[ad_1]
وفي رسالة مصورة وجهها لفعالية عقدتها الحكومة البريطانية حول ضمان عدم تخلف أي دولة عن ركب التصدي لجائحة كوفيد-19، قال الأمين العام أنطونيو غوتيريش إن “الجائحة لا تحترم الحدود الوطنية. وعلينا نحن أن نحترم حقيقة أخرى تتمثل في ضرورة أن تتوفر لجميع الدول الآن بعض الجرعات من اللقاح لتحصين كل العاملين في المجال الطبي وعلى الخطوط الأمامية، بدلا من أن تحصل بعض الدول على كل جرعات اللقاحات”.
وشدد الأمين العام على ضرورة ضمان أن تتاح هذه اللقاحات باعتبارها منفعة عامة عالمية، وأن تكون في متناول يد الجميع. وقال إن ذلك يصب في مصلحة جميع الدول، ويعد أسرع طريقة لإعادة فتح الاقتصاد العالمي وبدء التعافي المستدام.
وقال غوتيريش إن الأهداف المشتركة يجب أن تكون واضحة، وهي:
- منع حدوث إصابات جديدة،
- حماية الأنظمة الصحية،
- إنقاذ الأرواح وسبل كسب الرزق،
- تحديد الطريق نحو التعافي.
وقال إن عام 2021 يجلب الأمل مع تطوير اللقاحات في وقت قياسي، ولكنه أضاف أن الإمدادات قليلة والتوزيع غير متكافئ. وأشار إلى الاختلافات الهائلة في وصول اللقاحات بسرعة إلى الدول مرتفعة الدخل، فيما لا يصل أي منها إلى الدول الأكثر فقرا.
وفي رسالته قال الأمين العام إن المُصنعين وبعض الدول يسعون إلى إبرام صفقات ثنائية بدلا من اتباع النهج التعددي حتى إن بعض الدول تشتري من اللقاحات أكثر مما تحتاج.
الحل الدولي موجود
وشدد، في هذا السياق، على ضرورة العمل معا. وقال إن الحل الدولي للتصدي للجائحة موجود وحقق نتائج بالفعل، ولكنه بحاجة إلى التمويل ليتواصل عمله. ويتمثل هذا الحل الوحيد في مبادرة تـسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19.
وذكر غوتيريش أن المبادرة ومرفقها المعني باللقاحات والمعروف باسم (كوفاكس)، واللذين يضعان الإتاحة العادلة للقاحات في قلب عملهما، يمكن أن يساعدا في إنهاء المرحلة الخطرة من الجائحة.
ودعا الأمين العام إلى تكريم مليوني شخص لقوا حتفهم بسبب كوفيد-19، و90 مليونا أصيبوا بالمرض وملايين الأسر التي ما زالت تعاني من فقدان أحبائها، وإلى عقد العزم على إنهاء الجائحة عبر التنسيق والتضامن والدعم على المستوى الدولي. وأكد أن الوقت قد حان لضمان عدم التخلي عن أي بلد في التصدي للجائحة.
[ad_2]
Source link