“المديفر” يقوم بجولة تفقدية لمواقع التمعدن بالمدينة المنورة

“المديفر” يقوم بجولة تفقدية لمواقع التمعدن بالمدينة المنورة

[ad_1]

بهدف استكشاف الخامات المعدنية الإستراتيجية المتوفرة

قام نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، المهندس خالد بن صالح المديفر- يرافقه الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، المهندس عبدالله بن مفطر الشمراني وعدد من خبراء الهيئة وقطاع التعدين، اليوم الاثنين-، بجولة تفقدية للمواقع المتمعدنة بمنطقة المدينة المنورة.

وتهدف هذه الجولة التفقدية الميدانية، من المسؤولين في الوزارة والهيئة، إلى تحقيق مزيد من التعرف على الطبيعة الجغرافية والجيولوجية لهذه المواقع والوقوف على ما تكتنفه من الثروات المعدنية وإمكانية استكشاف الخامات المعدنية الإستراتيجية المتوفرة بها واستغلالها؛ بما يحقق مستهدفات رؤية 2030 وأهداف إستراتيجية التعدين المنبثقة عنها. كما تهدف إلى متابعة سير الأعمال التي يقوم بها المختصون من المركز الوطني للزلازل والبراكين بمنطقة المدينة المنورة والوقوف على محطات الرصد الزلزالي والظواهر الناجمة عن الهزات الأرضية التي حدثت سابقاً.

واشتملت الجولة على منطقة وادي كمال التي تبعد حوالي 180 كلم غرب المدينة المنورة والمعروفة باحتوائها على رواسب خام النيكل والمعادن المصاحبة مثل الكوبلت والنحاس، ومحافظة العيص التي تقع على على بعد حوالي ١٧٠ كم شامل غرب المدينة المنورة وتحتوي على العديد من مراصد البراكين والزلازل وعلى خامات معدن الكروميت.

وتكتسب هذه الجولة أهمية بالغة نظراً لطبيعة المعادن الإستراتيجية المتواجدة في المناطق التي غطتها، حيث زاد الطلب العالمي على معدن النيكل، المتوفر في وادي كمال، وترجع زيادة الطلب على هذا المعدن لتنامي الاعتماد عليه في الصناعة. كما انمعدن النيكل، الذي تبدو كمياته مبشرة في منطقة وادي كمال، فيدخل في جميع الصناعات التي تحتاج إلى صلابة عالية مثل قطع السفن، والطواحين، والمعدات الفولاذية ذات العلاقة بإنتاج الطاقة ومشاريع التعدين.

وحول أهمية الخامات المتوفرة في محافظة العيص فإن هذه الخامات تظهر في هذه المنطقة على شكل عدسات. ومن أهمها خام الكروميت الموجود في جبل الوسق شمال محافظة العيص، والذي يعد معدناً استراتيجياً باعتباره من أهم المعادن في تجهيز سبائك الصلب وكمادة مقاومة للحرارة، كما يدخل في تبطين الأفران العالية الحرارة.

يذكر أنه من بين أهم المناجم في المملكة ثلاثة مناجم تقع في منطقة المدينة المنورة هي مناجم مهد الذهب، وجبل صايد، ومنجم بلغة. كما أن المنطقة غنية بالمواد المتمعدنة حيث اكتشف فيها ما يزيد على 50 خاما ومعدنا، من أهمها الذهب، والفضة، والنحاس، والزنك، والكروم، والتيتانيوم، واليورانيوم، وعدد من العناصر الأرضية النادرة، والمعادن والصخور الصناعية، مثل رمال السيليكا،والصلصال، والبازلت، والمغنيزايت، وأحجار الزينة، والجرانيت، والرخام. وقد شهدت منطقة المدينة المنورة عمليات استثمار ضخمة في المجال التعديني تتضح من خلال عدد الرخص التعدينية الممنوحة فيها والذي بلغ 119 رخصة لمشاريع تعدينية تغطي مساحة إجمالية تقدر بـحوالي 6,214 كيلومتراً مربعاً.

“المديفر” يقوم بجولة تفقدية لمواقع التمعدن بالمدينة المنورة


سبق

قام نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، المهندس خالد بن صالح المديفر- يرافقه الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، المهندس عبدالله بن مفطر الشمراني وعدد من خبراء الهيئة وقطاع التعدين، اليوم الاثنين-، بجولة تفقدية للمواقع المتمعدنة بمنطقة المدينة المنورة.

وتهدف هذه الجولة التفقدية الميدانية، من المسؤولين في الوزارة والهيئة، إلى تحقيق مزيد من التعرف على الطبيعة الجغرافية والجيولوجية لهذه المواقع والوقوف على ما تكتنفه من الثروات المعدنية وإمكانية استكشاف الخامات المعدنية الإستراتيجية المتوفرة بها واستغلالها؛ بما يحقق مستهدفات رؤية 2030 وأهداف إستراتيجية التعدين المنبثقة عنها. كما تهدف إلى متابعة سير الأعمال التي يقوم بها المختصون من المركز الوطني للزلازل والبراكين بمنطقة المدينة المنورة والوقوف على محطات الرصد الزلزالي والظواهر الناجمة عن الهزات الأرضية التي حدثت سابقاً.

واشتملت الجولة على منطقة وادي كمال التي تبعد حوالي 180 كلم غرب المدينة المنورة والمعروفة باحتوائها على رواسب خام النيكل والمعادن المصاحبة مثل الكوبلت والنحاس، ومحافظة العيص التي تقع على على بعد حوالي ١٧٠ كم شامل غرب المدينة المنورة وتحتوي على العديد من مراصد البراكين والزلازل وعلى خامات معدن الكروميت.

وتكتسب هذه الجولة أهمية بالغة نظراً لطبيعة المعادن الإستراتيجية المتواجدة في المناطق التي غطتها، حيث زاد الطلب العالمي على معدن النيكل، المتوفر في وادي كمال، وترجع زيادة الطلب على هذا المعدن لتنامي الاعتماد عليه في الصناعة. كما انمعدن النيكل، الذي تبدو كمياته مبشرة في منطقة وادي كمال، فيدخل في جميع الصناعات التي تحتاج إلى صلابة عالية مثل قطع السفن، والطواحين، والمعدات الفولاذية ذات العلاقة بإنتاج الطاقة ومشاريع التعدين.

وحول أهمية الخامات المتوفرة في محافظة العيص فإن هذه الخامات تظهر في هذه المنطقة على شكل عدسات. ومن أهمها خام الكروميت الموجود في جبل الوسق شمال محافظة العيص، والذي يعد معدناً استراتيجياً باعتباره من أهم المعادن في تجهيز سبائك الصلب وكمادة مقاومة للحرارة، كما يدخل في تبطين الأفران العالية الحرارة.

يذكر أنه من بين أهم المناجم في المملكة ثلاثة مناجم تقع في منطقة المدينة المنورة هي مناجم مهد الذهب، وجبل صايد، ومنجم بلغة. كما أن المنطقة غنية بالمواد المتمعدنة حيث اكتشف فيها ما يزيد على 50 خاما ومعدنا، من أهمها الذهب، والفضة، والنحاس، والزنك، والكروم، والتيتانيوم، واليورانيوم، وعدد من العناصر الأرضية النادرة، والمعادن والصخور الصناعية، مثل رمال السيليكا،والصلصال، والبازلت، والمغنيزايت، وأحجار الزينة، والجرانيت، والرخام. وقد شهدت منطقة المدينة المنورة عمليات استثمار ضخمة في المجال التعديني تتضح من خلال عدد الرخص التعدينية الممنوحة فيها والذي بلغ 119 رخصة لمشاريع تعدينية تغطي مساحة إجمالية تقدر بـحوالي 6,214 كيلومتراً مربعاً.

