الظروف الأمنية والصحية تمنع “كارتر” من حضور الحفل وتلغي التجمعات

غدًا.. تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد.. لكن ما هو المختلف هذه المرة؟

سيؤدي غدًا الأربعاء الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن القَسَم في الجهة الغربية من مبنى الكونغرس عند الساعة الـ12 ظهرًا بتوقيت واشنطن (الثامنة مساء بتوقيت السعودية)، كما ستؤدي نائبته “كامالا هاريس” القَسَم في الموقع نفسه.

لكن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الـ 46 للولايات المتحدة، الذي يعتبر يومًا تاريخيًّا في أمريكا، يأتي هذه المرة في أجواء مختلفة؛ إذ لن يحضر الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب مراسم التنصيب مخالفًا بذلك التقاليد المتبعة منذ أكثر من 152 عامًا؛ إذ إن آخر رئيس تخلى عن حضور مراسم تنصيب خليفته كان الرئيس أندرو جونسون عام 1869م.

وأعلن الرئيس السابق جيمي كارتر “96 عامًا” امتناعه عن الحضور لأسباب صحية، وهي المرة الأولى التي يفوت فيها حفل تنصيب منذ تنصيبه عام 1977، لكن من المتوقع أن يحضر الرؤساء السابقون جورج بوش وبيل كلينتون وأوباما وأسرهم.

كما أن عدد الحضور لحفل أداء اليمين هذه المرة سيكون محدودًا للغاية، وأُزيلت منصات مشاهدة العرض بالقرب من البيت الأبيض للحد من التجمعات، وأُلغيت الكثير من الحفلات الافتتاحية لأسباب أمنية، وأخرى صحية بسبب فيروس كورونا.

وأعلن المسؤولون عن الحفل عن إلغاء مأدبة الغداء التقليدية التي تلي حفل الافتتاح، كما تم إلغاء التجمع التقليدي الذي اعتاد عليه الأمريكيون منذ عقود طويلة في متنزه “ناشيونال مول” لمشاهدة الاحتفالات. وبدلاً من ذلك سيقام عرض افتراضي، يُبث على الشاشات في شارع بنسلفانيا، وهو العرض الذي يحتفي بأبطال أمريكا، وأدوار جميع الأطياف في المجتمع الأمريكي.

إلى جانب ذلك، تم إلغاء زيارات نصب واشنطن، وهو أيضًا من التقاليد التي اعتاد عليها الأمريكيون بعد كل حفل تنصيب للرئيس الجديد، وذلك بعد أن أعلنت إدارة المتنزهات الوطنية الإغلاق، إلا أنه قد تم السماح لعدد محدود بالدخول للمتنزهات.