[ad_1]
وقال محامي الرئيس السابق محمد المسوري: «لا أعتقد أن الإدارة الأمريكية القادمة ستكون مع القرار السابق القاضي بتصنيف المليشيا جماعة إرهابية»، معرباً عن أمله في أن تقف كل دول العالم وتصنف المليشيا جماعة إرهابية وتتخذ خطوات فعالة لمعاقبتها.
من جهته، يرى رئيس مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية عبدالسلام محمد أن قرار تصنيف المليشيا الحوثية ضمن قوائم الإرهاب يشكل ضربة سياسية واقتصادية للحركة الحوثية، موضحاً أن القرار لن يكون ذا أهمية ما لم تكن هناك إستراتيجية للحكومة للاستفادة منه والتقدم على الأرض، ولن يكون للقرار أي تأثير بعد فترة زمنية بالذات في الجانب العسكري كما حصل مع قرارات مجلس الأمن التي لم تستغل استغلالا كاملا من قبل الحكومة.
وأضاف: «لا أعتقد أن واشنطن ستتوجه لقطع دابر المليشيا كما حدث مع داعش في سورية والعراق على الإطلاق، فهي وإن كانت صنفت الحوثيين ضمن قوائم الإرهاب فهدفها هو إضعاف أدوات إيران في المنطقة وليس شن حرب، ولم تفعل ذلك مع حزب الله من قبل».
بدوره، طالب أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور عادل الشجاع بضرورة الاستفادة من هذا القرار وتسليح الجيش الوطني وإدخال سلاح الجو والبحر إلى منظومة تسليحه لكي يكون قادرا على مواجهة الإرهاب وقيادة معركة الدفاع نيابة عن العالم، مشدداً على أهمية تفعيل كافة الجوانب الدبلوماسية وأن تبدأ الحكومة والبرلمان بسن تشريع يصنف الحوثيين جماعة إرهابية.
[ad_2]
Source link