سُمِّيَّة “فيتامين د”.. تحذير من “سعود الطبية” يكشف السبب والعرض

سُمِّيَّة “فيتامين د”.. تحذير من “سعود الطبية” يكشف السبب والعرض

[ad_1]

“العُمري”: حالة نادرة لكنها محتملة الخطورة واستشارة الطبيب مهمة لتفاديها

أكّدت مدينة الملك سعود الطبية، ممثلة في طب الأسرة، أن نقص فيتامين (د) يعد حالة شائعة جداً في أواسط البالغين والأطفال على حد سواء وبسببه يلجأ كثير إلى استعمال المكملات الغذائية له من أجل تعويض النقص وجعله في مستويات طبيعية لتخفيف الأعراض وتقليل مخاطر الكسور والسقوط، إضافة إلى الأضرار الصحية الأخرى.

وأوضح المتخصّص في طب الأسرة بالمدينة الدكتور نايف العُمري؛ أن التعويض قد يكون أحياناً بجرعات أعلى من الكميات الموصى بها، ويُعد خطراً يؤدي إلى ارتفاع مستوى الفيتامين في الدم بشكل مفرط، وبالتالي إلى سُمِّيَّة فيتامين (د) والمعروفة أيضاً باسم فرط فيتامين (د)، وهي حالة نادرة لكنها محتملة الخطورة وتحدث في العادة بسبب تناول الجرعات الكبيرة وليس بسبب التعرُّض لأشعة الشمس أو بسبب النظام الغذائي، لأن هذه المصادر لا تحتوي على كميات ضخمة من فيتامين (د).

وأشار “العُمري”، أن أعراض تسمّم فيتامين (د) من آثار فرط الكالسيوم في الدم، وتشمل بعض الأعراض العصبية، مثل الانفعالات والتهيج، وفي الحالات الشديدة انخفاض مستوى الوعي والإغماء، كما تشمل بعض أعراض الجهاز الهضمي، مثل: آلام البطن والغثيان والتقيؤ والإمساك، وتسبّب أيضاً ضعف الجسم وآلام العظام ومشكلات في الكلى مثل التبول المتكرّر، وتكوّن حصوات الكالسيوم في الكليتين، ويمكن للأعراض أن تتفاقم بشكل أكبر لتسبّب عدم انتظام ضربات القلب.

وبيّن: “ثبت أن تناول 60 ألف وحدة دولية (IU) يومياً من فيتامين (د) لعدة أشهر يسبب السُمِّيَّة، وهذا المستوى أكثر بكثير من الكميات الغذائية الموصى بها لمعظم البالغين التي تبلغ 600 وحدة دولية (IU) من فيتامين (د) يومياً، وفي حالة السمّية يكون العلاج بشكل أوّلي في التوقف عن تناول فيتامين (د)، والحد من الأغذية المشتملة على كثير من الكالسيوم”.

وختم “العُمري” مشدداً على أهمية استشارة الطبيب دائماً قبل تناول المكملات الغذائية المحتوية على الفيتامينات والمعادن لتفادي الفرط في الجرعات، وبالتالي حدوث أيّ مضاعفات غير مرغوبة.

مدينة الملك سعود الطبية

سُمِّيَّة “فيتامين د”.. تحذير من “سعود الطبية” يكشف السبب والعرض والعلاج


سبق

أكّدت مدينة الملك سعود الطبية، ممثلة في طب الأسرة، أن نقص فيتامين (د) يعد حالة شائعة جداً في أواسط البالغين والأطفال على حد سواء وبسببه يلجأ كثير إلى استعمال المكملات الغذائية له من أجل تعويض النقص وجعله في مستويات طبيعية لتخفيف الأعراض وتقليل مخاطر الكسور والسقوط، إضافة إلى الأضرار الصحية الأخرى.

وأوضح المتخصّص في طب الأسرة بالمدينة الدكتور نايف العُمري؛ أن التعويض قد يكون أحياناً بجرعات أعلى من الكميات الموصى بها، ويُعد خطراً يؤدي إلى ارتفاع مستوى الفيتامين في الدم بشكل مفرط، وبالتالي إلى سُمِّيَّة فيتامين (د) والمعروفة أيضاً باسم فرط فيتامين (د)، وهي حالة نادرة لكنها محتملة الخطورة وتحدث في العادة بسبب تناول الجرعات الكبيرة وليس بسبب التعرُّض لأشعة الشمس أو بسبب النظام الغذائي، لأن هذه المصادر لا تحتوي على كميات ضخمة من فيتامين (د).

