانيا من انسدادات متعددة في الشرايين.

وقال الدكتور صاحب الظاهر استشاري القسطرة القلبية ورئيس الفريق الطبي المعالج للحالتين: إن الزوجة راجعت أولًا المستشفى بعد أن شعرت بآلام وثقل وضيق في الصدر، ثم خضعت لاختبار جهد القلب الذي أظهر قصورًا في الأداء؛ فيما بينت القسطرة الاستكشافية انسدادات في دعامات شرايين كانت قدر زرعت لها قبل نحو “15” عامًا، إضافة إلى أنها كانت مصابة بمرض السكري.. وبعد دراسة نتائج الفحوصات الطبية من صور القسطرة وتحاليل مختبرية، عرضت على استشاري جراحة القلب الذي حذّر من أن نتائج عملية القلب المفتوح للمريضة لن تكون مثالية، وتم اعتماد العلاج بالقسطرة القلبية التداخلية، وبعد اتخاذ الترتيبات اللازمة، خضعت المريضة لعملية استمرت لنحو ساعة تحت التخدير الموضعي وتمت زراعة “3” دعامات في شريانين عبر تقنية القسطرة القلبية.

وأخذت الحالة الصحية للمريضة تتحسن بعد العملية بشكل جيد إلى أن تعافت تمامًا وغادرت المستشفى بفضل لله، وقد تخلصت تمامًا من كل الأعراض التي كانت تعاني منها.. وبعد يومين من إتمام علاج الزوجة، أسعف الزوج إلى المستشفى بعد إصابته بأعراض مشابهة لتلك التي عانت منها زوجته؛ حيث كان مدخنًا شرهًا حتى ذلك الوقت، وقد خضع لفحص جهد القلب لكنه فشل فيه ولم يستطع إكماله، وبيّنت صور الأشعة إصابته بانسدادات في الشرايين؛ فأخضع لعملية قسطرة تداخلية تحت التخدير الموضعي، وتم زراعة دعامتين له بنجاح تام أكده التحسن المضطرد الذي طرأ على حالته الصحية بعد انتهاء العملية بساعات، وتواصل إلى أن استعاد كامل عافيته وغادر المستشفى إلى منزله.

وقال د.صاحب الظاهر: إن انسداد شرايين من أكثر الأمراض شيوعًا بل أكثرها تسببًا في الوفيات في العالم؛ وذلك لأنه يجعل القلب غير قادر على ضخ الدم بشكل كافٍ لتلبية حاجات الجسم منه، مضيفًا أن أبرز عوامل خطر الإصابة به تتمثل في ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول، وداء السكري، والسمنة المفرطة والتدخين، منبهًا إلى أن الأشخاص الذين تتوفر فيهم هذه العوامل أو يشكون من أية آلام في الصدر أو في بعض الأحيان ضيق التنفس خاصة أثناء الإجهاد يتوجب عليهم زيارة الطبيب للتأكد من عدم إصابتهم بعلامات تضيق الشرايين، محذرًا من خطورة الإهمال الذي يمكن أن تترتب عليه عواقب صحية وخيمة.

الجدير بالذكر أن مستشفى د.سليمان الحبيب بالخبر، يُعد إضافة مهمة للقطاع الصحي بالمنطقة الشرقية، ويمثل نقلة نوعية في الرعاية الصحية التي يحظى بها أبناء المنطقة، لاعتماده على أفضل الكوادر الطبية وأميزها على مستوى العالم، وتوظيفه لأحدث الأجهزة التقنية والتشخيصية والعلاجية؛ الأمر الذي أهّل المستشفى للحصول على شهادة اللجنة الدولية لاعتماد المستشفيات JCI، المختصة بتقييم الجودة في القطاع الصحي وتحسين جودة وكفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمراجعين والمرضى، واعتماد المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية CBAHI والجمعية الأمريكية لعلم الأمراض CAP، والجائزة الوطنية لسلامة المرضى واعتماد الجمعية الأمريكية لنظم إدارة معلومات الرعاية الصحية HIMSS.

