تخطت حالات كورونا في السعودية أمس (الثلاثاء)، عتبة المائتي حالة، للمرة الأولى منذ السابع من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وأعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 226 حالة إصابة ليرتفع عدد الإصابات إلى 365 ألفا و325 حالة.

في المقابل رُصدت 156 حالة تعاف ليصل عدد المتعافين إلى 357 ألفا و4 حالات، كما بلغ عدد الوفيات 6 آلاف و335 حالة، بإضافة 6 حالات وفاة جديدة.

تواصل السعودية حملة التطعيم لسكان البلاد، من مواطنين ومقيمين، لتلقي جرعات لقاح فيروس «كورونا المستجد» في أربع مناطق في البلاد، فيما تستعد ثلاث مدن أخرى لافتتاح مراكز جديدة. وتفرض الجهات المعنية سلسلة من الإجراءات الاحترازية في الحياة العامة ومقرات العمل، للتصدي ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد وتحوراته.

من جهة أخرى رصدت الكويت، أمس، حالتي إصابة بفيروس كورنا المتحور بعد قدومهما من بريطانيا. وأفاد الدكتور عبد الله السند المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة أن «نتائج فحوصات مسحات الـPCR للمواطنتين من دولة الإقلاع كانتا سليمتين إلا أن فحص الـPCR والذي أجري في مطار دولة الكويت عند الوصول عبر فرق وزارة الصحة أثبت إصابتهما بالفيروس هذا». وأضاف السند بحسب وكالة الأنباء الكويتية أنه «تم تطبيق إجراءات العزل الصحي وفقا للبروتوكولات المعتمدة وعند إجراء فحص التخطيط الجيني ثبت إصابتهما بنمط التحور الجيني الأخير للفيروس وعلى ضوء نتيجة الفحص تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية الصحية وإجراءات التقصي الوبائي كافة».

وعلى الصعيد نفسه واصلت الإمارات جهودها الكبيرة في محاصرة انتشار الإصابات بفيروس كورونا في البلاد. ووفرت وزارة الصحة كميات كبيرة من لقاح كورنا لتتصدر قائمة أعلى معدل توزيع لجرعات اللقاح.

وقال الدكتور سيف الظاهري، المتحدث الرسمي في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إن بلاده احتلت المرتبة الأولى عالمياً في توزيع الجرعات اليومية خلال السبعة أيام الماضية بمعدل 1.16 جرعة لكل 100 شخص والمرتبة الخامسة على مستوى العالم في توفير جرعات لقاح كوفيد – 19.

وشدد الظاهري على أن «مبادرة الحملة الوطنية للقاح فيروس كورونا من أهم المبادرات التي تحقق فيها الدولة قفزات قياسية للجرعات المقدمة لمجتمع دولة الإمارات بعد المرور بالمراحل المختلفة حتى تم تسجيل اللقاحات المعتمدة في القطاع الصحي».