أوقفته السلطات الروسية بموجب حكم بالسجن مع وقف التنفيذ صادر بحقه

الاتحاد الأوروبي يندِّد بتوقيف المعارض الروسي “نافالني” ويطالب بالإفراج عنه

دعا مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مساء اليوم الأحد السلطات الروسية للإفراج عن المدون أليكسي نافالني، حسب “سكاي نيوز عربية”.

وتفصيلاً، اعتبر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في تغريدة على “تويتر” أن توقيف نافالني فور عودته إلى موسكو أمر “مرفوض”، داعيًا إلى الإفراج الفوري عنه.

وأوقفت مصلحة السجون الروسية المعارض أليكسي نافالني فور وصوله إلى مطار “شيريميتفو” من ألمانيا، بموجب حكم بالسجن مع وقف التنفيذ صادر بحقه بجرم الاحتيال.

وأشار بيان مصلحة السجون الروسية إلى أنه “تم توقيف المواطن نافالني بموجب ورود اسمه في قائمة المطلوبين إثر انتهاكه بشكل ممنهج الإفراج المشروط عنه؛ ما يقتضي ضبطه وإحضاره”.

وأضاف البيان بأن “الإجراءات اللاحقة بحق نافالني سيحددها القضاء الروسي”.

وذكرت مصادر مطلعة أن “طائرة نافالني كان من المفروض أن تهبط في مطار فنوكوفو إلا أنه تم تحويلها إلى شيريميتفو شمالي العاصمة نظرًا لسوء الأحوال الجوية؛ إذ تم إغلاق مدرج فنوكوفو، وتحويل الرحلات القادمة، بما فيها رحلة نافالني، إلى مطارات أخرى”.

وأعلن نافالني عن نيته العودة إلى روسيا على الرغم من أن السلطات أكدت نيتها توقيفه لدى وصوله إلى البلاد.

ونقل نافالني في الـ20 من أغسطس الماضي في حالة غيبوبة إلى مستشفى في مدينة أومسك الروسية بعد أن تدهورت صحته فجأة عندما كان على متن طائرة متوجهة من مدينة تومسك إلى موسكو.

وبعد أيام عدة وافقت الحكومة الروسية بطلب من عائلة نافالني على نقله إلى ألمانيا، وزعمت برلين لاحقًا تعرُّضه للتسميم بمادة “نوفيتشوك” في روسيا.

وتنفي موسكو صحة هذه الادعاءات بشكل قاطع، مشددة على أن “الفحوصات التي خضع لها نافالني في روسيا لم تكشف آثار أي مواد سامة في جسمه”.

واتهمت موسكو برلين على مدى أشهر برفض التعاون بالتحقيق في قضية التسميم المزعوم، فيما اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجهزة استخبارات أجنبية بفبركة القضية.