20 يناير 2021 – 7 جمادى الآخر 1442

08:54 AM


بتخدير موضعي عبر القسطرة التداخلية.. بنجاح تام أكده التحسن المضطرد على حالتهما

نجح فريق القسطرة القلبية التداخلية بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر في زراعة دعامات لزوجين عانيا من انسدادات متعددة في الشرايين.

وقال الدكتور صاحب الظاهر استشاري القسطرة القلبية ورئيس الفريق الطبي المعالج للحالتين: إن الزوجة راجعت أولًا المستشفى بعد أن شعرت بآلام وثقل وضيق في الصدر، ثم خضعت لاختبار جهد القلب الذي أظهر قصورًا في الأداء؛ فيما بينت القسطرة الاستكشافية انسدادات في دعامات شرايين كانت قدر زرعت لها قبل نحو “15” عامًا، إضافة إلى أنها كانت مصابة بمرض السكري.. وبعد دراسة نتائج الفحوصات الطبية من صور القسطرة وتحاليل مختبرية، عرضت على استشاري جراحة القلب الذي حذّر من أن نتائج عملية القلب المفتوح للمريضة لن تكون مثالية، وتم اعتماد العلاج بالقسطرة القلبية التداخلية، وبعد اتخاذ الترتيبات اللازمة، خضعت المريضة لعملية استمرت لنحو ساعة تحت التخدير الموضعي وتمت زراعة “3” دعامات في شريانين عبر تقنية القسطرة القلبية.

وأخذت الحالة الصحية للمريضة تتحسن بعد العملية بشكل جيد إلى أن تعافت تمامًا وغادرت المستشفى بفضل لله، وقد تخلصت تمامًا من كل الأعراض التي كانت تعاني منها.. وبعد يومين من إتمام علاج الزوجة، أسعف الزوج إلى المستشفى بعد إصابته بأعراض مشابهة لتلك التي عانت منها زوجته؛ حيث كان مدخنًا شرهًا حتى ذلك الوقت، وقد خضع لفحص جهد القلب لكنه فشل فيه ولم يستطع إكماله، وبيّنت صور الأشعة إصابته بانسدادات في الشرايين؛ فأخضع لعملية قسطرة تداخلية تحت التخدير الموضعي، وتم زراعة دعامتين له بنجاح تام أكده التحسن المضطرد الذي طرأ على حالته الصحية بعد انتهاء العملية بساعات، وتواصل إلى أن استعاد كامل عافيته وغادر المستشفى إلى منزله.

وقال د.صاحب الظاهر: إن انسداد شرايين من أكثر الأمراض شيوعًا بل أكثرها تسببًا في الوفيات في العالم؛ وذلك لأنه يجعل القلب غير قادر على ضخ الدم بشكل كافٍ لتلبية حاجات الجسم منه، مضيفًا أن أبرز عوامل خطر الإصابة به تتمثل في ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول، وداء السكري، والسمنة المفرطة والتدخين، منبهًا إلى أن الأشخاص الذين تتوفر فيهم هذه العوامل أو يشكون من أية آلام في الصدر أو في بعض الأحيان ضيق التنفس خاصة أثناء الإجهاد يتوجب عليهم زيارة الطبيب للتأكد من عدم إصابتهم بعلامات تضيق الشرايين، محذرًا من خطورة الإهمال الذي يمكن أن تترتب عليه عواقب صحية وخيمة.

الجدير بالذكر أن مستشفى د.سليمان الحبيب بالخبر، يُعد إضافة مهمة للقطاع الصحي بالمنطقة الشرقية، ويمثل نقلة نوعية في الرعاية الصحية التي يحظى بها أبناء المنطقة، لاعتماده على أفضل الكوادر الطبية وأميزها على مستوى العالم، وتوظيفه لأحدث الأجهزة التقنية والتشخيصية والعلاجية؛ الأمر الذي أهّل المستشفى للحصول على شهادة اللجنة الدولية لاعتماد المستشفيات JCI، المختصة بتقييم الجودة في القطاع الصحي وتحسين جودة وكفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمراجعين والمرضى، واعتماد المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية CBAHI والجمعية الأمريكية لعلم الأمراض CAP، والجائزة الوطنية لسلامة المرضى واعتماد الجمعية الأمريكية لنظم إدارة معلومات الرعاية الصحية HIMSS.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply