وفي بيان مشترك، أكد الخبراء تضامنهم مع الشعب الأميركي الداعم للديمقراطية والمساواة وسيادة القانون، في هذه اللحظة الحرجة. وأعربوا عن صدمتهم إزاء المحاولة العنيفة، المتمثلة في الاعتداء على مبنى الكابيتول (مقر الكونغرس)، لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية الحرة والنزيهة.

وأكد الخبراء دعمهم للنتائج الديمقراطية للانتخابات الأخيرة، وحثوا القادة السياسيين على فعل كل ما يمكنهم لتهدئة التوترات وتوحيد البلاد مع الاحترام الكامل للديمقراطية وسيادة القانون.

وعلى الرغم من الحاجة العاجلة للتصدي للعنف السياسي بكل أنواعه، حث الخبراء الحكومة الأميركية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمجموعات الأخرى على ضمان أن تتوافق استجاباتهم مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان بما في ذلك حرية التعبير والإجراءات القانونية الواجبة.

وأعربوا عن أملهم في أن تخرج الديمقراطية الأميركية من هذه الأزمة وهي أقوى بدون إلحاق أي ضرر بمؤسساتها مع تجديد الالتزام تجاه التعددية السلمية وسيادة القانون والحكم الديمقراطي.

الخبراء الموقعون على البيان المشترك هم:

أيرين خان المقررة الخاصة لحرية الرأي والتعبير، دييغو غارسيا-سايان المقرر الخاص لاستقلال القضاة والمحامين، ديفيد بويد المقرر الخاص لحقوق الإنسان والبيئة، ياو أغبيتسي الخبير المستقل لوضع حقوق الإنسان في جمهورية أفريقيا الوسطى، فرناند دي فارينيس المقرر الخاص لقضايا الأقليات، أنياس كالامار المقررة الخاصة للإعدامات التعسفية أو القسرية أو الموجزة، بالاكريشنان راجاغوبال المقرر الخاص للحق في السكن الملائم، أوبيورا أوكافور الخبير المستقل لحقوق الإنسان والتضامن الدولي، محمد عبد السلام بابكر المقرر الخاص لحقوق الإنسان في إريتريا، لي توم رئيس مجموعة العمل حول الاحتجاز التعسفي وإلينا ستاينيرتي نائبة رئيس المجموعة وميريان إسترادا كاستيلو ومومبا ماليلا وسيونغ-فيل هونغ أعضاء المجموعة، نيلس ميلزر المقرر الخاص للتعذيب وغيره من أشكال العقوبة أو المعاملة المهينة والقاسية، مايكل لينك المقرر الخاص لوضع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، كليمينت نياليتسوسي فول المقرر الخاص للحق في التجمع السلمي وتشكيل الجمعيات، فيونويلا ني أولين المقررة الخاصة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان في سياق محاربة الإرهاب، تاي-أونغ بيك رئيس مجموعة العمل حول الاختفاء القسري أو غير الطوعي وهينريكاس ميكيفيتتش نائب رئيس المجموعة وأوا بالدي وبرنارد دوهيم ولوسيانو هازان أعضاء المجموعة، ومايكل فخري المقرر الخاص للحق في الغذاء.

—————————