وأشار “العُمري”، أن أعراض تسمّم فيتامين (د) من آثار فرط الكالسيوم في الدم، وتشمل بعض الأعراض العصبية، مثل الانفعالات والتهيج، وفي الحالات الشديدة انخفاض مستوى الوعي والإغماء، كما تشمل بعض أعراض الجهاز الهضمي، مثل: آلام البطن والغثيان والتقيؤ والإمساك، وتسبّب أيضاً ضعف الجسم وآلام العظام ومشكلات في الكلى مثل التبول المتكرّر، وتكوّن حصوات الكالسيوم في الكليتين، ويمكن للأعراض أن تتفاقم بشكل أكبر لتسبّب عدم انتظام ضربات القلب.

وبيّن: “ثبت أن تناول 60 ألف وحدة دولية (IU) يومياً من فيتامين (د) لعدة أشهر يسبب السُمِّيَّة، وهذا المستوى أكثر بكثير من الكميات الغذائية الموصى بها لمعظم البالغين التي تبلغ 600 وحدة دولية (IU) من فيتامين (د) يومياً، وفي حالة السمّية يكون العلاج بشكل أوّلي في التوقف عن تناول فيتامين (د)، والحد من الأغذية المشتملة على كثير من الكالسيوم”.

وختم “العُمري” مشدداً على أهمية استشارة الطبيب دائماً قبل تناول المكملات الغذائية المحتوية على الفيتامينات والمعادن لتفادي الفرط في الجرعات، وبالتالي حدوث أيّ مضاعفات غير مرغوبة.

18 يناير 2021 – 5 جمادى الآخر 1442

02:28 PM


“العُمري”: حالة نادرة لكنها محتملة الخطورة واستشارة الطبيب مهمة لتفاديها

أكّدت مدينة الملك سعود الطبية، ممثلة في طب الأسرة، أن نقص فيتامين (د) يعد حالة شائعة جداً في أواسط البالغين والأطفال على حد سواء وبسببه يلجأ كثير إلى استعمال المكملات الغذائية له من أجل تعويض النقص وجعله في مستويات طبيعية لتخفيف الأعراض وتقليل مخاطر الكسور والسقوط، إضافة إلى الأضرار الصحية الأخرى.

وأوضح المتخصّص في طب الأسرة بالمدينة الدكتور نايف العُمري؛ أن التعويض قد يكون أحياناً بجرعات أعلى من الكميات الموصى بها، ويُعد خطراً يؤدي إلى ارتفاع مستوى الفيتامين في الدم بشكل مفرط، وبالتالي إلى سُمِّيَّة فيتامين (د) والمعروفة أيضاً باسم فرط فيتامين (د)، وهي حالة نادرة لكنها محتملة الخطورة وتحدث في العادة بسبب تناول الجرعات الكبيرة وليس بسبب التعرُّض لأشعة الشمس أو بسبب النظام الغذائي، لأن هذه المصادر لا تحتوي على كميات ضخمة من فيتامين (د).

وأشار “العُمري”، أن أعراض تسمّم فيتامين (د) من آثار فرط الكالسيوم في الدم، وتشمل بعض الأعراض العصبية، مثل الانفعالات والتهيج، وفي الحالات الشديدة انخفاض مستوى الوعي والإغماء، كما تشمل بعض أعراض الجهاز الهضمي، مثل: آلام البطن والغثيان والتقيؤ والإمساك، وتسبّب أيضاً ضعف الجسم وآلام العظام ومشكلات في الكلى مثل التبول المتكرّر، وتكوّن حصوات الكالسيوم في الكليتين، ويمكن للأعراض أن تتفاقم بشكل أكبر لتسبّب عدم انتظام ضربات القلب.

وبيّن: “ثبت أن تناول 60 ألف وحدة دولية (IU) يومياً من فيتامين (د) لعدة أشهر يسبب السُمِّيَّة، وهذا المستوى أكثر بكثير من الكميات الغذائية الموصى بها لمعظم البالغين التي تبلغ 600 وحدة دولية (IU) من فيتامين (د) يومياً، وفي حالة السمّية يكون العلاج بشكل أوّلي في التوقف عن تناول فيتامين (د)، والحد من الأغذية المشتملة على كثير من الكالسيوم”.

وختم “العُمري” مشدداً على أهمية استشارة الطبيب دائماً قبل تناول المكملات الغذائية المحتوية على الفيتامينات والمعادن لتفادي الفرط في الجرعات، وبالتالي حدوث أيّ مضاعفات غير مرغوبة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply