[ad_1]
قال: “الجائحة” تسببت في خروج الكثير من العمالة وتوقف صغار المقاولين
أكد نائب رئيس لجنة المقاولين بالغرفة التجارية الصناعية في جازان أحمد السهلي، أن قطاع المقاولات بدأ في التعافي، وبدت عليه بوادر انتعاش جيدة إبان الإعلان عن مشاريع الدولة، بعد بضعة أشهر شَهِد فيها ركودًا كبيرًا جراء جائحة كورونا، وما تسببه من أضرار للقطاع؛ لا سيما وأن قطاع المقاولات شهد خروج كثير من العمالة لبلدانهم؛ مما تسبب في تعثر عدد من المشروعات وأيضًا انخفاضًا في حجم المقاولات وتعرض بعض المقاولين لأزمات مالية.
وبيّن السهلي أن قطاع المقاولات يلعب دورًا حيويًّا على مستوى اقتصاد المملكة؛ فهو المحرك الرئيسي للأنشطة التجارية الأخرى؛ فبنموه تنمو وتنتعش كل أنشطة الإنشاءات والتعمير، وبانكماشه تنكمش كل تلك الأنشطة وتنحسر.
وأشار “السهلي” إلى أن قطاع المقاولات خلال الأشهر الماضية واجه أسوأ مرحلة عرفها القطاع منذ بداية هذه الصناعة في العالم وليس المملكة فقط؛ فقد نتج عن تلك الجائحة خروج عدد من منشآت المقاولات من السوق؛ لقلة أعداد المشاريع المطروحة في السوق السعودية سواء كانت حكومية أم غير حكومية وأيضًا مغادرة العمالة لبلدانهم.
وتابع: انخفاض أعداد العمالة تَسَبّب في ارتفاع أجرة اليد العاملة؛ مما تسبب في توقف بعض المشاريع سواء على المستوى المشاريع الكبيرة أو الخاصة.
وأضاف “السهلي” أن منطقة جازان من أكثر المناطق في مجال المقاولات؛ حيث شهدت نموًّا اقتصاديًّا كبيرًا خلال السنوات الماضية، ويرجع ذلك بصفة أساسية إلى إنشاء وتنفيذ مشروعين على جانب كبير من الأهمية لتوسيع القاعدة الاقتصادية، ومنها “مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، التي تعتبر واحدة من المدن الصناعية المتطورة الكبرى المقامة على مساحة 106 ملايين متر مربع، وتستهدف توطين الصناعات الكيماوية والصناعات الغذائية، والصناعات القائمة على الثروة السمكية، والتعدينية، والتحويلية الأخرى، إضافة إلى صناعة السفن.
أما المشروع الثاني فهو مصفاة جازان الذي يُعد من أضخم مشروعات تكرير النفط التي أنشئت خلال الـ20 عامًا الماضية على مستوى العالم، من حيث الحجم والتقنية المتقدمة في إنشائه وطاقته الإنتاجية للمصفاة التي تزيد على “400” ألف برميل يوميًّا من الزيت العربي الثقيل والمتوسط، والمتوقع أن تدخل مرحلة التشغيل الكامل في نهاية عام 2020.
وأكمل: أدى إنشاء هذين المشروعين مع تطوير البنية التحتية، إلى إيجاد كثير من فرص الاستثمار بالمنطقة؛ الأمر الذي ارتفع معه عدد منشآت الأعمال بنسبة 127% خلال فترة الخمس أعوام الماضية؛ مشيرًا إلى أن منطقة جازان مقبلة على مشاريع سياحية ترفيهية كبرى مثل الاستثمار في بعض الجزر أهمها جزيرة فرسان؛ لما تمتاز به هذه الجزيرة من مقومات سياحية وترفيهية نادرة، وهناك أيضًا مشروع “جزيرة جازان المائية” وهو مشروع ترفيهي عالمي في مجال الألعاب والمغامرات المائية، إضافة إلى مشروع العيون الحارة، وهو مشروع استشفائي يتردد عليه طالبو الاستشفاء بالمياه المعدنية الكبريتية الحارة والدافئة، كما أن هناك أيضًا مشروعات ترفيهية أخرى تحت الدراسة بغرفة جازان؛ منها مشروع مطعم سياحي داخل حوض مائي زجاجي في أعماق البحر الأحمر بجازان، ومشروع واحة العلوم والمغامرات باستخدام تقنية إي ماكس (محاكاة ألعاب المغامرات التفاعلية مثل الغوص في الشعب المرجانية، أو القفز بالمظلات، وغيرها)، ومشروع القبة السماوية (لتقديم العروض التعليمية والترفيهية عن كواكب السماء، وعالم الفلك)، ومشروع عجلة المشاهدة- سكاي لاينز sky lanes، على كورنيش جازان.
“السهلي”: قطاع المقاولات بدأ في التعافي وجازان مقبلة على مشروعات كبيرة
عبدالله البارقي
سبق
2021-01-17
أكد نائب رئيس لجنة المقاولين بالغرفة التجارية الصناعية في جازان أحمد السهلي، أن قطاع المقاولات بدأ في التعافي، وبدت عليه بوادر انتعاش جيدة إبان الإعلان عن مشاريع الدولة، بعد بضعة أشهر شَهِد فيها ركودًا كبيرًا جراء جائحة كورونا، وما تسببه من أضرار للقطاع؛ لا سيما وأن قطاع المقاولات شهد خروج كثير من العمالة لبلدانهم؛ مما تسبب في تعثر عدد من المشروعات وأيضًا انخفاضًا في حجم المقاولات وتعرض بعض المقاولين لأزمات مالية.
وبيّن السهلي أن قطاع المقاولات يلعب دورًا حيويًّا على مستوى اقتصاد المملكة؛ فهو المحرك الرئيسي للأنشطة التجارية الأخرى؛ فبنموه تنمو وتنتعش كل أنشطة الإنشاءات والتعمير، وبانكماشه تنكمش كل تلك الأنشطة وتنحسر.
وأشار “السهلي” إلى أن قطاع المقاولات خلال الأشهر الماضية واجه أسوأ مرحلة عرفها القطاع منذ بداية هذه الصناعة في العالم وليس المملكة فقط؛ فقد نتج عن تلك الجائحة خروج عدد من منشآت المقاولات من السوق؛ لقلة أعداد المشاريع المطروحة في السوق السعودية سواء كانت حكومية أم غير حكومية وأيضًا مغادرة العمالة لبلدانهم.
وتابع: انخفاض أعداد العمالة تَسَبّب في ارتفاع أجرة اليد العاملة؛ مما تسبب في توقف بعض المشاريع سواء على المستوى المشاريع الكبيرة أو الخاصة.
وأضاف “السهلي” أن منطقة جازان من أكثر المناطق في مجال المقاولات؛ حيث شهدت نموًّا اقتصاديًّا كبيرًا خلال السنوات الماضية، ويرجع ذلك بصفة أساسية إلى إنشاء وتنفيذ مشروعين على جانب كبير من الأهمية لتوسيع القاعدة الاقتصادية، ومنها “مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، التي تعتبر واحدة من المدن الصناعية المتطورة الكبرى المقامة على مساحة 106 ملايين متر مربع، وتستهدف توطين الصناعات الكيماوية والصناعات الغذائية، والصناعات القائمة على الثروة السمكية، والتعدينية، والتحويلية الأخرى، إضافة إلى صناعة السفن.
أما المشروع الثاني فهو مصفاة جازان الذي يُعد من أضخم مشروعات تكرير النفط التي أنشئت خلال الـ20 عامًا الماضية على مستوى العالم، من حيث الحجم والتقنية المتقدمة في إنشائه وطاقته الإنتاجية للمصفاة التي تزيد على “400” ألف برميل يوميًّا من الزيت العربي الثقيل والمتوسط، والمتوقع أن تدخل مرحلة التشغيل الكامل في نهاية عام 2020.
وأكمل: أدى إنشاء هذين المشروعين مع تطوير البنية التحتية، إلى إيجاد كثير من فرص الاستثمار بالمنطقة؛ الأمر الذي ارتفع معه عدد منشآت الأعمال بنسبة 127% خلال فترة الخمس أعوام الماضية؛ مشيرًا إلى أن منطقة جازان مقبلة على مشاريع سياحية ترفيهية كبرى مثل الاستثمار في بعض الجزر أهمها جزيرة فرسان؛ لما تمتاز به هذه الجزيرة من مقومات سياحية وترفيهية نادرة، وهناك أيضًا مشروع “جزيرة جازان المائية” وهو مشروع ترفيهي عالمي في مجال الألعاب والمغامرات المائية، إضافة إلى مشروع العيون الحارة، وهو مشروع استشفائي يتردد عليه طالبو الاستشفاء بالمياه المعدنية الكبريتية الحارة والدافئة، كما أن هناك أيضًا مشروعات ترفيهية أخرى تحت الدراسة بغرفة جازان؛ منها مشروع مطعم سياحي داخل حوض مائي زجاجي في أعماق البحر الأحمر بجازان، ومشروع واحة العلوم والمغامرات باستخدام تقنية إي ماكس (محاكاة ألعاب المغامرات التفاعلية مثل الغوص في الشعب المرجانية، أو القفز بالمظلات، وغيرها)، ومشروع القبة السماوية (لتقديم العروض التعليمية والترفيهية عن كواكب السماء، وعالم الفلك)، ومشروع عجلة المشاهدة- سكاي لاينز sky lanes، على كورنيش جازان.
17 يناير 2021 – 4 جمادى الآخر 1442
10:45 AM
قال: “الجائحة” تسببت في خروج الكثير من العمالة وتوقف صغار المقاولين
أكد نائب رئيس لجنة المقاولين بالغرفة التجارية الصناعية في جازان أحمد السهلي، أن قطاع المقاولات بدأ في التعافي، وبدت عليه بوادر انتعاش جيدة إبان الإعلان عن مشاريع الدولة، بعد بضعة أشهر شَهِد فيها ركودًا كبيرًا جراء جائحة كورونا، وما تسببه من أضرار للقطاع؛ لا سيما وأن قطاع المقاولات شهد خروج كثير من العمالة لبلدانهم؛ مما تسبب في تعثر عدد من المشروعات وأيضًا انخفاضًا في حجم المقاولات وتعرض بعض المقاولين لأزمات مالية.
وبيّن السهلي أن قطاع المقاولات يلعب دورًا حيويًّا على مستوى اقتصاد المملكة؛ فهو المحرك الرئيسي للأنشطة التجارية الأخرى؛ فبنموه تنمو وتنتعش كل أنشطة الإنشاءات والتعمير، وبانكماشه تنكمش كل تلك الأنشطة وتنحسر.
وأشار “السهلي” إلى أن قطاع المقاولات خلال الأشهر الماضية واجه أسوأ مرحلة عرفها القطاع منذ بداية هذه الصناعة في العالم وليس المملكة فقط؛ فقد نتج عن تلك الجائحة خروج عدد من منشآت المقاولات من السوق؛ لقلة أعداد المشاريع المطروحة في السوق السعودية سواء كانت حكومية أم غير حكومية وأيضًا مغادرة العمالة لبلدانهم.
وتابع: انخفاض أعداد العمالة تَسَبّب في ارتفاع أجرة اليد العاملة؛ مما تسبب في توقف بعض المشاريع سواء على المستوى المشاريع الكبيرة أو الخاصة.
وأضاف “السهلي” أن منطقة جازان من أكثر المناطق في مجال المقاولات؛ حيث شهدت نموًّا اقتصاديًّا كبيرًا خلال السنوات الماضية، ويرجع ذلك بصفة أساسية إلى إنشاء وتنفيذ مشروعين على جانب كبير من الأهمية لتوسيع القاعدة الاقتصادية، ومنها “مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، التي تعتبر واحدة من المدن الصناعية المتطورة الكبرى المقامة على مساحة 106 ملايين متر مربع، وتستهدف توطين الصناعات الكيماوية والصناعات الغذائية، والصناعات القائمة على الثروة السمكية، والتعدينية، والتحويلية الأخرى، إضافة إلى صناعة السفن.
أما المشروع الثاني فهو مصفاة جازان الذي يُعد من أضخم مشروعات تكرير النفط التي أنشئت خلال الـ20 عامًا الماضية على مستوى العالم، من حيث الحجم والتقنية المتقدمة في إنشائه وطاقته الإنتاجية للمصفاة التي تزيد على “400” ألف برميل يوميًّا من الزيت العربي الثقيل والمتوسط، والمتوقع أن تدخل مرحلة التشغيل الكامل في نهاية عام 2020.
وأكمل: أدى إنشاء هذين المشروعين مع تطوير البنية التحتية، إلى إيجاد كثير من فرص الاستثمار بالمنطقة؛ الأمر الذي ارتفع معه عدد منشآت الأعمال بنسبة 127% خلال فترة الخمس أعوام الماضية؛ مشيرًا إلى أن منطقة جازان مقبلة على مشاريع سياحية ترفيهية كبرى مثل الاستثمار في بعض الجزر أهمها جزيرة فرسان؛ لما تمتاز به هذه الجزيرة من مقومات سياحية وترفيهية نادرة، وهناك أيضًا مشروع “جزيرة جازان المائية” وهو مشروع ترفيهي عالمي في مجال الألعاب والمغامرات المائية، إضافة إلى مشروع العيون الحارة، وهو مشروع استشفائي يتردد عليه طالبو الاستشفاء بالمياه المعدنية الكبريتية الحارة والدافئة، كما أن هناك أيضًا مشروعات ترفيهية أخرى تحت الدراسة بغرفة جازان؛ منها مشروع مطعم سياحي داخل حوض مائي زجاجي في أعماق البحر الأحمر بجازان، ومشروع واحة العلوم والمغامرات باستخدام تقنية إي ماكس (محاكاة ألعاب المغامرات التفاعلية مثل الغوص في الشعب المرجانية، أو القفز بالمظلات، وغيرها)، ومشروع القبة السماوية (لتقديم العروض التعليمية والترفيهية عن كواكب السماء، وعالم الفلك)، ومشروع عجلة المشاهدة- سكاي لاينز sky lanes، على كورنيش جازان.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link