[ad_1]
وبحسب المؤرخين وعلماء الفلك أن موسم «الشبط» الذي يتوسّط فصل الشتاء يأتي نتيجة الرياح الباردة القادمة من سيبيريا والقطب الشمالي عبر أوروبا في هذه الفترة من كل عام، موسم «الشبط» يتخلله موسم «الأزيرق»، وهو عبارة عن 8 أيام يبلغ فيها البرد ذروته القصوى، ويمكن في هذه الفترة زراعة البرسيم (علف للحيوانات). ويتميز موسم «الشبط» بتكون الصقيع في مدن شمال المملكة ووسط نجد بينما تكثر الأمطار في الفترة المربعانيّة التي انقضت، كما أن في الشبط يبدأ النهار بأخذ قسم من الليل فيطول النهار ويقصر الليل، نظراً لاقتراب الأرض من الاعتدال الربيعي، بينما في الفترة المربعانيّة يكون الليل أطول من النهار بكثير وفي موسم «الشبط» أيضاً تتصبغ السماء باللون الأحمر بينما تكون بيضاء وداكنة حسب نوع الغيوم في الفترة المربعانيّة، يبقى برد الشبط أكثر حدّة وقسوة في هذه الفترة، ويطلق عليه اسم آخر «برد البطين»، وللشّبط نجمان، الأول النّعايم ويستمر لمدّة 13 يوماً، والثّاني البلدة ويستمر لفترة مماثلة لسابقه، وفي بدايته تزيد قسوة البرد خصوصاً في ساعات الصّباح الباكر، ويتميّز بهبوب مفاجئ للرّياح دون سابق إنذار، أمّا منتصف النّعايم فيتميّز بتكاثر السّحب الماطرة، ونوء النّعايم الذي لا يُنصح بالزّراعة فيه بسبب برودته وتشكّل الصّقيع الذي يضر ويتلف المزروعات، وفي النّجم أو النّوء الثّاني من الشّبط وهو البلدة يكون الجو بارداً رطباً، وبدايته تنذر ببدء انحسار البرد تدريجياً.
[ad_2]
Source link