18 يناير 2021 – 5 جمادى الآخر 1442

10:18 PM


بهدف استكشاف الخامات المعدنية الإستراتيجية المتوفرة

قام نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، المهندس خالد بن صالح المديفر- يرافقه الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، المهندس عبدالله بن مفطر الشمراني وعدد من خبراء الهيئة وقطاع التعدين، اليوم الاثنين-، بجولة تفقدية للمواقع المتمعدنة بمنطقة المدينة المنورة.

وتهدف هذه الجولة التفقدية الميدانية، من المسؤولين في الوزارة والهيئة، إلى تحقيق مزيد من التعرف على الطبيعة الجغرافية والجيولوجية لهذه المواقع والوقوف على ما تكتنفه من الثروات المعدنية وإمكانية استكشاف الخامات المعدنية الإستراتيجية المتوفرة بها واستغلالها؛ بما يحقق مستهدفات رؤية 2030 وأهداف إستراتيجية التعدين المنبثقة عنها. كما تهدف إلى متابعة سير الأعمال التي يقوم بها المختصون من المركز الوطني للزلازل والبراكين بمنطقة المدينة المنورة والوقوف على محطات الرصد الزلزالي والظواهر الناجمة عن الهزات الأرضية التي حدثت سابقاً.

واشتملت الجولة على منطقة وادي كمال التي تبعد حوالي 180 كلم غرب المدينة المنورة والمعروفة باحتوائها على رواسب خام النيكل والمعادن المصاحبة مثل الكوبلت والنحاس، ومحافظة العيص التي تقع على على بعد حوالي ١٧٠ كم شامل غرب المدينة المنورة وتحتوي على العديد من مراصد البراكين والزلازل وعلى خامات معدن الكروميت.

وتكتسب هذه الجولة أهمية بالغة نظراً لطبيعة المعادن الإستراتيجية المتواجدة في المناطق التي غطتها، حيث زاد الطلب العالمي على معدن النيكل، المتوفر في وادي كمال، وترجع زيادة الطلب على هذا المعدن لتنامي الاعتماد عليه في الصناعة. كما انمعدن النيكل، الذي تبدو كمياته مبشرة في منطقة وادي كمال، فيدخل في جميع الصناعات التي تحتاج إلى صلابة عالية مثل قطع السفن، والطواحين، والمعدات الفولاذية ذات العلاقة بإنتاج الطاقة ومشاريع التعدين.

وحول أهمية الخامات المتوفرة في محافظة العيص فإن هذه الخامات تظهر في هذه المنطقة على شكل عدسات. ومن أهمها خام الكروميت الموجود في جبل الوسق شمال محافظة العيص، والذي يعد معدناً استراتيجياً باعتباره من أهم المعادن في تجهيز سبائك الصلب وكمادة مقاومة للحرارة، كما يدخل في تبطين الأفران العالية الحرارة.

يذكر أنه من بين أهم المناجم في المملكة ثلاثة مناجم تقع في منطقة المدينة المنورة هي مناجم مهد الذهب، وجبل صايد، ومنجم بلغة. كما أن المنطقة غنية بالمواد المتمعدنة حيث اكتشف فيها ما يزيد على 50 خاما ومعدنا، من أهمها الذهب، والفضة، والنحاس، والزنك، والكروم، والتيتانيوم، واليورانيوم، وعدد من العناصر الأرضية النادرة، والمعادن والصخور الصناعية، مثل رمال السيليكا،والصلصال، والبازلت، والمغنيزايت، وأحجار الزينة، والجرانيت، والرخام. وقد شهدت منطقة المدينة المنورة عمليات استثمار ضخمة في المجال التعديني تتضح من خلال عدد الرخص التعدينية الممنوحة فيها والذي بلغ 119 رخصة لمشاريع تعدينية تغطي مساحة إجمالية تقدر بـحوالي 6,214 كيلومتراً مربعاً.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply